شُـــــ𓂆ـرُوق "لنَااللَّه"

عجيبٌ هذا الإنسان.. تارةً تحملهُ السَّماء، وتارةً تضيقُ به الأرض! مسكينٌ يحسبُ الدُّنيا له! وما كان يومًا للدُّنيا ولا كانتِ الدُّنيا له.

‏وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي.

جلستُ يومًا لأحصِي ذنوبي فإذا هي آلاف، فجعلتُ أقول: يا سُفيان! تقف بين يدِي اللَّه؛ فيسألُك عن آلاف الذنوب؟ ماذا ستقول؟ واللَّه ليسقُطنَّ لحم وجهكَ؛ خجلًا وأنتَ تعرض قبائِحكَ على اللَّهِ يا سُفيان! هذا ما تذكرتهُ، فكيف بما أحصَاه اللَّهُ ونسيتهُ أنتَ! أيَّا نفسٌ يكرمكِ ربكِ وتعصيه! _سُفيان الثورِي.

‏إنها سورة الكهف: السَّفينةُ التي لو لم تُثقب لسُلِبتْ ( يبتلي الله بالصغيرة لينجّي من الكبيرة ) والغلام الذي لو لم يُقتل لأشقى والديه ( في أخذِ الله عين العطاء ) والجدار الذي لو لم يُقم لضاع مال اليتيمين ( لُطف الله الخفيّ ) مع كل ثقبٍ وكل فقدٍ وكل نعمةٍ ردِّد: "اللهم صبرًا على ما لم نُحِط به خُبرًا"

• ‏رتلوا الكهف بقلبٍ خاشِع.. • ‏وأكثروا منَ الصّلاةِ على الحبيب ﷺ.. • ‏وادعوا بما شئْتم.. - قَالَ رسولُ الله ﷺ: «إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، فَأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ، فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» اللهُمَّ صلِّ على نبيِّنا مُحَمَّد ﷺ 🤍'

- سُورة الكهف بـ صَوت شِخنِا الحُصَري .🤍`)

أدعو لـ بابا حبيبي بالرحمة🌿

{ وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ... [ سورة الكهف : 57] - نسيان الذنب والمعصية دليل على الغفلة، وهو ظلم يضاف إلى ظلم المعصية • اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا ولا تجعلنا ممن نسي الذنب فختمت على قلبه، واجعلنا ممن استغفر من ذنبه فغفرت له.

الجُمعَةُ مِن جَديد، يومٌ احرص علىٰ جعلهِ جميلًا ما استطعت، لا تستسلم فيه لحزنك. وتذكر: هو أيضًا يصلح لبداية جديدة.🤍 اذكروا الله كثيرًا، صلّوا على نبيّكم -عليه الصلاة والسلام-، واحرصوا على ساعة الإجابة لا تفرطوا فيها، ساعة تحقيق الأمنيات وإجابة الدعوات. ولا تغفلوا عنّا، اذكرونا فضلًا ولطفًا وتكرمًا، واذكروا رِفاقنا كلهم🤍 طبتم، وطابت لكم جمعتكم وسائر أيّامكم. 🤍 لصاحبته.

قال الزبير بن العوام رضي الله عنه: مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ تَكُونَ، لَهُ خَبِيئَةٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ. وقال الداراني رحمه الله: طُوبى لمن صحَّت لهُ خطوةٌ واحدةٌ لا يريدُ بها إلا وجهَ الله تعَالَى!

من أعظم مطالب الدنيا : كِفَاية الْهَمِّ "ومن أعظم مطالب الآخرة : غُفْرَانِ الذُّنُوبِ وهما مضمونتان بالصلاة على النبي ﷺ تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُك"