الشيخ محمد آل حيدر

تاسعُ الأيامِ من شهرِ ربيع، ‏لم يكن عيدًا بتتويجِ الإمام ‏وكذا فرحةُ بنتِ المصطفى، ‏لم تكن من أجلِ هذا يا كرام ‏والذي يُعربُ عن ذا عَلّهُ، ‏قاصدٌ -يا صاحِ- ارضاءَ العوام ‏إن عيدًا تفرح الزهرا به، ‏هو يومً هلكت فيه اللئام. جمعة مباركة 💐

‏فيديو من الشيخ محمد ال حيدر

‏صورة من الشيخ محمد ال حيدر

هل بسمةُ الزهراءِ تشرقُ في المدى أمْ إنَّهُ عيدُ الغدير الثاني ؟!

يا نفس ذوبي يا حشاي تفطّري حزناً على الحسن الإمام العسكري واجري المدامع يا عيوني حسرة وعلى الخدود من المحاجر فامطري وابكي لمن بكت السماء لفقده شجواً وناح له سماك الأزهرِ وبكت له الأملاك في ملكوتها والدين أصبح وهو دامي المحجرِ اللّه‏ أكبر كيف غادره الردى واصطاده شبك الظلوم المفتري واغتاله غدراً ودسّ له ضحى سمّاً فغادر شبل ساقي الكوثرِ وأذاب قلب الدين وانكسر الهدى وانهدّ شامخ عاليات المفخرِ والعرش ماد وأظلمت شمس الضحى والخسف حلّ على الهلال النيّرِ والكائنات تزلزلت لمصابه وبكاه كل مهلل ومكبّرِ والخلق عجت بالنياحة والبكا اللّه‏ أكبر يا جبال تفطّري وأقامت الدنيا عليه مآتما لا تنقضي أبدا ليوم المحشرِ والجن ناحت والجبال تدكدكت والوحش ناح له دوام الأدهرِ وغدا له جبريل في اُفق السما ينعى ومدمعه كموج الأبحرِ جهرا ينادي بعد نجم المصطفى يا شهب غيبي يا شموس تكوّري اللّه‏ أكبر يا ليوم قد غدا فيه ابن حيدرة فريسة مفترِ يوم بسامرّا أطلّ على الهدى ورماه بالخطب العظيم المذعرِ وأطاح من دين النبي دعامة ورمى البرية بالمصاب الأكبرِ وأفاض من عين النبي مدامعا لمصابه تحكي سحاب الأمطرِ وأفاض من عين البتولة دمعها حزنا كما فاضت مدامع حيدرِ وبكت له العليا شجا وله بكى الـ ـبيت الحرام ومن بوادي المشعرِ وبكى له من في المدينة ثاويا حزنا وناح له أسى من في الغري الشاعر الخطيب الملاّ حسين الشبيب المتوفّى سنة ( 1369 ) https://t.me/mohammad_alhayder

من جملة ما كتبه سماحة السيد فاضل الميلاني رحمه الله في شبابه كتاب باللغة الفارسية تحت عنوان (دكتور چه مى گويد؟) أي (ماذا يقول الدكتور؟)، وهو ردٌ على أفكار الدكتور علي شريعتي، وقد كتبه امتثالاً لأمر جدّه المرجع الكبير السيد محمد هادي الميلاني قدس سره. #الميلاني

قانون الاحوال الشخصية سماحة الشيخ محمد آل حيدر #مركز_مدرك 📌اضغط هنا لمتابعة مواقع المركز

قانون الأحوال الشخصية: كثر الكلام عن هذا القانون والذي ينبغي ملاحظته مايلي: 1- إن حلال محمد وحرام محمد ثابتٌ من يوم البعثة الى يوم القيامة، فمن يقول بغير ذلك فقد خرج عن الملة والدين، وماإختلف المسلمون بأجمعهم إلا في مسألة ماهو قول محمد صلى الله عليه وآله وسلم فبإجماع الأمة أن من ثبت عنده قولٌ لرسول الله صلى الله عليه وآله فرده فهو منكرٌ للرسالة، وقد يأولون بعض الامور وتختلف المذاهب ولكن هذا من ثوابت الإسلام، ومنه أحوال الزواج والطلاق والعلاقات الأسرية القانونية، فلا مجال للتبديل إلا بأن تبدل دينك. 2- إن شيعة العراق أغلبية والحكم الدستوري ديمقراطي فالمفترض - والحال أن البلد مقسمٌ الى مكونات- أن تكون كل الامور بيد الشيعة حتى يغلبهم غيرهم في صناديق الإنتخاب، وماجرى ويجري تسامحات توافقية لغرض تمشية الأمور وإحتراما من الشيعة للآخرين، وهذا غير معهود في جميع دول السنة في العالم. 3- إن التعديل الجديد لايفرض دين الشيعة على غيرهم بل ولاحتى على الشيعي نفسه بل توجد في البلد -بحسب التعديل- قوانين شخصية متعددة بحسب تعدد الطوائف والأديان، فمن صدّع الرؤوس بالحرية هل تجد في كل قوانين العالم حرية أكثر من أن تختار أنت القانون الذي يعجبك فتطبقه الدولة عليك. 4- تهديدات وتقلبات الدول العالمية غير مقبولة بحسب القوانين الدولية لأنها تدخلات في شؤون الغير، وطالما تدخلوا فأثبت نوابنا -بالرغم ما لدينا من ملاحظات عليهم- أن كلمتهم النافذة ولنا في قانون الحشد الشعبي وقانون عطلة الغدير أمثلة شاخصة قريبة 5- إن لم ينجح نوابنا بتمرير القانون فليستعدوا للمهانة وليصدق عليهم قول من قال بما مضمونه: قتلتم ابن فاطمة وأمرتم ابن مرجانة ليقتلن خياركم ويذلن شراركم، فقد كثر الكلام في الأمر وصار الأمرُ تحدياً والإنكسار فيه ستلحقه إنكسارات أكبر.

قانون الأحوال الشخصية: كثر الكلام عن هذا القانون والذي ينبغي ملاحظته مايلي: 1- إن حلال محمد وحرام محمد ثابتٌ من يوم البعثة الى يوم القيامة، فمن يقول بغير ذلك فقد خرج عن الملة والدين، وماإختلف المسلمون بأجمعهم إلا في مسألة ماهو قول محمد صلى الله عليه وآله وسلم فبإجماع الأامة أن من ثبت عنده قولٌ لرسول الله صلى الله عليه وآله فرده فهو منكرٌ للرسالة، وقد يأولون بعض الامور وتختلف المذاهب ولكن هذا من ثوابت الإسلام، ومنه أحوال الزواج والطلاق والعلاقات الأسرية القانونية، فلا مجال للتبديل إلا بأن تبدل دينك. 2- إن شيعة العراق أغلبية والحكم الدستوري ديمقراطي فالمفترض - والحال أن البلد مقسمٌ الى مكونات- أن تكون كل الامور بيد الشيعة حتى يغلبهم غيرهم في صناديق الإنتخاب، وماجرى ويجري تسامحات توافقية لغرض تمشية الأمور وإحتراما من الشيعة للآخرين، وهذا غير معهود في جميع دول السنة في العالم. 3- إن التعديل الجديد لايفرض دين الشيعة على غيرهم بل ولاحتى على الشيعي نفسه بل توجد في البلد -بحسب التعديل- قوانين شخصية متعددة بحسب تعدد الطوائف والأديان، فمن صدّع الرؤوس بالحرية هل تجد في كل قوانين العالم حرية أكثر من أن تختار أنت القانون الذي يعجبك فتطبقه الدولة عليك. 4- تهديدات وتقلبات الدول العالمية غير مقبولة بحسب القوانين الدولية لأنها تدخلات في شؤون الغير، وطالما تدخلوا فأثبت نوابنا -بالرغم ما لدينا من ملاحظات عليهم-