إستِقرَار .

وليكن دُعاؤك بخضوع وخشوع وبكاء في ساعة الاستجابة!

وتركتُ أُنسي بالحياة ولَهوها ‏ولقيتُ كل الأُنس في نَجواكَ .

يا ربّ إن السكينة جُندٌ من جُنودك فأنزلها على قلبّي .

الله أكرمُ من أن يخيبَك وأنت ترجوهُ .

الله أكرمُ من أن يخيبَك وأنت ترجوهُ.

أنت لا تعلم إلى أيّ درجة الله رحيم بك ! لا تعلم كيف يُسخر لك الأشخاص والأرواح والأحداث والصُدف والمفاجآت ! قد تشعر بالحزن على أمرٍ ما وقد تبكي بكاء المُضطر وتنام لكن الله لا ينام عن تدبير حياتك وتوليها قد يصرِف الله عنك ما تُحبه لِشرّ لا تعلمه ويقرب لك ما تكرهه لخيرٍ أنت تجهله قد يسوق إليك قدرًا خالف آمالِك وجعل الطريق غير الطريق لئلا يأتيك سُبحانه باليُسر والفرج في وقت تشعر أنك على شفا حفرةً من السقوط قد تظن أن أبواب أمانيك مغلقة يأتيك حاملًا أشد ما يتمناهُ قلبك عوضًا عن ما فات قد تضيق بك الوسيعة وتظن أنّك هُزمت فإذا بلُطف الله يلوح لك ليضيء مافي نهايةِ هذا النفق .

اللهم البركةُ والعون أينما حلَلنا وكُنا .