مُـهَجة روُح.

أعِنِّي على نفسِي، فنفسِي عصيَّة وصَبرِي عليهَا واهنٌ مترَاخي !

اللهمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحمَّدٍ وَآلِ مُحمَّد. اللَّهُمَّ عَجِّل لِوَلِيِّكَ الْفَرَج.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ خازِنِ العِلْمِ الدَّاعي إِلَيْكَ بِالحَقِّ النُّورِ المُبِين

فِي مَجزَرة العُيون، تَجَلّت البَصِيرةَ بأَكملهُا…

يا كُميل.. بألحانِ عليٍّ (عليه السلام ) رتِّل معنا الدعاء علَّهُ يخرقُ الحُجب، فيَصلُ إلى حيثُ وصلَت تسبيحاتهم المُخلصة المَصحوبة بالأنين.. "صبرتُ على عذابك فكَيف أصبِر على فِراقك" صبروا على الألم لكن على ذِكر مولاهم لم يَصبروا حدِّثني يا كُميل.. كيف كُنت تسمعُ آهات علي (عليه السلام ) لأننا كلّما سمِعنا أو رأينا أبناءه ذُبنا.. أنين شوقٍ ودموع حَمد وعُيون كلها قرابين عِشق ليس كل مَن في الدنيا مِن أهلها فهُناك مَن يمشي جسداً بِلا روح، لذلك لا عَجب مِن صبرهم على الجِراح والألَم العجَب مِن عبدٍ يسعى ليعيش ونَسيَ أن يحيا القافلة تمضي فمَن يلحقُ وحدهُ المَولى يعلمُ ٠ ليلة تَوسّل | يا رحمـٰن يا رحيم

_

"بين عباسٍ وبيني .. كلُّ أوجاعِ الحُسين"

هنا تكمن العقيدة والثبات ..

الوقوف هنا يحتاج الى قوة معنوية عقيدة وثبات ..