بُرْدَةُ أَعْرَابِيّ

لا خير في العيش بعد فراق الأحبة، وإن من المعونة على تسلية الهم وسكون النفس_ عند نزول البلاء_ لقاء المرء أخاه وإفضاء كل واحد منهما إلى صاحبه، وإذا فرِّق بين الأليف وإلفه فقد سُلب سروره، وغشي على بصره. كتاب/ كليلة ودمنة

في كل صبحٍ يجدد عارنا دمع الأرامل ويغسل عاره من ذا يقاتل

أنا الغريق فما خوفي من البلل..!

"قَالَ: رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ، فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ.." التزام أخلاقي أعلنه النبي موسى أمام ربّه.. لأنه لا يوجد أي سبب على وجه الأرض، يبرر وقوفك مع الظلم والظالمين.. والجُرم والمجرمين.. ولو أن تكون ظهيرا لهم (ظهرا يحتمي به، أو يستند إليه، أو يستقوي به).. بما انعمتَ علي من وعي وإدراك، ومعرفة.. فلن أمنح الظلم أي شرعية أو مشروعية.. - منقول

‏سنُجْبَر مَا كَانَ صبرُنا عَبَثًا 💚.

إذا أكرمك الناس لمال أو سلطان فلا يعجبك ذلك، فإن زوال الكرامة بزوالهما، ولكن يعجبك إن أكرموك لأدب أو علم أو دين. - ابن المقفع

" إن تأنيث الأسماء جبن يورث تأنيث الشمائل والطباع، والظاهر يؤثر على الباطن، لقد كان المسلمون على عدوهم صخورًا وجنادلًا... يوم كان منهم صخر وجندل !! وكانوا عليهم غصصا وسموما يوم كان فيهم مرة وحنظلا!! وكانوا عليهم حسكا وشوكا يوم كان فيهم قتادة  وعوسجا! ولا يرضى بالأسماء والكنى والألقاب الرخوة إلا العبيد، وما شاعت هذه الرخاوة يوم كان المسلمون سادة، وما راجت بينهم إلا عندما أضاعوا السيادة والقيادة!! أما والله لو نادى منادي ببعض هذه الأسماء في حضرة عمر رضي الله عنه لهاجت شرته وبادرت بالجواب درته." - علي القرني

فأنا تطيب لنا ذي الحياة وفينا ضعيف الجناح انكسر..!

" إذا كان لديك حليف مخلص يصر على التدخل في بلد يهمك أمره إلى حد بعيد، فلك أن تختار طريقا تسلكه من بين ثلاثة: لك أن تتخلى  عن ذلك البلد أو تحتكره أو تشارك حليفك فيه. لو اخترنا التخلي لأصبح الفرنسيون يقطعون طريقنا إلى الهند، ولو اخترنا الاحتكار كنا نقترب من المخاطرة بحرب، وهكذا قررنا المشاركة."   - لورد سولزبرى من كتاب/ الاستشراق لإدوارد سعيد

لا شيءَ إلَّا أمانينا تصبِّرُنا...