الدرر العلمية

ثم إن العبودية التي شرعها الله لعباده وطلب إليهم القيام بها - فرضها ونفلها - منقسمة على القلب واللسان، والجوارح، وعلى كلٍّ منها عبودية تخصه: ▫️فمن عبودية القلب التي تخصه: الإخلاص، والمحبة، والتوكل والإنابة، والرجاء، والخوف والخشية والرهبة والرضا والصبر، وغيرها من الأعمال القلبية. ▫️ومن عبودية اللسان التي تخصه: قراءة القرآن، والتكبير، والتسبيح، والتهليل، والاستغفار، وحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسوله، وغيرها من الأعمال التي لا تكون إلا باللسان. ▫️ومن عبودية الجوارح التي تخصها: الوضوء والخطا إلى المسجد، والصلاة، والصدقة، والحج، ونحوها من الأعمال التي تكون بالجوارح. فهذه الأعمال القلبية والتي باللسان والتي بالجوارح كلها من الإيمان وداخلة في مسماه، فالقيام بها والإكثار منها زيادة في الإيمان وإهمالها وإنقاصها نقص في الإيمان. [أسباب زيادة الإيمان ونقصانه، صـ ٥٦]

‏ممّا جاء في أدب الإعتذار قول عبدالله بن مجحود: ‏«مرحبا والعذر بشت وعود هندي ‏عيضةٍ لك في لزوم ما تهيّا ‏أنت تبغي حاجةٍ ماهي بعندي ‏جيت راعيها على شانك وعيّا».

"للبلاء نهايات معلومة الوقت عند الله عز وجل، فلا بد للمبتلى من الصبر إلى أن ينقضي أوان البلاء." | ابن الجوزي All trials have known ends, the time of which is known to Allah. The afflicted person must be patient until the time of the trial ends.

تلاوة بهيّة من فجريات الحرم النبوي🌧️

حين تقرأ كتابا تأمّل العبارات، تذوق المعاني، سائل المؤلف، ودقق في الأجوبة، حينها تكون قد قرأت حقا، يقول محمود شاكر: "وما يفوزُ القارئ حين يفوز إلا بما يفطنُ إليه مما يغفلُ عنه غيرُه." | عبدالله الشهري

نصيحة اليوم: 💬ألحوا على الله أن يجمع القرآن في صُدوركم، وأن يُعينكم على تَثبيته واتقانه والعلم به والعمل بما فيه، وأن يَرزُقكم تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يُرضيه عَنكُم، اسألوه أن يُنور بصائركم، ويُوسع مدارككُم لتتزودوا من القُرآن وتتفقهوا فيه وتُعلموه، فذاك والله هو النعيم.💬

من أجمل الكتب التي قرأتها عن موضوع العبودية 💜

قال د.عقيل بن سالم: "إذا خضع القلب وأصبح رجاؤه الله وحده، فانظر كيف يعصف الرجاء الشرعي بالقلب فيورثه الجدية في العمل وتحسينه وإتقانه رجاء رضا المولى سبحانه، ولاحظ إذا خَضَعَ القلب فخاف من ربه ذي العزة والجبروت كيف يبعده خوفه عن الحرمات، فيحتاط لنفسه وعرضه، وكذلك إذا استقرت الاستجابة والاستسلام الله في القلب فانظر للمبادرة للصالحات كيف تنشط وتقوى؟! وهكذا بقية عبوديات القلب." [عتبات العبودية، صـ ١٤٩-١٥٠]