القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

*نصيحة لخطيب الجمعة* كن كريمًا مع ضيوفك، حريصًا على أن تعطر مسامعهم بقال الله، قال رسوله -صلى الله عليه وسلم-، كل خطبتك أو جلها؛ لأن هذا هو الغيث المبارك، مع الشرح المختصر من كلام السلف، و التحضير المتقن الذي هَيَّأتَه من بعد صلاة الجمعة الماضية، لا الذي أعْدَدْتَه قبل صعود المنبر. *فيصل الحاشدي*

*حامل القرآن أغنى الناس* إذا رزقك الله تعلم القرآن وتعليمه، والتأدب بآدابه، وتدبر آياته، ومعرفة معانيه، ودوام تعاهده، فلا تأس على ما فاتك من الدنيا، و لا تظن أن أحدًا أغنى منك. قال أبوعبيد-رحمه الله- في كتابه"غريبالحديث"(١٧١/٢): "لا ينبغي لحامل القرآن أن يرى أنَّ أحدًا من أهل الأرض أغنى منه، ولو ملك الدنيا برُحبها". *فيصل الحاشدي*

*احتساب النفقة على الأهل* النفقة على الأهل وإن كانت واجبةً، إلا أن الله جعل للمنفق أجرًا عظيمًا، فبعد أن ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- نفقة المال، قال كما في "مسلم" "...أَعْظَمُهَا أَجْرًا؛ الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ ".لكنه جعل حصول الأجر مرتبًا على الإحتساب، فقال كما في"الصحيحين" "إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا؛ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً" *فيصل الحاشدي*

*إصلاح الولد الأكبر* ركز على تربية ولدك الأكبر، ثم من يليه؛ ليكونوا قدوة لمن بعدهم؛ لأن الأصغر يحاكي عادة ما يفعله الأكبر، فإذا نشأ الأكبر على الأدب، وحفظ القرآن، والصلاة في المسجد، فقد مهد الطريق لغيره؛ لأن شفافية الأطفال سرعان ما تلتقط الصورة، وتنفذها بالقدوة، ولها من غريزة حب التنافس حاد وسائق. *فيصل الحاشدي*

هنا أكبر مكتبة سلفية للدروس الصوتية

تشمل مئات الكتب الصوتية وآلاف الدروس في فنون كثيرة لعدد كبير من المشايخ والمدرسين ما يقارب الثمانين شخصا من طلاب دار الحديث بدماج -سابقا- وفروعها في اليمن وخارج اليمن

والمزيد من الدروس والخدمات قادمة إن شاء الله

شاهدها هنا 👇 https://t.me/alawe1434/33921

*فرصة إدراك الوالدين* إدراك الوالدين أحدهما، أو كليهما؛ فرصة ثمينة لا يوفق لاغتنامها، بالبر والإحسان إلا من وفقه الله؛ لأن بر الوالدين سبب عظيم من أسباب دخول الجنة، ففي"صحيح مسلم""رَغِمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ ". قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: " مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ، أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ ". *فيصل الحاشدي*

*قراءة القرآن من أسباب البركة* من جعل لنفسه وردًا من القرآن الكريم وجد من البركة في الأوقات، والأعمال، والأرزاق؛ بقدر ما يقرأ، وقد استفاضت بذكر ذلك أقوال أهل التجارب، نحو ما جاء في كتاب "العذب النمير"(٧/١): أن بعض علماء التفسير كان يقول: اشتغلنا بالقرآن؛ فغمرتنا البركات، والخيرات في الدنيا، تصديقا لقوله: {كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكٞ}. *فيصل الحاشدي*

‏ *أهمية الدعاء للأموات:* ‏قال ابن عثيمين رحمه الله: ‏قد يكون الإنسان معذبا في قبره، فإذا سألت الله له السلامة سلم. ‏الشرح الممتع ٣٨٤/٥

*سوء الطباع* ما من أحد من الناس إلا وفيه طبع سوء كالبخل، أو سرعة الغضب، أو العجلة، أو الحقد، أو الحسد، أو الطمع، أو الظلم، وغير ذلك، ولا يعاب إلا من أظهره بقول أو فعل. قال أحد السلف: "الإنسان لا يعاب بما في طبعه، إنما يعاب إذا فعل ما في طبعه". و يزول بتزكية النفس [قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّاهَا] *فيصل الحاشدي*

*العدوى* العدوى هو انتقال المرض من المصاب إلى السليم، فكذلك الأخلاق؛ لأن المجالسة تورث المجانسة، وفي "الصحيحين"إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ؛ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً". *فيصل الحاشدي*