د.محمد البرعصي دفعة 48 ثانية بشري❤🥼🩺

"لا تكن نسخة مكررة.. فالنسخ كثيرة، الخلود للمبدعين لا للمقلدين .. لا تحيا بعقل فلان وتهمل عقلك! خلق الله لك بصمة فريدة في هذا العالم, ليخبرك أنك مختلف، استثناء، لم يسبق أن خلق مثل ذاتك شئ، كُن أنتَ ولا تقلد ولا تتقمص ولا تنسلخ من كيانك ببساطة كن أنت كما أنت ستسعد وستبدع."

"الحياة ليست أبدية، لكنها أمل" لا وجود للحياة لمن يقف مترددًا على الشواطئ، متجنبًا الأمواج والعواصف .. الحياة لمن يتحلى بالشجاعة .. لمن يخطو إلى الأمام .. يرحب بالتحديات، يغامر، يتعثر ويقوم مجددًا .. يتحمل الصعاب، حتى يحقق في النهاية ما يصبو إليه.

لا تستسلم للعقبات، مجنون من ظن أنه سيصل إلى القمة من طريق سوي لين فتلك طريق الحمقى والنعيم لا يدرك بالنعيم، فلا تتراجع ولا تتقهقر واستعن بالله ولا تعجز ما دمت في الطريق الصحيح وتسير وفق ما خططت له، فالنجاح لا يأتي دفعة واحدة بل هو نتيجة جهود متراكمة. حتما ستصل "فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ"، حتما ستصل فتجنب الإحباط ولا تيأس فـ "إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"، حتما ستصل فتخطى الألم ولا تستسلم "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ"، ستجد في طريقك حقائق مؤلمة وأشخاص محبطون، ستجد أمامك قدوات تتساقط وقامات تتهاوى، ستسقط دول ويذهب حكام فلا تتعجب ولا تندهش ولا تتوقف بل تجاوز كل ذلك واستعن بالله ولا تعجز. هذه هي الحياة وتلك هي سنة الناجحين، أقوياء "وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"، "يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ" يبادرون "وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ" يفشلون لأنهم بشر؛ ولكنهم لا يستسلمون، فاستعينوا بالله وأبشروا وحتما ستصلون "وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ".

يحزنني مع رجوع الدراسة، أن تكون حلقات القرآن هي أول من يضحي به الوالدين.. بحجة أن لا وقت لديهم ولا نريد أن نضغطهم! وتلك والله أضغاث أوهام!! فما رأينا القرآن أقعد ناجحًا، ولا عطل متفوقًا بل الواقع يقول: أن أفضل الطلاب عقليًا ودراسيًا هم الذين لا يتوقفون عن تعلم القرآن، ولا يجعلون له مواسم محددة.!

"مَن تركَ نفسهُ بلا جدوَل،جَدوَلتهُ المُلهيَات" نَظّم نفسك، تَنتَظم!

بعيداً عن الإختلاف المعتاد عن عادة الاحتفال بالمولد النبوي و ركزلي في كلمة عادة وليس عبادة وهنا تُسقط حُجة البدعة عند أصحاب العقول لأن ببساط جمهور أهل العلم حرموه لذلك يُفترض عدم الدخول في جدال محسوم إلا انهم إرادوا بها عادة فقط لا غير ولكن العجيب يحتفلون بمولده ويكرهون الإلتزام ب سُنته ولحيته وقميصه(الإزار) ونقاب زوجاته وغيرها من السنن المهجورة محمد صلي الله عليه وسلم جاء ليدعوكم ويطلبكم بإقامة سنته وشريعة دينه لا بإقامة المولد..

لا تكن طيباً حد السذاجة لأن هناك دائماً من يتربص بك ليستغلك ويبتزك. أبرز مخالبك وأنيابك اذا لزِم الأمر ووضح أنك قادر على التخلي والاستغناء. تعبيرك عن الغضب أحياناً برسم الحدود التي لا تسمح للآخرين بتجاوزها هو سر تميز وبروز شخصيتك.

البلاء طريق التمكين! فيوسفُ-عليه السلام- صُبّت عليه المصائب صبا، فمن اجتماع إلى فقد، ومن سيد إلى خادم، ومن إكرام إلى" وكانوا فيه من الزاهدين" ثم بعد ذلك ما كان من فتنة امرأة العزيز ثم السجن! ثم بعد ذلك أُذن له بالفرج والتمكين ليصير بعد ذلك مالكا لمصر وخزائنها (كذلك مكنّا ليوسف في الأرض..)

سئل أحد السلف : هل تعرف رجل مستجاب الدعوة ؟ قال: لا ولكني أعرف من يستجيب الدعوة " ما أجمل حسن الظن بالله "

أشياء بسيطة، قادرة على صُنع الفرح بداخلك فقط كن قنوعاً بما تملك راضياً بالقدر ومؤمناً بسعادتك🌷