محمد عبد التواب - أبو عبدالله.

من أعظم دلائل الربوبية، إجابة المضطر إذا دعاه.

النبي ﷺ قال: استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة. يعني: استقيموا على ما جاء به الشرع، ولن يستطيع أحد منكم أن يحصي جميع طرق التنفل والتعبد والتقرب إلى الله عز وجل، وهي منزلة الأنبياء هم الذين يستطيعوا القيام بمهام الديانة جميعاً، فدلّنا ﷺ رحمةً بنا ونصيحة خالصةً منه ﷺ على أفضل الأعمال الممكن القيام بها. لا أفهم معنى أنّك لا تستطيع أن تحصي ما جاء به النبي ﷺ، ثم تعدل عن بعض واجباتك الأساسية التي لا تستطيع أن تقوم بها أصلاً إلى أوراد وصلوات ما أنزل الله به من سلطان! التصوف الذي هو الاجتهاد في التنفل والتزهد والتخشع وأن تصاحب شيخاً يصف لك الطريق ويزيل عن قلبك العوائق، لا يمت بصلة بما يحدث الآن من عبث ودجل وتحريف في دين الله تعالى.

ومالي لستُ أَحلبُ منك شطراً فأحمدَ منكِ عاقبة الحِلابِ. - أبو العتاهية.

فعَرفتُ أَنَّهُ قد ماتَ فخرَجتُ أَبحثُ عَن مكانٍ أَبكِي فيهِ وَحدِي! - عُمَر بن الخطَّاب يومَ وَفاةِ النَّبي ﷺ. هذا شعور يعرفه من جرّبه، كأنّه يقول للعالم: دعوني ابكيه، دعوني أذكره وأذكّر أيامه!

يا هذا، لا ضرر يلحقنا من معاصيك، إنّما المراد صيانتك، ولا نفع ينالنا من طاعتك، إنّما المقصود ربحك! فتدبر أمرك. - ابن الجوزي.

للّٰهِ نَمْضِي وَٱلْحَيَاةُ مُخِيّفَةٌ ‏وَٱللهُ يَحْفَظُ مَنْ إِلَيْهِ يَسِيرُ!

لا أُبالغ إن قلت: صوت الشيخ المنشاوي يجدد الإيمان في قلب العبد!

الأصل أنَّ القلبَ مَحلٌ للذكر، فإن لُوِّثَ بالذنوبِ ضَاقَ عليك وإن اتسعت لك الأرض.

يأتي على الإنسان وقت كأنّ الله يزهده في الدنيا بكل شكل، ليجمع همّه على الآخرة!