رِوَاء

0:28 | ﴿وَما لَنا لا نُؤمِنُ بِاللَّهِ وَما جاءَنا مِنَ الحَقِّ وَنَطمَعُ أَن يُدخِلَنا رَبُّنا مَعَ القَومِ الصّالِحينَ﴾ [المائدة: ٨٤] فكأنَّهم ليموا على إيمانِهِم ومسارعَتِهِم فيه، فقالوا: ﴿وما لنا لا نؤمنُ بالله وما جاءنا من الحقِّ ونطمعُ أن يُدْخِلَنا ربُّنا مع القوم الصالحينَ﴾؛ أي: وما الذي يمنعُنا من الإيمان بالله؛ والحالُ أنَّه قد جاءنا الحقُّ من ربِّنا الذي لا يقبلُ الشكَّ والريب، ونحن إذا آمنَّا واتَّبعنا الحقَّ طَمِعنا أن يُدْخِلَنا اللهُ الجنَّة مع القوم الصالحين؛ فأيُّ مانعٍ يمنعنا؟! أليس ذلك موجباً للمسارعة والانقياد للإيمان وعدم التخلف عنه؟!

تفسير السعدي

-منقول دعواتكم له بالرحمة ولاهله بالصبر والثبات

‏أعظم الناس توفيقًا.. الذي يكونُ الدعاء دَأبه وعادَته يجمعُ شتات همومِه، وكثرة ذنوبه، ويضعها عند بابِ الله، فلا يكاد أن يمرّ به وقتٌ من أوقاتِ الإجابة، إلا وهو منطرحٌ بين يدي ربه .. هذا والله الذي عرَف أيسر الطُرق وأسهلها للوصولِ إلى ربّه

- ساعة استجابة…

الحنينُ إلى الحبيب ﷺ «كانت الجمادات تتصدع من ألم مفارقة الرسول ﷺ، فكيف بقلوب المؤمنين؟ وكان الحسن -رحمه الله- إذا حدَّث بهذا الحديث بكى، وقال: "هذه خشبةٌ تحن إلى رسول الله ﷺ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه"».. [لطائف المعارف، ابن رجب (٢٠٠)]

وش يقصد رسول الله ﷺ ؟ ولماذا قال ذلك؟ ومالحكمة من هذا؟

ش. وليد السعيدان -حفظهُ الله-

‏«الأيام خزائن، تضع فيها ما تشاء ‏إما خير وإما شر.. وفي نهاية اليوم تُغلق ‏ولن تُفتح إلا يوم القيامة! ‏فضع في هذه الخزائن ما يسرك أن تلقاه.. ‏وخير ما تكنزونه يوم الجمعة : ‏كثرة الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ، وقراءة سورة الكهف، والدعاء في ساعة الاستجابة.»

تذكير لأئمة المساجد ومن هم في البيوت من النساء: ‏من السنّة في صلاة الفجر يوم الجمعة ‏قراءة سورة السجدة في الركعة الأولى، ‏وسورة الإنسان في الركعة الثانية. ‏قال ابن عثيمين رحمه الله: ‏"ولا بأس أن يقرأ في المصحف عند الحاجة إلى ذلك".

آيات نعيم الجنة في سورة الإنسان تجعل الروح محلّقة، والقلب مشتاق لتلك الظِلال الوارفة نسأل الله الكريم من واسع فضله العظيم

القارئ: عبدالعزيز التركي.

" روحٌ تسامت عن تفاهات الدُنى، قامت تصلي والخلائقُ نائمة بالذكر تحفظ يومها يا سعدها، وتفوز حقًا حين تصبحُ صائمة " - الوتر، صيام الخميس

وما كنتم تَسْتَخْفون عند ارتكابكم المعاصي؛ خوفًا من أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم يوم القيامة، ولكن ظننتم بارتكابكم المعاصيَ أن الله لا يعلم كثيرًا من أعمالكم التي تعصون الله بها. وذلكم ظنكم السيِّئ الذي ظننتموه بربكم أهلككم، فأوردكم النار، فأصبحتم اليوم من الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم. - التفسير الميسر اللهم بارك ، تِلاوة مسترسلة من سورة فصلت للقارئ عبد الله الجهني