𝐸𝑛𝑔𝑙𝑖𝑠ℎ 𝑃𝑙𝑎𝑐𝑒𝑠
طالبة سادس مُعيدة|سَنـة ثانيـة. حُلمـي 98.5 ، عهداً ياعظيمُ سَنلتقـي. - تـواصل: @Saytayoo_bot @emllbot 📥
إظهار المزيد202
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
لا توجد بيانات30 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
Repost from هالة الجبوري
تمنّيت كُليَّة الطِب بِشدَّة، كانت مِن ضِمن أحّد احلامي وَ لكِن لَم أتوّفق لِتَحقيقِ ذلك الحلم، لم أستطع تقبُّل النَتيجَة مُطلقًا وَ فَشِلَ الجميع في مواساتي، حَتى محاولاتي لِنفسي في اِقناعها لَم تَفلَح، في البدايةِ استريحَ لِفكرةِ تقبُّل الواقِع فأزيح عن كاهلي ثُقل الحُزن ثم تبدَأ تدريجيًا الافكار تُهاجمني فأجِدني غارِقةً في الهمومِ، عِندما مَكثتُ في حُزني طويلًا وَ لم يتغيّر الحال بَدَأ عِتابي معَ ربّي وَ تذمُّري وَ تطاولي ب (لِماذا؟) (لِماذا أنا يا إلهي؟)، بَلَغَ بي الغَيض و التبرّم حدًا يجعلني أُعاتِب الله!. افترَشت سجادتي في مُنتَصَفِ الليل بَعد أن ذرفتَ مِن الدَمع ما يكفي حتى غَسلتُ النُعاسِ فذوى مِن عَينيّ، بَدَأت دُعائي بلماذا وَ شَهَقات بَين كلمةٍ و أُخرى فَلَم تخُرج الكلِمات سَليمة.
الطِفل غارِق بِدَمِه وَ وجهه بثلاثةِ الوان؛ أصفر و أخضر و بنفسجي و شفتيّه زرقاء، المشرط بيدي و اليد الأُخرى أوقعت أداة أعتقد إنَّهُ المِقَص، جميع الممرضين تسمرّت نظراتهم عليّ، لا أعلم مِن أين دَخَلت أُمّه و هي تقف بجانِبِ رأس طفلها الصَغير فَزِعةً،تنظرُ إلى وجهه ثم تنظر نحوي بعينين لا تتفسّر نظرتهُما، جميعهم ينظرون للطِفل المُمدد ثم ينظرون لي و يقولون (لِماذا؟)، لِماذا قتلتيه!، لِماذا لم تنقذي حياته!، لستِ طبيبة جيِّدة...، شَعرت أنَّ أيديهم تَمتَد نحو رقبتي
استيقظتُ و العَرق يملأ وجهي.
إنَّها ذات ال (لماذا) الّتي وجهّتها لربّي مِرارًا، فمنعني لأجل تلك ال (لماذا) في صالةِ العمليات، لطالما عاتبتُكَ بجهلي و ضربت برجلي الأرض كالأطفال، وَ ارجعت ما مدّتهُ لي يديكَ مِن نعمةٍ، لَو أنّ أُمي أدخلتني لِكُليِّة الطِب و مررت بذلك الموقف وَ ماتَ طِفلًا بيديّ فهل ستفلَح أُمي في إنقاذي مِن قبضةِ العدالة وَ ضياع مُستقبلي؟، يا أحن مِن قلوب الأُمهات يا الله، يا ذا اللُطف الخفي أخجلتني مِن قُصر نظرتي و هَشاشة بصيرَتي، أنا الآن عرفت (لماذا).
أُحِبُك!. 💙
-هالة الجبوري
اذا مااچتني مُعجزة راح اصنعهَا
واذا مالگيت قصتي راح اڪتبهَا
واذا تهَدم ڪلشي راح ابدي من جديد ،
اني مااخسَر ..
و أدِم علينا إصرار الطفولة، أن نَصُرَّ على أحلامنا الّتي نبتغيها كما كُنا نصر على قِطعة شوكولا!.
-هالة الجبوري
اختر خطة مختلفة
تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.