دِلآرام

أعِنِّي على نفسِي، فنفسِي عصيَّة وصَبرِي عليهَا واهنٌ مترَاخي !

اللهمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحمَّدٍ وَآلِ مُحمَّد. اللَّهُمَّ عَجِّل لِوَلِيِّكَ الْفَرَج.

"يَخلو المَرءُ بِذاته لِيُرمم مَا هُدم مِنه."

‏"‏ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ، فلا كمال مطلق ولا نقص مطلق، ثمة نعم كُتبت لك، وثمّة حِرمان فُرِضَ عليك، وهنا تبدأ حياتك أو تنتهي؛ فإما أن تعظّم النعم التي بيمينك فتعيش راضيًا مرضيًّا، وإما أن تقلب كفيّك على ما حُرمت منه وليس وراء ذلك إلا حياة تمر بك دون أن تعيشها."

"بين عباسٍ وبيني .. كلُّ أوجاعِ الحُسين"

مَعَ المقاومة أكثر مِنْ أيِّ وقتٍ مضى.

"نفسِي التي تملِكُ الأشياءَ ذاهبةٌ فكيفَ آسَى على شيءٍ إذا ذهبَا!"

للأخ رونق خاص في القُرآن الكريم وقد ذكر الله بكتابة الكريم نموذجين من الأخوة كقابيل وهابيل وقتل هابيل على يد شقيقة قابيل وهذه من نتاج الحسد والغيرة الخبيثة بين الأخوة التي قد تصل الى هتك حُرمة هذه الرابطة المقدسة بسفك الدم، ذكر ايضًا كيف يشتد الأخ بأخيه ليُرينا بأنّ الأتحاد بين الأخوة وحس المودة في الله والأخلاص بالعمل لله ينتج قوة مهولة تهزم أعتى الطُغاة، وما يناله الأخ بأخيه الصالح قد لا يناله حتى بأعماله الصالحة وهُنا يذكر الله في هذه الآية الكريمة رفعة مقام موسى عليه السلام عنده، ليرفع بدُعاءه ، اخيه هارون الى مقام النبوة ويضع امتداد النبوة في ذرية هارون عليه السلام، كُلها كرامةً للعبد الصادق الصالح موسى عليه السلام، وهنا نستنتج بأن لرابط الأخوة رونق وطابع خاص ومُختلف وله من التأثير ما لا يملكه غيره وقد لا يناله المرء بأي روابط أخرى.