كَاغِد.
كاغدٌ لما أستقيه من الفوائد في رحلتي العلمية. «الكاغِدُ: القِرْطاسُ، أَيِ الوَرَقُ الصَّالِحُ لِلْكِتَابَةِ» للتواصل: @kaghedbot
إظهار المزيد1 122
المشتركون
+124 ساعات
+217 أيام
+6830 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
-
في خطورة المد الشيعي يقول الشيخ أحمد:
«إذا كان متوقعا أن المنطقة ستُقبل على صراعات كبرى مما قد يؤدي إلى نشوء فراغات فإن أقوى الفاعلين والمؤثرين القادرين على سد الفراغات عند اختلال موازين القوى الكبرى هي الكتائب الشيعية!
والمتوقع في المرحلة القادمة إذا نشأت الحروب واختلفت الموازنات الكبرى هو مزيدا من التمدد الشيعي العسكري القمعي في مناطق سنية لم يسبق أن احتلت من قبل!
وفي المقابل لا يوجد قوة سنية مستقلة تتصدى».
-
من الأمور التي تدل على قلة الوعي عند كثير من المسلمين بعد كل ما مرّت به الأمة من أحداث، أمران:
١. يوجد مسلمين إلى اليوم لا يعلمون هل الحكومات العربية مع المسلمين أم ضدهم!
٢. كثير من الناس لا يعون خطورة المد الشيعي -إيران وميليشياتها- على الأمة.
نحن اليوم نعاني من أزمة وعي كبيرة في المجتمعات الإسلامية، أزمة وعي حتى عند بعض طلاب العلم والمنتسبين له!.
وفي هذا يقول شيخنا السيّد: «إن الأمة الإسلامية اليوم لن تنجو إلا بوعي عميق واسع تجاه أعدائها من الكفار والمنافقين فتعاديهم، ووعي تجاه العاملين الصادقين المخلصين فتواليهم، وإلا فكيف تنهض أمة تعادي من يعمل لأجلها وتخذلهم وتوالي من يحاربها في دينها وأخلاقها وتنصره؟!»
-
وعن عائشة ريت عنها، قالت: رَجَعَ إِلَيَّ رسولُ اللهِ صَلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذاتَ يومٍ من جِنازَةِ بالبَقيعِ، وأنا أجِدُ صُداعًا في رأسي، وأنا أقولُ: وارَأساه! قال: «بل أنا وارَأساه!»
قال: «ما ضَرَّكِ لَو مِت قبلي، فغَسَّلْتُكِ، وكَفَّنتُكِ، ثم صَلَّيتُ عليكِ، ودَفَنتُكِ؟».
قُلتُ: لَكَأَنِّي بكَ -واللهِ- لَو فعلت ذلك، لَقَد رَجَعتَ إلى بيتي، فأعرَستَ فيه ببعض نِسائِكَ! فَتَبَسَّمَ رَسولُ اللهِ صَلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، ثم بُدِئَ بِوَجَعِهِ الذي مات فيه.
قال الحافظ رحمة الله:
«وفي الحديث: ما طُبعَت عليه المرأةُ مِنَ الغَيرَةِ، وفيه: مُداعَبَةُ الرجُلِ أهله، والإفضاء إليهم بما يَستُرُهُ عن غَيْرِهِم ،
وفيه: أنَّ ذِكرَ الوَجَعِ ليس بشكايَةٍ؛ فكم من ساكت وهو ساخط، وكم من شاكٍ وهو راض، فالمعَوّل في ذلك على عَمَلِ القَلبِ، لا على نُطقِ اللسان»
📖 أحوال المصطفى ﷺ | المنجد
قال الأديب مصطفى صادق الرافعي رحمه الله:
«وهذا كَلامٌ حَسَنٌ، ولكن في عِبارَةِ الحديثِ سِرًّا، هو من مُعجِزاتِ البَلاغَةِ النبويَّةِ، لم يَهْتَدِ إليه الشَّريف، على أَنَّهُ هُو حَقيقَةُ الفَنَّ فِي هَذِهِ الكلِمَةِ بخاصَّتِها، ولا نَظُنُّ أَنَّ بَلِيغًا مِن بُلَغَاءِ العَالَمِ يَتَأَنَّى لِمثِلِهِ.
فإِنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لم يَقُل: «أخافُ أن تَصِفَ حَجمَ أعضائها»، بل قال: «حَجمَ عِظامِها»، مع أنَّ المُرادَ لَحمُ الأعضاءِ فِي حَجَمِهِ وتَكوينِهِ.
وذلك مُنتَهَى السمو بالأدَبِ، إذ ذِكرُ "أعضاء" المرأة في هذا السياق وبهذا المعرض هو في الأدب الكامل أشبه بالرفث».
اختر خطة مختلفة
تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.