إباء أبو طه (زواج وأسرة)

هناك جملة تقول God is not punishing you, he's preparing you. Trust his plan not your pain. ربنا مش بيعاقبك ، إنما بيجهزك . ثق في خطته مش في ألمك ..

الحياة صعبة جدًا على أي حد ما بعرف يقدم تنازلات ..🥺

منذ بداية العام، أخصص (يومياً) أربع ساعات مجتمعة أو متفرقة للتعلم الذاتي في مجالي (الإرشاد الزواجي والأسري) بين قراءة وكتابة واستماع واطلاع على كثير من الدراسات والمقالات باللغة العربية والإنجليزية. صعب.. آه متعب .. جداً يحتاج لصبر.. كثير! والآن: أصبح الأمر أيسر وأسهل مما ظننت، بعدما غدا جزءاً من روتيني اليومي، والذي دونه أشعر بأنّ شيئاً ما ينقصني. مع شروعي لهذه الخطوة، أتذكر جيداً، حينما حضرت مقابلة لأحد المشاهير قال فيها جملة تشبثت بذاكرتي: "اجعل من نفسك شخصاً منضبطاً لتصبح سيّداً" فقط منضبط! .. آه الأمر على شاكلته يبدو بسيطاً.. لكنه في تراكيبه معقد .. يحتمل العديد من مرات الصعود والهبوط غير المحتملة.. يدخلك في دوامات لا متناهية من جلد الذات .. لكن بنهايته تصبح سيّداً .. أي .. مبدعاً في عملك.. خبيراً في مجالك.. ذكياً في علاقاتك.. مربّياً رائعاً لأبنائك.. مطّلعاً ومتتبعاً جيداً لصحتك النفسية والجسدية. متقناً لمهاراتك.. افسح لنفسك المجال أن تكون (سيّداً)! انضبط بورد اطلاع يومي في كل ما يخص مجالك .. ستكون خبيراً. انضبط بتناول وجبة صحيّة ومارس تمارينك الرياضية .. ترى جسداً رشيقاً.. انضبط بتخصيص وقت لقضائه مع أطفالك.. تراهم محبّين مستجيبين لك. انضبط بحسن تعاملك لزوجك/ لزوجتك.. تنعم بحياة زوجية هانئة مستقرة. انضبط فيما تحتاج إليه .. سترى الأثر! هذه مقادير آية (واجعلنا للمتقين إماما) .. لن تحصل على الإمامة والمكانة والاقتداء إلا بالسعي وبذل الجهد .. أنت الوحيد الذي يعرف مواطن ضعفك.. ونقاطك الساخنة التي يتوجب منك العمل عليها.. أنت الوحيد الذي يعلم الأمور التي تجعلك هشاً.. وتذكرك بنقصان كفاءتك ودنوّ قيمتك.. أنت الوحيد الذي عندما قرأ هذا المنشور قال .. فعلاً حان الوقت لأن: ........ أما حان الوقت؟

لكل اسرة لديها فتاة مقبلة على الحجاب.. للتسجيل والانضمام.. https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScznZbF6E3nGULiEwkk5qmzklN5So5NhTaugPvgnJlBdYfXQQ/viewform?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR0ZhlOY6jsx67E3AOvh4Cc5_DMHYBrbZTG-FqZnqIULpadsEechL6pQZ-g_aem_bxqBsW_z9hfcDgCOwLyoJQ

"الحزم وحده لا يكفي لبناء الشخصية السوية، فهو لا يخاطب الوجدان، الذي هو أساس التواصل الصحيح بين الأفراد سواء داخل الأسرة أو خارجها، لذا وجب وجود الحب (العطف) الذي يجمع بين قلوب الأفراد ويقرب بينها، ويضفي المعنى على أي من القواعد التي تنتهجها الأسرة في تنشئة أطفالها، وحل مشكلاتهم".. منقول، للاسف لم اعرف صاحب النص.

زوجتك أمانةً أودعها الله لك.. هي هديةُ صبرك بعد سنين عففتَ فيها نفسك.. هي اختبار ُواختيار الله لك.. يختبر قوامتك ومعروفك وإحسانك لها.. يختبر سعة صدرك ولينك ورحمتك بها.. يختبرُ التزامك واستمرارك في حمل هذه الأمانة إلى يوم الدين. إن أساءت لهفوةٍ، أخبرها عما تأذيتَ منه، ونل منها عهداً بعدم الكرّة.. واعفُ عنها.. إن شكت من أمرٍ ألمَّ بها، أرخِ أُذُنك وافهم الحكاية، وطبطب، سيخبو ألمها إن طلبتْ ما فيه سعة فلبّي.. وإن أقبلت راغبةً بك، فأقبل.. وامسح بحنان حبك.. وطيب كلامك.. ما يجعلها ساكنةً بين يديك.. لا تكسرها.. لأنها لن تنسى.. ولا ترجمها بكلامك.. ستحطّمها.. ولا تنقدها أو تقارنها.. فهي تبذل كلّ سعتها.. تغافل.. صادقِها.. وافتح نوافذ ما شئت من الحوار معها.. إن فعلت َ ملكتَ وعففتَ واستغنيتَ عن البشرِ بها.. إباء أبو طه

عن صدق النوايا والعطاء والحضور 🔖

تعقيباً على المنشور الأخير.. الإنسان عندما يبدأ يرى العيوب كما لو أنها إيجابيات هذه حالة من النضج والتقدم المذهل في العلاقة، وعادة الأزواج يصلون إليها بعد فترة طويلة من الزواج وبذل الجهد في العلاقة. ربما من يقرأ الآن هذه الكلمات يقول "تتخوتي علينا" كيف يعني نرى العيوب مزايا وأشياء جيدة؟ في الوقت الذي فيه هذه العيوب تتعبني ، تجعلني أنفر من الشريك؟ بخطوة بسيطة: اسأل نفسك: العيب الذي أراه في شريكي كيف يعود بالنفع على حياتي؟ ما إيجابيات هذا العيب؟ لأننا في الوضع الطبيعي أن العيب=الضرر لولا هذا العيب لكانت حياتي أفضل، ولكن هل يمكن أن نقول لولا هذا العيب لكانت حياتك أسوأ! هل فكرت بهذا الأمر؟ دعوني أعطيكم مثالا: - رجل عقلاني أكثر من كونه عاطفي. إيجابيات هذا العيب= قرارات صائبة للأسرة وللعلاقة أفضل في الحياة. - امرأة نبرة صوتها عالية في الحديث مع زوجها ايجابيات هذا العيب = في احيان كثيرة يكون دليل أن هذه المرأة تعبر عن مشاعرها بقوة وصدق، وتظهر تفاعل عالي في نقاش الموضوع وتعكس شخصية نشيطة وحيوية. هذه أمثلة بسيطة، أعلم أنه صعب أن توافقوني على ذلك. لانه قبول العيب والنظرة بإيجابية أمر يحتاج لتقبل ورؤية حكيمة وموضوعية للطرف الآخر . هذا المنشور لا ينطبق على من حالات الإيذاء الجسدي والنفسي. كالضرب، الاهمال، عدم اشباع احتياجات العلاقة من الجنس والامان والتواجد .