cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

آثار العترة الطاهرة .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم.

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
353
المشتركون
+124 ساعات
-17 أيام
-430 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

#طأطأ_كل_شريفٍ_لشرفِكم في الرواية الشريفة، أنّ الله تعالى أكرم نبيّه المصطفى (صلّى الله عليه وآله) بستّ كرامات: ألبسه قميص الرضا ورَدّاه برِداء الهيبة وتوَّجه بتاج الهداية وألبسه سراويل المعرفة، وجعل تكّته تكّة المحبّة يشدّ بها سراويله وجعل نعله نعل الخوف وناوله عصا المنزلة، ونجّى اللهُ تعالى كل الأنبياء من مِحَنهم بقميص محمد صلّى الله عليه وآله..
إظهار الكل...
🟢 اتّباع الفَصِيلِ أثَرَ أمِّه 🟢 إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) إذا عَطَس: « رفَع الله ذِكرَك، وقد فعَل» وكان النبي (صلّى الله عليه وآله) يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام) إذا عَطس: «أعلى اللهُ كَعبَك، وقد فَعل» 📗بحار الأنوار، الجزء ٣٨
إظهار الكل...
🌸 أشرَف الكلام في زيارة سيّد الأنام صلوات الله عليه وآله الكِرام🌸 « السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوَاءِ الْمَشْهُودِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْهَجَ دِينِ الْإِسْلاَمِ وَالْإِيمَانِ وَصَاحِبَ الْقِبْلَةِ وَالْفُرْقَانِ وَعَلَمَ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَالْإِحْسَانِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَعَلَمَ الْأَتْقِيَاءِ وَمَشْهُورَ الذِّكْرِ فِي اَلْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله الْعَزِيزُ عَلَى الله، وَالنَّبِيُّ الْمُصْطَفَى ، وَالْحَبِيبُ الْمُجْتَبَى وَاَلْأَمِينُ اَلْمُرْتَضَى، وَاَلشَّفِيعُ اَلْمُرْتَجَى، اَلْمَبْعُوثُ حِينَ اَلْفَتْرَةِ وَدُرُوسِ اَلدِّينِ وَاَلْمِلَّةِ، بِالنُّورِ اَلْبَاهِرِ، وَاَلْكِتَابِ اَلزَّاهِرِ، وَاَلْأَمْرِ اَلْمَرْضِيِّ، وَاَلْبَيَانِ اَلْجَلِيِّ، وَاَلْمِنْهَاجِ اَلْبَدِيءِ، أَكْرَمُ اَلْعَالَمِينَ حَسَباً، وَأَفْضَلُهُمْ نَسَباً، وَأَجْمَلُهُمْ مَنْظَراً، وَأَسْخَاهُمْ كَفّاً، وَ أَشْجَعُهُمْ قَلْباً، وَأَكْمَلُهُمْ حِلْماً، وَأَكْثَرُهُمْ عِلْماً، وَأَثْبَتُهُمْ أَصْلاً، وَأَعْلاَهُمْ ذِكْراً، وَأَسْنَاهُمْ ذُخْراً، وَأَبْذَخُهُمْ شَرَفاً، وَأَحْمَدُهُمْ وَصْفاً، وَأَوْفَاهُمْ بِالْعَهْدِ، وَأَنْجَزُهُمْ لِلْوَعْدِ، مِنْ شَجَرَةٍ أَصْلُهَا رَاسِخٌ فِي اَلثَّرَى، وَفَرْعُهَا شَامِخٌ فِي اَلْعُلَى، قَدْ بَشَّرَتْ بِكَ قَبْلَ مَبْعَثِكَ اَلْأَنْبِيَاءُ، وَهَتَفَتْ بِصِفَاتِكَ اَلْأَوْصِيَاءُ، وَصَرَخَتْ بِنُعُوتِكَ اَلْعُلَمَاءُ، وَكُتُبُ الله اَلْمُنْزَلَةُ عَلَى رُسُلِهِ مِنَ اَلْأُمَمِ اَلْمَاضِيَةِ وَاَلْقُرُونِ اَلْخَالِيَةِ تَنْطِقُ بِتَعْظِيمِ نَامُوسِكَ وَشَرْعِكَ، وَ تَفْخِيمِ آيَاتِكَ وَأَعْلاَمِكَ، وَفَضْلِ أَوَانِكَ وَزَمَانِكَ، وَكَانَ مُسْتَقَرُّكَ خَيْرَ مُسْتَقَرٍّ، وَمُسْتَوْدَعُكَ خَيْرَ مُسْتَوْدَعٍ، وَأَنَّكَ سَلِيلُ اَلْأَعْلاَمِ اَلسَّادَةِ، وَاَلْقُرُومِ اَلذَّادَةِ، تَنْشَأُ فِي مَعَادِنِ اَلْكَرَامَةِ وَمَعَاهِدِ اَلسَّلاَمَةِ، وَتَكُونُ بَيِّنَ اَلْعَلاَمَةِ، بَيِّنَ اَلْوَسَامَةِ، بَيْنَ كَتِفَيْكَ شَامَةٌ يَعْرِفُكَ بِهَا اَلْمُسْتَوْدَعُونَ لِلْعِلْمِ، أَنَّكَ اَلْمُوَفَّقُ اَلرَّشِيدُ، وَاَلْمُبَارَكُ اَلسَّعِيدُ، وَاَلْمَيْمُونُ اَلسَّدِيدُ، وَأَنَّ رَايَتَكَ مَنْصُورَةٌ، وَأَعْلاَمَكَ رَضِيَّةٌ مَشْهُورَةٌ، وَفَرَائِضَكَ مُهَذَّبَةٌ ، وَسُنَنُكَ نَقِيَّةٌ، وَأَنَّكَ أَحْسَنُ اَلْعَالَمِينَ خَلْقاً وَخُلُقاً، وَأَشْرَفُهُمْ أَصْلاً ، وَأَكْرَمُهُمْ فِعْلاً، وَأَسْنَاهُمْ خَطَراً، وَأَوْفَاهُمْ عَهْداً، وَأَوْثَقُهُمْ عَقْداً، أَشْهَدُ أَنَّ الله أَخْرَجَكَ مِنْ أَكْرَمِ اَلْمَحَامِلِ، وَأَفْضَلِ اَلْمَنَابِتِ، وَمِنْ أَمْنَعِهَا ذِرْوَةً، وَأَعَزِّهَا أَرُومَةً ، وَأَعْظَمِهَا جُرْثُومَةً، وَأَفْضَلِهَا مَكْرُمَةً، وَأَشْرَفِهَا مَنْقَبَةً، وَأَشْهَرِهَا جَلاَلَةً، وَأَرْفَعِهَا عُلُوّاً، وَأَعْلاَهَا سُمُوّاً، مِنْ دَوْحَةٍ بَاسِقَةِ اَلْفَرْعِ، مُثْمِرَةِ اَلْحَقِّ، مُورِقَةِ اَلصِّدْقِ، طَيِّبَةِ اَلْعُودِ، مَسْعَدَةِ اَلْجُدُودِ، مَغْرُوسَةٍ فِي اَلْحِلْمِ، عَالِيَةٍ فِي ذِرْوَةِ اَلْعِلْمِ، أَشْهَدُ أَنَّ الله بَعَثَكَ رَحْمَةً لِلْخَلْقِ، وَرَأْفَةً بِالْعِبَادِ، وَغَيْثاً لِلْبِلاَدِ، وَتَفَضُّلاً عَلَى مَنْ فَوْقَ اَلْأَرْضِ، لِيُنِيلَهُمْ بِكَ خَيْرَهُ، وَيَمْنَحَهُمْ بِكَ فَضْلَهُ، وَيُكْرِمَهُمْ بِدَعْوَتِكَ، وَيَهْدِيَهُمْ بِنُبُوَّتِكَ، وَيُبَصِّرَهُمْ مِنَ اَلْعَمَى بِكَ، وَيَسْتَنْقِذَهُمْ مِنَ اَلرَّدَى بِاتِّبَاعِكَ، وَجَعَلَ سِيرَتَكَ اَلْقَصْدَ، وَكَلاَمَكَ اَلْفَصْلَ، وَحُكْمَكَ اَلْعَدْلَ، أَشْهَدُ أَنَّ الله أَكْرَمَكَ بِالرُّوحِ اَلْأَمِينِ، وَاَلنُّورِ اَلْمُبِينِ، وَاَلْكِتَابِ اَلْمُسْتَبِينِ، وَخَتَمَ بِكَ اَلنَّبِيِّينَ، وَتَمَّمَ بِكَ عِدَّةَ اَلْمُرْسَلِينَ، وَأَحْيَا بِكَ اَلْبِلاَدَ، وَنَعَشَ بِكَ اَلْعِبَادَ، وَطَوَى بِكَ اَلْأَسْبَابَ، وَأَزْجَى بِكَ اَلسَّحَابَ وَسَخَّرَ لَكَ اَلْبُرَاقَ، وَأَسْرَى بِكَ إِلَى اَلسَّمَاءِ، وَأَرْقَى بِكَ فِي عُلُوِّ اَلْعَلاَءِ، وَأَصْعَدَكَ إِلَى اَلْمَلَإِ اَلْأَعْلَى، وَأَحْظَاكَ بِالزُّلْفَةِ اَلْأَدْنَى، وَأَرَاكَ اَلْآيَةَ اَلْكُبْرَى، عِنْدَ سِدْرَةِ اَلْمُنْتَهىٰ، عِنْدَهٰا جَنَّةُ اَلْمَأْوىٰ، مَا زَاغَ بَصَرُكَ وَمٰا طَغىٰ، وَ مَا كَذَبَ فُؤَادُكَ مٰا رَأىٰ،
إظهار الكل...
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بِالْأَعْلاَمِ اَلْقَاهِرَةِ، وَاَلْآيَاتِ اَلْبَاهِرَةِ، وَاَلْمَفَاخِرِ اَلظَّاهِرَةِ، وَبَلَّغْتَ اَلرِّسَالَةَ، وَأَدَّيْتَ اَلْأَمَانَةَ، وَنَصَحْتَ اَلْأُمَّةَ، وَأَوْضَحْتَ اَلْمَحَجَّةَ، وَتَلَوْتَ عَلَيْهَا اَلْكِتَابَ وَاَلْحِكْمَةَ، وَبَيَّنْتَ لَهَا اَلشَّرِيعَةَ، وَخَلَّفْتَ فِيهَا اَلْكِتَابَ وَاَلْعِتْرَةَ ، وَأَكَّدْتَ عَلَيْهَا بِهَا اَلْحُجَّةَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ اَلْمَبْعُوثُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ اَلرُّسُلِ، وَحَيْرَةٍ مِنَ اَلْأُمَمِ، وَتَمَكُّنٍ مِنَ اَلْجَهْلِ، وَاِرْتِفَاعٍ مِنَ اَلْحَقِّ، وَغَلَبَةٍ مِنَ اَلْعَمَى، وَشِدَّةٍ مِنَ اَلرَّدَى، وَاِعْتِسَافٍ مِنَ اَلْجَوْرِ، وَاِمْتِحَاءٍ مِنَ اَلدِّينِ ، وَتَسَعُّرٍ مِنَ اَلْحُرُوبِ وَاَلْبَأْسِ، وَاَلدُّنْيَا مُتَنَكِّرَةٌ لِأَهْلِهَا، مُنْقَلِبَةٌ عَلَى أَبْنَائِهَا، ثَمَرُهَا اَلْفِتَنُ، وَطَعَامُ أَهْلِهَا اَلْجِيَفُ، وَشِعَارُهَا اَلْخَوْفُ، وَدِثَارُهَا اَلسَّيْفُ، قَدْ مَزَّقَتْ أَهْلَهَا كُلَّ مُمَزَّقٍ، وَطَرَدَتْهُمْ كُلَّ مَطْرَدٍ، وَأَعْمَتْ عُيُونَهُمْ، وَأَشْجَتْ قُلُوبَهُمْ، وَشَغَلَتْهُمْ بِقَطْعِ اَلْأَرْحَامِ، وَعِبَادَةِ اَلْأَصْنَامِ، وَخِدْمَةِ اَلنِّيرَانِ، وَاِسْتَأْصَلْتَ اَلْكُفْرَ، وَهَدَمْتَ اَلشِّرْكَ، وَمَحَقْتَ اَلضَّلاَلَةَ، وَنَفَيْتَ اَلْجَهَالَةَ، وَكَشَفَ الله عَنْهُمْ بِكَ اَلْبَلاَءَ، وَرَدَّ عَنْ دِيَارِهِمْ بِكَ اَلْأَعْدَاءَ، وَرَفَعَ مِنْ بَيْنِهِمُ اَلْعَدَاوَةَ وَاَلْبَغْضَاءَ، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَ أَعَادَ اَلرَّحْمَةَ إِلَى صُدُورِهِمْ، وَفَتَحَ الله عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ اَلنِّعَمِ، وَأَلْبَسَهُمْ حُلَلَ اَلْعِزِّ وَ اَلْكَرَمِ» 📚 المَزار الكبير للمشهدي
إظهار الكل...
وَ سَأَلْتَ عَنْ أُمَّهَاتِ أَوْلاَدِهِمْ وَ عَنْ نِكَاحِهِمْ وَ عَنْ طَلاَقِهِمْ فَأَمَّا أُمَّهَاتُ أَوْلاَدِهِمْ فَهُنَّ عَوَاهِرُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ نِكَاحٌ بِغَيْرِ وَلِيٍّ وَ طَلاَقٌ فِي غَيْرِ عِدَّةٍ وَ أَمَّا مَنْ دَخَلَ فِي دَعْوَتِنَا فَقَدْ هَدَمَ إِيمَانُهُ ضَلاَلَهُ وَ يَقِينُهُ شَكَّهُ وَ سَأَلْتَ عَنِ اَلزَّكَاةِ فِيهِمْ فَمَا كَانَ مِنَ اَلزَّكَاةِ فَأَنْتُمْ أَحَقُّ بِهِ لِأَنَّا قَدْ حَلَّلْنَا ذَلِكَ لَكُمْ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ وَ أَيْنَ كَانَ وَ سَأَلْتَ عَنِ اَلضُّعَفَاءِ فَالضَّعِيفُ مَنْ لَمْ يُرْفَعْ إِلَيْهِ حُجَّةٌ وَ لَمْ يَعْرِفِ اَلاِخْتِلاَفَ فَإِذَا عَرَفَ اَلاِخْتِلاَفَ فَلَيْسَ بِضَعِيفٍ وَ سَأَلْتَ عَنِ اَلشَّهَادَاتِ لَهُمْ فَأَقِمِ اَلشَّهَادَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ عَلَى نَفْسِكَ وَ اَلْوَالِدَيْنِ وَ اَلْأَقْرَبِينَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ فَإِنْ خِفْتَ عَلَى أَخِيكَ ضَيْماً فَلاَ وَ اُدْعُ إِلَى شَرَائِطِ اَللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمَعْرِفَتِنَا مَنْ رَجَوْتَ إِجَابَتَهُ وَ لاَ تَحَصَّنْ بِحِصْنِ رِيَاءٍ وَ وَالِ آلَ مُحَمَّدٍ وَ لاَ تَقُلْ لِمَا بَلَغَكَ عَنَّا وَ نُسِبَ إِلَيْنَا هَذَا بَاطِلٌ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ مِنَّا خِلاَفَهُ' فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي لِمَا قُلْنَاهُ وَ عَلَى أَيِّ وَجْهٍ وَصَفْنَاهُ آمِنْ بِمَا أُخْبِرُكَ وَ لاَ تُفْشِ مَا اِسْتَكْتَمْنَاكَ مِنْ خَبَرِكَ إِنَّ مِنْ وَاجِبِ حَقِّ أَخِيكَ أَنْ لاَ تَكْتُمَهُ شَيْئاً تَنْفَعُهُ بِهِ لِأَمْرِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لاَ تَحْقِدَ عَلَيْهِ وَ إِنْ أَسَاءَ وَ أَجِبْ دَعْوَتَهُ إِذَا دَعَاكَ وَ لاَ تُخَلِّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَدُوِّهِ مِنَ اَلنَّاسِ وَ إِنْ كَانَ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْكَ وَ عُدْهُ فِي مَرَضِهِ لَيْسَ مِنْ أَخْلاَقِ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلْغِشُّ وَ لاَ اَلْأَذَى وَ لاَ اَلْخِيَانَةُ وَ لاَ اَلْكِبْرُ وَ لاَ اَلْخَنَا وَ لاَ اَلْفُحْشُ وَ لاَ اَلْأَمْرُ بِهِ فَإِذَا رَأَيْتَ اَلْمُشَوَّهَ اَلْأَعْرَابِيَّ فِي جَحْفَلٍ جَرَّارٍ فَانْتَظِرْ فَرَجَكَ وَ لِشِيعَتِكَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ إِذَا اِنْكَسَفَتِ اَلشَّمْسُ فَارْفَعْ بَصَرَكَ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ اُنْظُرْ مَا فَعَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْمُجْرِمِينَ فَقَدْ فَسَّرْتُ لَكَ جُمَلاً مُجْمَلاً وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلْأَخْيَارِ .
إظهار الكل...
عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ هُوَ فِي اَلْحَبْسِ كِتَاباً أَسْأَلُهُ عَنْ حَالِهِ وَ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ فَاحْتَبَسَ اَلْجَوَابُ عَلَيَّ أَشْهُراً ثُمَّ أَجَابَنِي بِجَوَابٍ هَذِهِ نُسْخَتُهُ «بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ» اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ اَلَّذِي بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ أَبْصَرَ قُلُوبَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ عَادَاهُ اَلْجَاهِلُونَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ اِبْتَغَى مَنْ فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ إِلَيْهِ اَلْوَسِيلَةَ بِالْأَعْمَالِ اَلْمُخْتَلِفَةِ وَ اَلْأَدْيَانِ اَلْمُتَضَادَّةِ فَمُصِيبٌ وَ مُخْطِئٌ وَ ضَالٌّ وَ مُهْتَدٍ وَ سَمِيعٌ وَ أَصَمُّ وَ بَصِيرٌ وَ أَعْمَى حَيْرَانُ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي عَرَفَ وَ وَصَفَ دِينَهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ اِمْرُؤٌ أَنْزَلَكَ اَللَّهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ بِمَنْزِلَةٍ خَاصَّةٍ وَ حَفِظَ مَوَدَّةَ مَا اِسْتَرْعَاكَ مِنْ دِينِهِ وَ مَا أَلْهَمَكَ مِنْ رُشْدِكَ وَ بَصَّرَكَ مِنْ أَمْرِ دِينِكَ بِتَفْضِيلِكَ إِيَّاهُمْ وَ بِرَدِّكَ اَلْأُمُورَ إِلَيْهِمْ كَتَبْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ أُمُورٍ كُنْتُ مِنْهَا فِي تَقِيَّةٍ وَ مِنْ كِتْمَانِهَا فِي سَعَةٍ فَلَمَّا اِنْقَضَى سُلْطَانُ اَلْجَبَابِرَةِ وَ جَاءَ سُلْطَانُ ذِي اَلسُّلْطَانِ اَلْعَظِيمِ بِفِرَاقِ اَلدُّنْيَا اَلْمَذْمُومَةِ إِلَى أَهْلِهَا اَلْعُتَاةِ عَلَى خَالِقِهِمْ رَأَيْتُ أَنْ أُفَسِّرَ لَكَ مَا سَأَلْتَنِي عَنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَدْخُلَ اَلْحَيْرَةُ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا مِنْ قِبَلِ جَهَالَتِهِمْ فَاتَّقِ اَللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ خُصَّ لِذَلِكَ اَلْأَمْرِ أَهْلَهُ وَ اِحْذَرْ أَنْ تَكُونَ سَبَبَ بَلِيَّةٍ عَلَى اَلْأَوْصِيَاءِ أَوْ حَارِشاً عَلَيْهِمْ بِإِفْشَاءِ مَا اِسْتَوْدَعْتُكَ وَ إِظْهَارِ مَا اِسْتَكْتَمْتُكَ وَ لَنْ تَفْعَلَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ إِنَّ أَوَّلَ مَا أُنْهِي إِلَيْكَ أَنِّي أَنْعَى إِلَيْكَ نَفْسِي فِي لَيَالِيَّ هَذِهِ غَيْرَ جَازِعٍ وَ لاَ نَادِمٍ وَ لاَ شَاكٍّ فِيمَا هُوَ كَائِنٌ مِمَّا قَدْ قَضَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَتَمَ فَاسْتَمْسِكْ بِعُرْوَةِ اَلدِّينِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَلْعُرْوَةِ اَلْوُثْقَى اَلْوَصِيِّ بَعْدَ اَلْوَصِيِّ وَ اَلْمُسَالَمَةِ لَهُمْ وَ اَلرِّضَا بِمَا قَالُوا وَ لاَ تَلْتَمِسْ دِينَ مَنْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِكَ وَ لاَ تُحِبَّنَّ دِينَهُمْ فَإِنَّهُمُ اَلْخَائِنُونَ اَلَّذِينَ خَانُوا اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ خَانُوا أَمَانَاتِهِمْ وَ تَدْرِي مَا خَانُوا أَمَانَاتِهِمُ اُئْتُمِنُوا عَلَى كِتَابِ اَللَّهِ فَحَرَّفُوهُ وَ بَدَّلُوهُ وَ دُلُّوا عَلَى وُلاَةِ اَلْأَمْرِ مِنْهُمْ فَانْصَرَفُوا عَنْهُمْ فَأَذَاقَهُمُ «اَللّٰهُ لِبٰاسَ اَلْجُوعِ وَ اَلْخَوْفِ بِمٰا كٰانُوا يَصْنَعُونَ» وَ سَأَلْتَ عَنْ رَجُلَيْنِ اِغْتَصَبَا رَجُلاً مَالاً كَانَ يُنْفِقُهُ عَلَى اَلْفُقَرَاءِ وَ اَلْمَسَاكِينِ وَ أَبْنَاءِ اَلسَّبِيلِ وَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ فَلَمَّا اِغْتَصَبَاهُ ذَلِكَ لَمْ يَرْضَيَا حَيْثُ غَصَبَاهُ حَتَّى حَمَّلاَهُ إِيَّاهُ كُرْهاً فَوْقَ رَقَبَتِهِ إِلَى مَنَازِلِهِمَا فَلَمَّا أَحْرَزَاهُ تَوَلَّيَا إِنْفَاقَهُ أَ يَبْلُغَانِ بِذَلِكَ كُفْراً فَلَعَمْرِي لَقَدْ نَافَقَا قَبْلَ ذَلِكَ وَ رَدَّا عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَلاَمَهُ وَ هَزِئَا بِرَسُولِهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُمَا اَلْكَافِرَانِ عَلَيْهِمَا «لَعْنَةُ اَللّٰهِ وَ اَلْمَلاٰئِكَةِ وَ اَلنّٰاسِ أَجْمَعِينَ» وَ اَللَّهِ مَا دَخَلَ قَلْبَ أَحَدٍ مِنْهُمَا شَيْءٌ مِنَ اَلْإِيمَانِ مُنْذُ خُرُوجِهِمَا مِنْ حَالَتَيْهِمَا وَ مَا اِزْدَادَا إِلاَّ شَكّاً كَانَا خَدَّاعَيْنِ مُرْتَابَيْنِ مُنَافِقَيْنِ حَتَّى تَوَفَّتْهُمَا مَلاَئِكَةُ اَلْعَذَابِ إِلَى مَحَلِّ اَلْخِزْيِ فِي دَارِ اَلْمُقَامِ وَ سَأَلْتَ عَمَّنْ حَضَرَ ذَلِكَ اَلرَّجُلَ وَ هُوَ يُغْصَبُ مَالَهُ وَ يُوضَعُ عَلَى رَقَبَتِهِ مِنْهُمْ عَارِفٌ وَ مُنْكِرٌ فَأُولَئِكَ أَهْلُ اَلرِّدَّةِ اَلْأُولَى مِنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ فَعَلَيْهِمْ «لَعْنَةُ اَللّٰهِ وَ اَلْمَلاٰئِكَةِ وَ اَلنّٰاسِ أَجْمَعِينَ» وَ سَأَلْتَ عَنْ مَبْلَغِ عِلْمِنَا وَ هُوَ عَلَى ثَلاَثَةِ وُجُوهٍ مَاضٍ وَ غَابِرٌ وَ حَادِثٌ فَأَمَّا اَلْمَاضِي فَمُفَسَّرٌ وَ أَمَّا اَلْغَابِرُ فَمَزْبُورٌ وَ أَمَّا اَلْحَادِثُ فَقَذْفٌ فِي اَلْقُلُوبِ وَ نَقْرٌ فِي اَلْأَسْمَاعِ وَ هُوَ أَفْضَلُ عِلْمِنَا وَ لاَ نَبِيَّ بَعْدَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
إظهار الكل...
وَ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: إِنَّ عُمَرَ لَمَّا وُلِّيَ خَطَبَ عَلَى مِنْبَرِ مَكَّةَ فَقَالَ أَمْرَانِ حَلاَلٌ مِنَ اَللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَنَا أَضْرِبُكُمْ عَلَيْهِمَا وَ أَنْهَاكُمْ عَنْهُمَا مُتْعَةُ اَلنِّسَاءِ وَ مُتْعَةُ اَلْحَجِّ ثُمَّ نَزَلَ فَأَتَاهُ عُنُقٌ مِنَ اَلنَّاسِ فَقَالُوا... قَالَ مَا نَظَرْتُ فِي ذَلِكَ إِلاَّ لَكُمْ نَظَرْتُ إِلَى مَكَّةَ فَرَأَيْتُهَا جَدْبَةً سَدِيدَةَ اَلْمَعِيشِ فَقُلْتُ إِذَا دَخَلَ اَلنَّاسُ مُتَمَتِّعِينَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى اَلْحَجِّ قَائِماً لَهُمْ سُوقٌ وَاحِدَةٌ فِي اَلسَّنَةِ وَ إِذَا أَخَذَتْهُمْ بِالْعُمْرَةِ عَلَى وَاحِدَةٍ وَ اَلْحَجُّ عَلَى وَاحِدَةٍ كَانَ لَهُمْ سُوقَانِ فِي اَلسَّنَةِ فَهُوَ عَيْشٌ لَهُمْ وَ أَمَّا مُتْعَةُ اَلنِّسَاءِ فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يُزَوِّجَ أُخْتَهُ وَ اِبْنَتَهُ وَ خَالَتَهُ وَ عَمَّتَهُ رَجُلاً لاَ يَدْرِي مَنْ هُوَ وَ لاَ نِسْبَتَهُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ يَأْخُذُ اَلرَّجُلُ اَلطَّرِيقَ فَيَذْهَبُ فَيَلِدُ بَعْدَ ذَلِكَ فَلاَ يَدْرِي إِلَى مَنْ يَنْسُبُهُ - قَالَ فَخَرَجُوا يُصَفِّقُونَ بِأَيْدِيهِمْ وَ يَقُولُونَ اَلْقَوْلُ قَوْلُهُ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَوْ لاَ مَا هُوَ مَا زَنَى إِلاَّ شَقِيٌّ .
إظهار الكل...
وَ اَللَّهِ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَخْرَجِهِ وَ مَوْلِجِهِ وَ جَمِيعِ شَأْنِهِ لَفَعَلْتُ وَ لَكِنْ أَخَافُ أَنْ تَكْفُرُوا فِيَّ بِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَلاَ وَ إِنِّي مُفْضِيهِ إِلَى اَلْخَاصَّةِ مِمَّنْ يُؤْمَنُ ذَلِكَ مِنْهُ وَ اَلَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ وَ اِصْطَفَاهُ عَلَى اَلْخَلْقِ مَا أَنْطِقُ إِلاَّ صَادِقاً وَ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ بِذَلِكَ كُلِّهِ وَ بِمَهْلِكِ مَنْ يَهْلِكُ وَ مَنْجَى مَنْ يَنْجُو وَ مَآلِ هَذَا اَلْأَمْرِ وَ مَا أَبْقَى شَيْئاً يَمُرُّ عَلَى رَأْسِي إِلاَّ أَفْرَغَهُ فِي أُذُنِي وَ أَفْضَى بِهِ إِلَيَّ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنِّي وَ اَللَّهِ لاَ أَحُثُّكُمْ عَلَى طَاعَةٍ إِلاَّ وَ أَسْبِقُكُمْ إِلَيْهَا وَ لاَ أَنْهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَةٍ إِلاَّ وَ أَتَنَاهَى قَبْلَكُمْ عَنْهَا . نهج البلاغة
إظهار الكل...
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: مَاتَ لِبَعْضِ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَلَدٌ فَحَضَرَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَلَمَّا أُلْحِدَ تَقَدَّمَ أَبُوهُ فَطَرَحَ عَلَيْهِ اَلتُّرَابَ فَأَخَذَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ بِكَفَّيْهِ وَ قَالَ لاَ تَطْرَحْ عَلَيْهِ اَلتُّرَابَ وَ مَنْ كَانَ مِنْهُ ذَا رَحِمٍ فَلاَ يَطْرَحْ عَلَيْهِ اَلتُّرَابَ فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَهَى أَنْ يَطْرَحَ اَلْوَالِدُ أَوْ ذُو رَحِمٍ عَلَى مَيِّتِهِ اَلتُّرَابَ فَقُلْنَا يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ أَ تَنْهَانَا عَنْ هَذَا وَحْدَهُ فَقَالَ أَنْهَاكُمْ مِنْ أَنْ تَطْرَحُوا اَلتُّرَابَ عَلَى ذَوِي أَرْحَامِكُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ يُورِثُ اَلْقَسْوَةَ فِي اَلْقَلْبِ وَ مَنْ قَسَا قَلْبُهُ بَعُدَ مِنْ رَبِّهِ .
إظهار الكل...
عَنِ اَلنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ مِنَ اَلْعِنَبِ خَمْراً وَ إِنَّ مِنَ اَلزَّبِيبِ خَمْراً وَ إِنَّ مِنَ اَلتَّمْرِ خَمْراً وَ إِنَّ مِنَ اَلشَّعِيرِ خَمْراً أَلاَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَنْهَاكُمْ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ.
إظهار الكل...
اختر خطة مختلفة

تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.