خِدمتَةُ أُمنيِة .
إِنشَائِهَا :- ¹. ¹². ²⁰²³ نَحنُ الغَارِقُون ؛ نَحتَاجُ إِلىٰ يدٍ تُنقِذُنا ، خَيطٌ مِن نُور ؛ نَتيجَتُهُ وِصَال ..
إظهار المزيد1 200
المشتركون
+324 ساعات
+237 أيام
+9430 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
وَعَنْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى عِلِّيَّةِ قَالَ: (لَمَّا وُلِدَ اِنْكَبَّتْ الْأَصْنَامُ فِي الْكَعْبَةِ عَلَى وُجُوهِهَا، وَلَمَا حَلَّ اللَّيْلِ هَذَا النِّدَاءُ مِنْ السَّمَاءِ: ﴿وَقَلَّ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾³. وَأَشْرَقَتْ الدُّنْيَا سَمِعَ اللَّهُ كُلُّهَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَضَحِك الْحَجَرِ وَالْمَدَرِ، وَسَبِّحْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِينَ، وَبَكَى إبْلِيسَ وَقَالَ: خَيْرُ الْأُمَّةِ وَأَفْضَل الْخَلَائِق وَأَكْرِمْ الْعِبَاد وَأَعْظَم الْعَالَمِين مُحَمَّد وَال ) .
³- سُورَةِ الْإِسْرَاءِ: ايَة ۸۱
وَيُرْوَى الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِى طَالِبٍ الطَّبَرَسِيّ فِي كِتَابِهِ «الِاحْتِجَاج» عَنْ الْإِمَامِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عِيَالِهَا قَوْلُهُ:
وَمُحَمَّدٌ ال سَقَطَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَاضِعًا يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى الْأَرْضِ وَرَافِعًا يَدَهُ الْيُمْنَى إلَى السَّمَاء، وَيُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بِالتَّوْحِيد، وَبَدَأَ مِنْ فِيهِ نُورٌ، وَرَأَى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْهُ قُصُورُ بُصْرَى وَالشَّامِ وَمَا يَلِيهَا، وَالْقُصُور الْحُمُرِ مِنْ أَرْضِ الْيَمَنِ وَمَا يَلِيهَا، وَالْقُصُور الْبَيْضِ مِنْ إِصْطَخْرَ وَمَا يَلِيهَا وَلَقَدْ أَضَاءَتْ الدُّنْيَا لَيْلَةَ وَلَدٍ حَتَّى فَزِعَتْ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالشَّيَاطِين وَقَالُوا حَدَثَ فِي الْأَرْضِ حَدَث، وَلَقَدْ رَأَتْ الْمَلَائِكَة النَّبِيّ لَيْلَة وَلَد تَصْعَد وَتَنْزِل وَتُسَبِّح وَتَقَدَّس، وَتَضْطَرِب النُّجُوم وَتَتَسَاقَط، عَلَامَات لِمَيِّلَادَة. مِنْ وَلَقَدْ هَمَّ إبْلِيس بِالظُّعُن فِي السَّمَاءِ لِمَا رَأَى الْأَعَاجِيب فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَكَانَ لَهُ مَقْعَدٌ فِي السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وَالشَّيَاطِين يَسْتَرِقُونَ السَّمْعَ، فَلَمَّا رَأَوْا الْعَجَائِب،
أَرَادُوا أَنْ يَسْتَرِقُّوا السَّمْعِ، فَإِذَا هُمْ قَدْ حُجِبُوا عَنْ السَّمَاوَاتِ كُلِّهَا، وَرَمَوْا بِالشُّهُب دَلَالَة [جَلَالُه] لِنُبُوَّتِه ) ⁴.
⁴- الِاحْتِجَاج (الشَّيْخ الطَّبَرَسِيّ) : ج ۱، ص ۳۳۱
انْظُرُوا هَذِهِ النُّجُومِ الَّتِي يُهْتَدَى بِهَا وَيُعْرَفُ بِهَا أَزْمَان الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَإِنَّ كَانَ رَمَى بِهَا فَهُوَ هَلَاكٌ كُلِّ شَيْءٍ، وَإِنْ كَانَتْ ثَبَتَتْ وَرَمَى بِغَيْرِهَا فَهُوَ أَمْرٌ. حَدَثَ وَأَصْبَحَتْ الْأَصْنَامُ كُلُّهَا صَبِيحَةَ وُلِدَ النَّبِيُّ لَيْسَ مِنْهَا صَنَمٌ إلَّا وَهُوَ مُنْكَبٌّ عَلَى وَجْهِهِ، وَارْتُجّ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إيوَانِ كِسْرَى وَسَقَطَتْ مِنْهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ شَرَفِه، وَفَاضَتْ بُحَيْرَةُ سَاوَةَ، وَفَاضَ وَادِي السَّمَاوَةِ، وَخَمَدَتْ نِيرَان فَارِسٍ، وَلَمْ تَخْمُدْ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَلْفٍ عَامّ، وَرَأَى الْمُوبَذَانُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ فِي الْمَنَامِ إِبِلًا صِعَابًا تَقُودُ خَيْلًا عِرَابًا، قَدْ قُطِعَتْ دِجْلَة، وَانْسَرَبَتْ فِي بِلَادِهِمْ،وَانْقَصَمَ طَاق الْمَلِكِ كِسْرَى مَنْ وَسَطِه وَانْخَرَقَتْ عَلَيْه دِجْلَة الْعَوْرَاء، وَانْتَشَرَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نُورٌ مِنْ قِبَلِ الْحِجَاز لِمِلْك ثُمّ اسْتَطَار حَتَّى بَلَغَ الْمَشْرِقِ، وَلَمْ يَبْقَ سَرِيرٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا إلَّا أَصْبَحَ مَنْكُوسًا وَالْمِلْك مَحْزُونًا لَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَهُ ذَلِكَ، وَانْتَزَع عَلِم الْكَهَنَة، وَبَطَل سِحْر السَّحَرَةِ، وَلَمْ تَبْقَ كَاهِنَةً فِي الْعَرَبِ إلَّا حُجِبَتْ عَنِ صَاحِبِهَا وَعَظُمَتْ قُرَيْشٍ فِي الْعَرَبِ وَسَمَّوْا ال اللَّه )².
²- الْأَنْوَار الْبَهِيَّة (الشَّيْخ الْقُمِّيّ): ص ٣٢.
قَدْ وَقَعَتْ يَوْمَ وِلَادَتِهِ إحْدَاث عَجِيبَة، كَمَا يُرْوَى لَنَا ذَلِكَ الْإِمَامُ الصَّادِق «ع»، حَيْث يَقُولُ:
(كَانَ إبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ يَخْتَرِقُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ يَسْتَرِقَ السَّمْعَ، فَلَمَّا وُلِدَ عِيسَى حُجِبَ عَنْ ثَلَاثٍ سَمَاوَات، كَانَ يَخْتَرِقُ أَرْبَع سَمَاوَات، فَلَمَّا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ حُجِبَ عَنْ السَّبْعِ كُلِّهَا، وَرُمِيَتْ الشَّيَاطِين بِالنُّجُوم وَقَالَتْ قُرَيْشٌ هَذَا قِيَامُ السَّاعَةِ الَّذِي كُنَّا نَسْمَعُ أَهْلِ الْكُتُبِ يَذْكُرُونَه وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ - وَكَانَ مِنْ أَزْجُر أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ -
- وِلَادَةُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ «ص».
وُلِدَ النَّبِيُّ «ص» فِي عَامٍ الْفِيل (٥٧٠م) بِاتِّفَاق كِتَاب السِّيرَة، وَرَحَل عَنْ الدُّنْيَا فِي (٦٣٢م) عَنْ ٦٣ عَامًّا، كَمَا اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ وُلِدَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَلَكِنْ اخْتَلَفُوا فِي يَوْمِ الْوِلَادَةِ، فَقَالَ الشِّيعَةِ: إنَّهُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْهُ، أَمَّا السُّنَّةُ، فَقَدْ عَيَّنُوا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ الشَّهْرِ نَفْسِه ¹.
¹- السِّيرَة الْمُحَمَّدِيَّة (جَعْفَر السُّبْحَانِيّ): ص ۳۳.
Repost from رُكن زَهرائيّ .
ياحُسَين يامَظلوم بِـ نيّة شِفاء الأخت " كَوثر "..Anonymous voting
- 5َ مَ .
- 10َ مَ .
- أكثَر ..
تَزَوَّجُوا وَ لاَ تُطَلِّقُوا فَإِنَّ اَلطَّلاَقَ يَهْتَزُّ مِنْهُ اَلْعَرْشُ.
- الإمَام الصَّادِق عَليهِ السَّلام.
- وسائل الشيعة: ج١٥، ص٢٦٨.
اختر خطة مختلفة
تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.