خِدٍمًتٌهّ آمًنِيَهّ

اصحاب هذا البيت منتضرون لصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه" من ألامور التي قَدْ أشتهرت وهي وضع لافتات جميله على منازل المؤمنين ألاخيار بأنَهُم منتضرون لصاحب الزمان ، هنا توجد ملاحضات على تعليق هذه اللافته الجميله . فمنها سينقسم قسمان، منهم من يقولون ويطبقون، ومنهم من يَرَونَ ولا يفعلون أي شيء !! لنبدأ بالقسم الثاني اولًا ، من الصفات الحميده للمؤمن هيَ الوعود الصادقه لأي عبد مسلم، فكيف بك وأنتَ قد وعدت إمام زمانك بأن تنشأ عائله مهدويه تنشر ألاثَر وكأنهم ورود وسط اشواك...! وها أنتَ الان، منزلك يجلس فيه الشيطان حيث يشاء ويمهَّد به للطريق للوصول الى الشيطان وليس لبقية الله في أرضه وهذا يعتمد على عدة أسباب فمنها اولًا ألاستماع للأغاني ، أستماع للغيبه ، عدم قراءة القرآن الكريم في المنزل "المهدوي" ، انقطاع صلة الرحم بينهم.، مشاكل بين الزوجين ويدخل بوسطها ألاولاد ، عدم مراعات الاحكام الشرعيه ، ترك الصلوات الخمس ، ألاستهانه بالصلاة ، الاستهانه بالدين ، ألاولاد الذين غير باريّن بأهلهم.، الكلام مع الجنس ألاخر مع اي فرد من أفراد العائله أن كان مكلّفًا، عدم مراعات الحجاب ، عدم اقامات مجالس عزاء للأمام الحسين الشهيد عليه السلام الخ من ألامور... هذه كلها أمور مؤثره على العائله المهدويه التي قَدْ وضعت هكذا لافتات ووضعت وأيضًا حسمت أمرها أمام إمام زمانها وَقَدْ وعدت إمام زمانها بهكذا أمور، وفي نهاية المطاف تدرك بأنها لم تكن تلك العائله التي رسمتها بمخيلتها بأنها نِعَم المنتضرين لأمامهُم الغريب فيجب على كل من يريد تعليق هذه اللافته أن يرجع الى من الذي يسكن الدار. ، بأنهم مسؤولون على هذه اللافته وحمل أسمها أمام انضار الجميع وأنهُم عائله منتضره بالفعل ... أما القسم المُنتضَر الحقيقي هو الذي ينشأ عائله مهدويه منتضره لأمامهم الغائب مُراعين ألاحكام الشرعيه وَمسائل الحجاب والاغاني وهكذا أمور الخ.. فأمام الزمان يريد عـائله متمسكه بحبل الله جيِّدًا، يريد أب ان يُّعلم أبنه الاحكام الشرعيه والصلوات قبل أن يبلغ سن التكليف للتهيأ الى مسيرته الطويله ان شاء الله ، ويريد أُم أن تعَّلم ابنتها الحجاب الكامل وبألاخص شرحها عن حجاب السيده زينب عليها السلام وهيَ بأمَس الضروف الصعبه والمؤلمه على قلبها لكنها كانت لم يضهَر حتى ضِّلٌ لها. -

المؤمنون يُّزِفونَ بالشهداء يوما بعد يوم تزداد الاضطرابات في الشعوب. الشهداء هم الذين ينتصرون دائما بغض النظر عن العدو إلا إنهم جاهدو في جبهات صفوفها كأنها بنيان مرصوص أصوات ألانفجارات كأنها تمهد لهم الطريق وتقول لهم لم يبق شيء على اللقاء فی جَاهِد يا مُجَاهِد ، يسلكون الطريق الوعر ليذهبو الى الوتر الموتور ارواحهم فداء لتلك الرمال التي جسدت واقعة الطف، كفوفكم عونا لنا لإكمال المسيره - مَريَم الحُسَين.

كِلنا فِداكِ يازَهراء 🇱🇧

الزيَارة المُختَصرة لصَاحِب الأَمر . ضَع يَدك عَلى قَلبك وقُل : السَّلَامُ عَليكَ يَا صَاحِبَ الزَمَانْ السَّلَامُ عَليكَ يَا خَلِيفَةِ الرَّحْمَـٰن السَّلَامُ عَليكَ يَا شَرِيكَ القُرآن السَّلَامُ عَليكَ يَا قَاطِعَ البُرهَان السَّلَامُ عَليكَ يَا إمَامَ الإنسِ وَالجّان السَّلَامُ عَليكَ وَ عَلَى آبائِكَ الطَيبِين وَأجدَادِكَ الطّاهِرِينْ المَعصُومِين وَرَحمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكَاتُه .

جُمعَة مُبارَكَة، لَا تِنسون دُعَاء النُدبَة صَاحِب الزَّمَان يَنتَظِر نُدبَتكُم ..

يُروَى عَن الإِمَامِ جَعْفَر الصّادِق (عَلَيْهِ السَّلَام): مَنْ وَافقَ مِنْكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَا يَشْتَغِلْنّ بِشَيْءٍ غَيْرِ الْعِبَادَةِ، فَإِنّ فِيهِ يُغْفَرُ لِلْعِبَادِ وَتَنْزِلُ عَلَيْهِمْ الرّحْمَةُ.

مِصْبَاحٌ الْمُتَهَجّدِ - صَ٢٨٣