cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

هواجس غرفة العالم ( ليلى عبدالله )

ثقافي ، فكري ، أدبي ، إنساني. .

Show more
Advertising posts
8 481
Subscribers
-424 hours
-207 days
-6330 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

مراجعة قرائية فاحصة كتبها الكاتب السوداني عثمان الشيخ لمجموعتي القصصية فهرس الملوك ❤️
Show all...
2
‏"و في لحظةٍ ما أشعُر أني غير مناسب لهذا العالم; فتنتابني رغبةٌ في أن أختبئ، أن أختفي إلى الأبد."
Show all...
2
يكفي أن تمر عليك أي شخصية من شخصيات المجموعة حتى تستطيع بسهولة أن تجد لها مماثلاً في قصور اليوم ، ودواوين الحكم، أو مجتمعات العامة. هذه المجموعة تنّتصر للشعوب ورغبتها في التغيير، وتنّتصر للبُسطاء الباحثين عن الحياة والحرية والانعتاق من كل قيد. تحّتفي بالمتذوقين واللصوص والساحرات والممثلين والعشّاق، وتنّتصر للرسّامين والحَكائيين والأذكياء من الشعب الذين يستفيدون من أنصاف الفرص. هذه القصص لا يمكننا أن نقول إنها فنتازية بشكل مفارق للواقع ولا واقعية بحيث تقع في فخ التقريرية، بل هي دَفق جمالي بديع ينتصر للحياة وللكتابة وللحكاية.
Show all...
3
🥈 حصلت قراءتي النقدية (حاشية على فهرس الملوك) والتي كَتبتُها عن المجموعة القصصية البَديعة (فهرس الملوك) للكاتبة العُمانية المُبدعة/ليلي عبدالله ليلى عبدالله ، على المركز الثاني في المسابقة التي نظّمتها دار مرايا للنشر والتوزيع مرايا للنشر والتوزيع ، بقيمة جائزة قدرها 20 دينار كويتي عبارة عن مشتريات من موقعهم الإلكتروني ( هذه العشرين دينار قيمة 7 كتب من أحدث اصدرات الدار وأجودها وستقوم الدار بتوصيل الكتب إلى مكان إقامتي فشكراً لهم على مبادرتهم واحترافِيتهم في التّواصل والايفاء بإلتزاماتهم). هذا ليس مُهماً بقدر أهمّية أن تتطّلعوا على القراءة النقدية وتنّتبهوا إلى هذه المجموعة القصصية الجميلة. _____ حاشية على فهرس الملوك عثمان الشيخ – كاتب ومدون سوداني (1) تبدو المجموعة القصصية ( فهرس الملوك) الصادرة حديثاً عن دار مرايا في العام 2023 م في ظاهرها أنها تحكي عن أزمان قديمة وأماكن خيالية، إلا أنها وللمفارقة العجيبة تصّلح لعصرنا الحالي والعصور القادمة في كل شيء. لغتها وعوالمها وشخوصها والقضايا التي تُعالجها نصوص المجموعة، تعزز هذه الفكرة. فالكتابة عما يدور داخل القصور كانت دائمًا فكرة ثرية تثير شهية الكُتّاب وتفتح المجال أمامهم ليُطلقوا العنان لخيالهم ويتحدثوا عن أماكن لم يقترب منها وتمتلئ الذاكرة الشعبية بحكايات أسطورية عنها. والكتابة عن عوالم الحُكام وحياتهم الخاصة والسرية ظلت فكرة مُلهمة وذات فضاء سردي واسع. فالمحبون للحُكام وعُشاق الموائد المفتوحة وصُرر الدنانير الرنانة والمجالس الغنائية الماجنة وجلسات النفاق المُريبة؛ يجعلون من الحُكام في مرتبة أقل من الآلهة بقليل، يمجدونهم ويصبغون عليهم هالة عظيمة من الإجلال. أما كارهوهم فيصورون القصور التي لم يقفوا ببابهما كأنها جحيم والحكام الذين لم ينالوا منهم شيئاً كشياطين. لكن المبدعين أمثال ليلى عبد الله صاحبة هذه المجموعة ومن زاوية الحكى الماتع والقصة القصيرة الساخرة المحّبوكة والتّلاعب الذّكي بالشخصيات يكتبون عن القصور كأنّها مَنازل عادية والحُكام بشرْ لهم نَزواتهم الخاصة وضعفهم الذي يمكن ان يظهر في أبسط المواقف. (2) تكسر ليلى في مجموعتها هذه أفق التوقّع لأيّ قارئ يُطالع عنوانها (فهرس الملوك). هذه التسمية التي تُوحي بأن أبطال حكايات هذه المجموعة هم ملوك، تجعل القارئ يتفاجأ بأن الأبطال الحقيقيين هم شخصيات أخرى أكثر حيوية وحرية من الملوك أنفسهم، والحديث عنهم وعن عوالمهم أكثر متعة. فذوّاق الملك يعيش في افتتاحية إحدى قصص المجموعة إلى نهايتها بصحة جيدة وبطن ممتلئة وذائقة متطوّرة، بينما يموت الملك من الخوف والقلق والجوع. وأيضًا الرسام الذي يُوهم الملك القبيح بأنه أكثر جمالاً من أن يتم رسمه في لوحة عادية فيحوله إلى شخابيط فحمية تُمحى مع اول قطرة مطر تنزل على أرضه التي يحّكمها، وهنا تبرز الإشارة الذكية لهشاشة الحُكام وسُرعة زوالهم دون أثر. وكذلك ذكاء المعالجة في قصة الملك المزيف، حين يأتي أحد من عامة الشعب إلى قصر الحكم لأنه يشبه الملك، ثم تتبدّل الأحوال ويصبح هو الملك ويُقتل الملك الأصلي، في سخرية واضحة من فكرة أشباه الملوك والحكام وسخرية من فكرة الحكم نفسها التي لا تتطلب في كثير من الأحيان كثيرًا من الذكاء. شخصيات أخرى تفوّقت على الملوك، مثل بنت الملك الحَكاء وشبيه شهرزاد التي ينقطع صوتها وتنقذها شخصياتها في استدعاء عظيم لذكرى قصص ألف ليلة وليلة ، والفقير الذي يلبس جلبابًا من نفايات الشعب، وغيرهم من الشخصيات الذكية والمراوغة والحكيمة والظريفة. (3) تنتمي هذه المجموعة في اعتقادي إلى فنّ المكان الواحد، حيث يختار فيها الفنان، كاتبًا أو رسامًا أو سينمائيًا، موضوعًا أو مكانًا أو فكرة واحدة يُعبّر من خلالها عن تصوّراته وهواجسه وآراءه وفلسفته في الحياة. كما لدينا أفلام تدور في سيارة أو كابينة هاتف، ومعارض رسومات تركز على فكرة واحدة تَتفكّك إلى عدد من اللوحات، كذلك تفعل ليلى عبد الله، حيث اختارت الملوك وعوالم القصور كموضوع واحد لنصوصها الخمسة عشرة التي تضمها مجموعتها القصصية "فهرس الملوك". بذكاء كتابي ينم عن خبرة واضحة وحِيل سردية ماكرة وسخرية لذيذة تسري في جسد النصوص، حوّلت هذه القصور إلى قطع سردية بديعة وملّهمة تتحرّك بداخلها وخارجها بنهم حكائي ملحوظ. تبدأ الحكاية في مكان ما ثم يتصاعد النص ويتشعب ويتمدد في مساحات أخرى بتناغم سردي يجعلك تلتهم الحكاية تلو الأخرى، فتزول عندك فكرة الملل التي ربما تتوقعها من كتابة المكان الواحد. (4) تتميز نصوص المجموعة بجودة السبك السردي وتراص الجمل الموحية التي لا يَشوبها تَرهّل يُحيلها إلى كتابة وصفية، ولا اختزال يُحيلها إلى كتابة مُلغزة. بل سرد سلس وبسيط يناسب الشخوص والقضايا التي من المدهش أنها تصلح لكل زمان ومكان، كما قلت في بداية هذه الكتابة.
Show all...
1
. . «تبدو الحياة وكأنها موجودة فقط لتُراقَب من بعيد». - إيمان مرسال
Show all...
3👍 1
‏«حين أعود إلى بيتي كل مساء/ يخرج حزني من غرفته مرتدياً/ معطفه الشتويّ ويسير ورائي/ أمشي يمشي/ أجلس يجلس/ أبكي يبكي لبكائي/ حتى ينتصف الليل ونتعب/ إذّاك أرى حزني يدخل للمطبخ/ يفتح باب الثلاجة/ يخرج قطعة لحم سوداء/ ويعدّ عشائي». يوسف الصائغ
Show all...
6
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.