المستقبل لهذا الدين

يا جبارُ.. يا من ألوذُ به في ما أؤمِّله، ومن أعوذُ به مما أحاذر ُ لا يجبرُ الناسُ عظمًا أنت كاسره، ولا يهيضون عظمًا أنت جابرُه يا جبارُ.. اجبرْ كسرَنا جبراً يليق بمقامك.. بإكرامك.. بجلالِك.. بإحسانك.. بعظمتِك. يا جبارُ.. اجبرْنا جبرا ًتفيض ُله العيونُ فرَحاً، وتخِرُّ له الجباهُ سجَّداً،شكراً وامتناناً لك. 🌨️🌿🌨️🌿🌨️🌿🌨️🌿🌨️

”وبدأ تنافس الصالحين بكثرة الصلاة على النبي ﷺ في ليلة الجمعة ويومها، فلا تجعل نصيبك منه قليل، وتذكر أنًّ بكل صلاة على النبي ﷺ يُصلِّي الله عليك بها عشرًا، وترفع عشر درجات، ويُحط عنك عشر خطيئات“.

إنَّ مِن أهم انتصاراتك على نفسك.. 1 • ضبط عبادتك، حُبًّا، وحرصًا، ووقتًا، وتركيزًا 2 • ضبط نومك، ساعته ومدّته وعُمقه وثباته 3 • ضبط طعامك، نوعه وكمّيته ووقته 4 • ضبط جسدك، صحّةً، رياضةً، تطبيبًا 5 • ضبط عاداتك، مهامك، روتينك، إنجازك 6 • ضبط جدولك، برامجك، خلوتك، بناءك 7 • ضبط علاقاتك، الله، نفسك، عائلتك، صُحبتك. 🔻 من المهم الاستهداء بهَديّ النّبي ﷺ والاقتباس من حياته وتفاصيل سُنّته. 🔻 كلّ نقطة باستطاعتك تفصيلها وتشجيرها حسب احتياجك ومسارك وأُمّتك، المهم أن تبدأ. 🔻 لي دورة بعنوان [سقف الممكن] لعلّي أطرحها لكم Offline قريبًا، فيها تفصيل التفصيل لكل لحظة، لترتيب حياتك وجدولك وإنجازك. اسألوا الله بركة الوقت والغرس والعافية.

من منافع أذكار الصباح والمساء: أن الله يحفظ بها الذاكر وينتفع بها من حوله فإن كثيرا من المخاطر والشرور شرور عامة وإذا حفظ منها الفرد تعدى الحفظ لمن حوله. وكذلك الخيرات التي تنزل بالأذكار كثير منها عام فيصل خيرها لمن معه. وفيها أذكار تنص  على الأهل أيضا. فينبغى النشاط في تعليم الناس هذه الأذكار ليحصل لهم الخير العام والوقاية العامة من الشر. وقد روى ابن عبدالبر في الاستذكار: وقَالَ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْعَلَهُ اللَّهُ مِنَ الَّذِينَ يَرْفَعُ اللَّهُ بِهِمُ الْعَذَابَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْجَمَاعَةِ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَصَلَاةُ الصُّبْحِ. فانظر كيف جعل الفعل اللازم سببا للحفظ العام.

رسائل وكلمات في الصُّحبة ✉️🌱

فَضفَضة.. عُقودٌ مضَت؛ و هُم يَحمِلُونَ الأمّة إلى فخّ (البِدعة).. ولا حديثَ لهم؛ إلا البِدَع، و السّواك، و تَفاصيل الوضُوء! و عُقود؛ و نحنُ نَدور في فَلك اتقانِ حرُوف الآيات.. و الطّاقات كلّها مُوجّهة للتّلاوة، و تَحسين الحَرف، واتقان المَخارج.. وصَارت الوسيلة غاية الغايَـات! و مثلها عُقود؛ والأجيال مُغيّبة عن الفكر و القِراءة الواعية.. وقِياداتها؛ غارقة في القِتال بين أجنحتها السّياسية! ومَن كان مؤثّراً؛ تمّ تغييبه قَمعاً و قهراً.. كما تمّ شراء أو توجيه أجنِدة الكَثير؛ لصالحِ العزفِ على مايريدون! الكثير مِن القِيم؛ تمّ قَلبها رأساً على عَقب.. ابتداءً مِن الحِجاب، و مُروراً بالمَفاهيم الشّرعية؛ وانتهاءً برجولةِ الرّجال! ثمّ كان ما كانَ؛ مِن نَشر الرّداءة و التّمكين.. لها فَلا ترى إلا أشباهَ الرجال! نحنُ اليوم نقطفُ الثّمار المُرّة.. و نحنُ اليوم نحتاجُ للإعترافِ بشجاعة؛ أنّ القومَ كانوا يَعملون على هَدمِنا، وفي بقعةٍ صغيرة كان البِناء! و بدَا اليوم الفارقُ واضِحاً، ومُخجلاً، ومُحزناً. د. كفاح أبو هنّود

هنا المحك || الشيخ: علي الشبيلي

استغفر الله || الشيخ: خالد السبت