لـنُـثـبـت بـه فـؤادك🤍🌷🍃

‏"اذكروا في دعائكم كل الذين جعلوا حياتكم مقبولة، كل الذين ساعدوكم على قبول الطرق مهما كانت وعرة، بروحهم المرحة، وبسمتهم، وتشجيعهم، كل الذين ألقوا إليكم كلمة بسيطة أنبتت في صدوركم نبتة الأمل. ‏شكرًا لكم بطول الطرق التي قطعناها مرهقين، شكرًا لكم عدد ما غسلنا وجوهنا من أثر البُكاء"

> أقبل الوقت الذهبي🤍🍀 ‏يقول أحدهم: ماتركت الدعاء آخر ساعة من الجمعة سفراً ولا حضراً، وما دعوتُ دعوةً بهذا الوقت إلا أجابها الله حتى أني استحييت من ربي أسأله ويعطيني وأنا مقصر بتوحيده وإجلاله وشكره وعبادته. ‏- ادعوا ربكم وأنتم موقِنون، ادعوه دعاء الغريق.. > ‏⁧#ساعه_استجابه⁩🤍🌧️

رسولُنا لا لم نراه نتبَعُ اليومَ خُطاه مُتمسِّكين بنهجهِ شوقًا إلى يومِ لِقاه ﷺ

نشتاقُ الجنَّةِ ونعيمها رُغم أنَّا لَم نراها ..

ذاتَ مرَّة وأنا أقرأُ في قصَّة الاسراءِ والمعراج، حينَ وصلتُ إلى دخول الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم إلى الجنَّة وما رآه فيها فشعرتُ أنَّ الحنين قد فاض، والشَّوق قد زاد، حتَّى زادت لهفتي واشتدَّ ظمأي فبدأت أقرأُ علَّ وصفها يروي بعضًا ممَّا أشعر بِه، لم ألبث أن وصلتُ إلى ما رواهُ صلَّى الله عليه وسلَّم لرؤيته جاريةَ زيدِ بن حارثة في الجنَّةِ وقد أعجبته، وعن سماعهِ صوتَ بلالٍ في الجنَّة، لم أتمالك نفسي، تذكَّرت منازل الصَّحابة ونعيمهم الَّذي بشِّروا بهِ في الجنَّة، بتُّ أُحدِّث نفسي: وأنا.. وأنا يا الله! هل لِّي مكانٌ في الجنَّة؟ هل سأتقلَّبُ في نعيمها! شعرتُ بغبطةٍ شديدة، قد رأى هـٰؤلاءِ نتيجةَ سعيهم، وأنا يا ربّ، هل قبلتَ سعيي؟ يا الله.. ما منزلتي عندك؟ هل أعددتَ لي نعيمًا في جنَّتك؟ هل عملتُ عملًا أرجو أن أدخل بهِ الجنَّة؟ علمتُ أنَّ هـٰؤلاء كانوا في الفرصةِ الَّتي لا نزالُ فيها نحن الآن، وقد أحسنوا العمل حتَّى بلغوا ما بلغوا، فهلَّا أحسنَّا العمل قبل تذهب منَّا؟

" ‏ "إنّ الصلاةَ على الحَبيـبِ لنعمةً ‏ فيها الأجور من الإله ؛ فأكثِــروا". '