الأسرة أمن وأمان

قد ينالك يوماً سوط من غير جلّاد، أو إظهار لعيب لا يعرفه إلّا القرين من الأصدقاء، أو تلويح بالتهديد لأجل اختلاف، أو وجه عبوس من عين زميل كان يغشاك دون استئذان، حينها ستشعر بالمرار، وبألم السوط الّذي أتى من غير الاتّجاه، وبقذارة اللحم الّذي يلوح بين الأسنان، وبدناءة الحديث عن شيء لا يعيب الإنسان، ولكنّ المفتون تلعب به الشياطين حتّى تُسمّي الحقد حرارة الإيمان، فحينها ننتظرُ يوماً نمضي فيه إلى الديان. محمد سعد الأزهري قناة التليجرام #الأسرة_أمن_وأمان https://t.me/usraaman

هي ليه الستّات بيحبوا ويعشقوا التعديل على الرجالة؟! عشان السّتات من جوه في العميق مخلوقين للرعاية. والرعاية بتستلزم سين وجيم، ويمين وشمال، وفوق وتحت، وجوه وبره، والأبيض والأسود، … الخ الخ يعني العناية بالتفاصيل والدلالة على الخير! وشوف بقا لما مراتك تحب تدلك على الخير هتعمل معاك إيه؟! يعني لو رايحين تجاملوا حد، وعايزة تدلك على الخير، فإنت شايف الخير في الشيكولاتة وهتجيب علبة كبيرة أو متوسطة من الشيكولاته كهدية، هتلاقيها بتنط قدام عنيك وتقولك عن البدائل السبعتاشر لعلبة الشيكولاتة! وإنت عايز تخلّص نفسك وتنهي الموضوع، وهي تقولك اززززززاااااااي؟! وتبدأ تستعمل صبغة الرعاية في التعامل معاك! وبعد مدة لا بأس بها من الرعاية والرباية ليك تركبوا مع بعض السيارة، وتبدأ تشغّل الرعاية من تاني، بالراحة يا حبيبي عشان السرعة، خليك على اليمين، ادخل شمال، شمال شماااال! تقوم سيادتك ضارب فرامل وبكل عنفوان صادق تقولها: اتفضلي سوقي سيادتك وكملي شمال! هو أنا مش عاجبك؟! شايفاني لابس نضارة نظر واللا ماشي نايم في الطريق؟! تقوله مش قصدي يا أبو عبير، دا أنا خايفة عليك من العربيات اللي ماشية بسرعة وخايفه تضل الطريق! وبعدين تركبوا العربية تاني بشرط متسمعش صوتها مرة تانية، وهى من جوه حاسه بالقهر، عشان مش قادرة تسكت، عقد الرعاية هيبوظ منها! الخلاصة: هي نظامها كده، وأسلوبها كده، واللي مش كده استثناء، فاتعاملوا مع التطفل والتدخل ده بطريقة تناسب دماغها، وحاولوا تفهموا القصة دي. الشرع بيعدّل الحتت دي عند الست، وبيذكرها إنها متمشيش ورا دماغها، فكما خلقها لترعى الطفل خلقها سكن للرجل، فقال لها: الطاعة، والإرضاء له جزء من الجنة، فلا تخببي على نفسك جنتك بالسير وراء الكبار كالصغار! وعلى الستات انهم يعرفوا إن الرجالة مش بتحب إن حد يرعاهم، دول عايزين يعيشوا بالأجنحة الطائرة بحيث محدش يمسكهم في الحياة، فكما رفقا بالقوارير، فرفقاً بالرجل الزعيم. محمد سعد الأزهري قناة التليجرام #الأسرة_أمن_وأمان https://t.me/usraaman

لما يحصل خناقة مع زوجتك، وتلاقيها فجأة عايزة تنزل من البيت وتقولك مش راجعه هنا تاني، وإنت ساعتها نفسك تقولها يارب ما ترجعي، وده بسبب إنها وصلتك لمرحلة اللا عودة، وبقيت حاسس إن حياتك أصعب ما يكون، فإيّاك أن تسمح لها بالنزول من البيت، لإن ساعتها مبتقباش هي عارفه بتعمل إيه، ولا فاهمة نتيجة تصرفها، وغالباً بتبقى عايزاك تمنعها من النزول ولو بالقوة، لإن قوتك دليل على إنك مش بايعها!! طبعاً بعضكم مش مستوعب طريقة رأس الرجاء الصالح دي، ولكن دي الحقيقة، فدايماً خليك مستوعب الحتة دي، ولو هيّ بتكرر الأمر دا كتير، كلّم حد كبير من أهلها علشان يساعدك في إعادة ضبط المصنع تاني في الجزئية دي، وعلشان تعمل الضبط ده، فمحتاج تفضي التخزين من الحاجات المركونة وملهاش لازمة. محمد سعد الأزهري قناة التليجرام #الأسرة_أمن_وأمان https://t.me/usraaman

التقبّل هو المرونة، بمعنى: لا أنكر الواقع، مثال: حالتنا الإقتصادية حالياً غير جيدة بل وسيئة، هذا واقع، عدم المرونة النفسية "عدم التقبل" أن ننكر هذه الحقيقة ونستبدلها بإنحازات حقيقية على الأرض ولكن هذه الإنجازات إلى الآن لم تغيّر الواقع الواضح، إذا عندما تتقبل وتعترف تصبح حينها إنساناً طبيعياً، وعندما تنكر وتقاوم الحقيقة فلتنتظر الصدمة النفسية "ممكن تصل لإنحراف نفسي" عند ظهور الحقيقة متأخراً. إذا اتعلم الإعتراف بالحقيقة، لا تنكرها، ولا تقاومها في عقلك، بل اجعل نفسك مرناً حتى تستطيع التعامل معها ومع آثارها. والذي لن بستوعب مثل هذا هو الذي يعيش في الغيبوبة مثل الذي يرى فريقه الكروى في النازل، وليس معه أدوات الصعود ثم يكرر كل يوم النادي قادم والنادي بخير، والنادي هياخد الدوري بإذن الله!!

لا تتزوّجوا ممّن لديه "أو لديها" صفة العند المستمرّ، وليس العند مجرّد رفض الأمر، بل هو أنواع: منها: التذمّر بعد الطاعة، يعني تسمع الكلام، ثمّ تتذمّر حين العمل، وبعد العمل. ومنها: التحدّي المعلن "مستثار"، وهو أن يكون الطرف مستعدّاً للمعركة في أيّ وقت! ومنها: العناد العكسيّ، وهو أن تقول له يمين، فيسير نحو الشمال! ومن أكبر أسباب العناد الإعجاب بالعقل "التمركز حول الذات"، عدم النضج، الوراثة، البيئة "الأبوين"، التصلّب النفسيّ الناتج من عدم الارتياح في الزواج والعمل، أن تكون تربيته صغيراً بالإجبار على سماع الكلام. والعلاج: افهموا المعاند واسمعوه، تقبلوه، شجّعوه، نصبر عليه فلكي يتغيّر يحتاج إلى وقت، عندما يفعل الشيء الجيّد امدحوه، ابتعدوا عن إطلاق الأوامر، تجاهل التحدّيات الخفيفة، اتركوه ينفعل بحدود، تقوية العلاقة معه، تحدّثوا أمامه بنظام ما بال أقوام عن الكبر والعجب والغرور، وعن الصبر والحلم والرضا. ملحوظة: أسلوب لا يفلّ الحديد إلّا الحديد غير مناسب مع المعاند خصوصاً الأطفال، التفاهم هو الأصل والأساس. محمد سعد الأزهري قناة التليجرام #الأسرة_أمن_وأمان https://t.me/usraaman

معرفة أصلها، وبيان الحقوق والواجبات لتحجيمها، وأنها ليست شراً كلها، وأنها تبين حقيقة الأمور، وتعطينا الفرصة للتراجع، وتكفِّر الذنوب، وتنبه الغافل، ومقدمة للعطاء، وأشياء أخرى

بعد قليل بث مباشر بإذن الله هنا على القناة.