ضُحـــىٰ أحمـــد

لي حاجة عند الله ادعوا لي بتحقيقها. #ساعة_إجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير النهاردة الجمعة، المفروض نعمل إيه؟ 1. نستشعر أهمية اليوم؛ لأن النبي ﷺ قال عنه: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ". 2. نغتسل ونتطيب ونلبس أحسن الثياب. 3. نتسوك. 4. نُبكر بالذهاب للمسجد. 5. نُكثر من الصلاة على النبي ﷺ. 6. نُكثر من الدعاء، وخاصة في آخر ساعة قبل المغرب. 7. نقرأ سورة الكهف.

"للسائرين في طريق حفظ القرآن: ‏• الإعادة فيها إفادة. ‏• التكرار أساس الاتقان. ‏• المشقة تزول مع الختمة. ‏• الكنز لا يُنال إلا بالصبر والجِدّ. ‏• طريق القرآن أسهل طريقٍ للجنة. ‏• لن تندم على وقت قضيتَه مع القرآن. ‏• مع الزمن؛ ستدرك أن القرآن صاحب وفيّ.

قَالَ حُذِيفَة: دَخلتُ عَلَىٰ عُمر فَرأيتُه مَهمومًا حَزينًا.. فَقلتُ لَهُ: مَا يُهمَّك يَا أمِير المُؤمنِين؟! فَقَال: إنَّي أخَافُ أن أقَع فِي مُنكَر فَلَا ينهَانِي أحدٌ مِنكُم تَعظيمًا لِي! فَقَال حُذِيفَة: واللَّـه لَو رَأيناكَ خَرجتَ عَن الحَقِّ لنهينَاك. فَفَرِح عُمر وقَالَ: الحَمدُللَّـه الَّذِي جَعلَ لِي أصحَابًا يُقومُونَني إذَا اعوَججَت.

يا عبدالله! متى تعالج نفسك من عيوبها؟! وروحك من علاتها؟! وقلبك من فساده؟! يا عبدالله! الشفاء أمامك، وبين يديك، وزيادة عليه الهدى والبشرى، والتثبيت، والحسنات يا عبدالله تعاهد القرآن دع كل شيء فيك يتطيب بالقرآن فما أكثر ما علق بك في هذه الدنيا من أدران!

كُنت كُلما استعملتُ القُرآن رأيتُ الشّفاء في نَفسي، فإذا ابتعدتُ عنهُ عادت إليّ أسقامي. - د. إبراهيم السّكران.

‏خذ بالك؛ استقامتك الدينيّة ليست لمجرّد السلامة من النّار، بل لها آثار دنيويّة كبرى في جلب الخيرات، ودفع الكوارث. قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً). #بالقرآن_نحيا #لنحيا_بنور

إن طال تفكير المرء في أُمُورِ الدُنيا والتعلُّق بِها زاد عقلهِ غيابًا عن الآخِرة.. يجِب على المرء أن يجعَل الدُنيا مرحَلة مؤقتة في حياتهِ.. فلا يُطيل الفرح إن مسّهُ خير ولا يعيش مع الحُزن إن مسّهُ الضُرّ.. فإن أصابتهُ نِعمة شكرَ اللّٰه تعالى وإن أصابهُ ضُرّ حمدَ اللّٰه تعالى واستغفرَ لِنفسهِ.. كُونوا في الدُنيا كالأموات الذي ينتظِرون فرَج الآخِرة ويرجُونَ جنّة اللّٰه تعالى ورحمتهُ.. ففي الآخِرة تكون الحياة وهُناك إمّا الفوز بالجنّة وإمّا الخُسران.. فإن وضعَ المرء الآخِرة أمام عينيهِ وعمِل لها.. هانَت عليه مصائِب الدُنيا وكُروبُها وآلامُها.. وسيرى الدُنيا كمَمرّ بهِ شَوك لابُد مِن المُرور فيه حتى يصِل إلى الهدف.. وهو الجنّة.. يا ربِّ نسألُكَ الجنّة!