أودِيلُوس.

الأن وأنا مُتكئ على حافة سريري بكيت لأني لم أكُن جيداً حتى امام نفسي

في مثل هذا الصباح الفارغ يزدادُ شعوري بأنّي أُحبك وهذهِ بَهجتي الوحيدة

عالم الفيزياء الباكستاني محمد عبد السلام ، أول مسلم حائز على جائزة نوبل للفيزياء وخلفه " ناد عليا مظهر العجائب "

ليتني حجر لا احنُ الى اي شيء فلا امسِ يمضي ولا الغدُ يأتي ولا حاضري يتقدمُ او يتراجعُ لا شيء يحدثُ لي

"الطفل الذي كان يفتحَ فمهُ و يرفع رأسهُ إلى السماءِ كُلّ ما مَطرت لم يكن يعلم بأنّ عليه أن يبكي كلّ ذلك المطر حين يكبر الطفل الذي كانَت تُصيبه الدهشة كلّ ما نَزل المطر إنّهُ يمطر الآن يا اللهِ يَمطر من فرطِ الخيبة و من ضياعِ الدهشة."

حمدتُ إلهي والمقامُ عظيم فأبدى سروراً والفؤادُ كليمُ ويا عجباً من فرحةٍ كيف قورنَتْ بترحةٍ قلبٍ حلَّ فيه عظيم ولكنني من كشفِ بحر وجودِه عجبتُ لقلبي والحقائقُ هِيم كذاك الذي أبدى من النورِ ظاهراً على سَدَفِ الأجسام ليس يقيم وما عجبي من نور جسمي وإنّما عجبتُ لنورِ القلبِ كيفَ يريم فإن كان عن كشفٍ ومشهدِ رؤيةٍ فنورٌ تجلِّيه عليه عميم

القوة التي تضَع حبّات الرمانِ واحدةً واحدةً داخلَ قِشرتها تعلمُ في أيّ قلب تَضعك فلا تقلق

أفكر ب حيرة الشمس وهي تراقب منزلك من أي نافذة ستشرقين عليها

-السعيد من استهان بالمفقود الامام علي عليه السلام