السَجى ..🖤.

لكنني وبكلِ ما أُوتيتُ مِن ضعف.. أجبرتُني على حذفِ كلِّ التفاصِيلِ التي خُضناها وعاشتنا.. كلُ تِلك الصور، ومحادثاتنا القدِيمة، وسِجلُ المكالماتِ الطوِيلة.. والرسائِلُ النصِية، حتى أغنياتنا المُشتركة، وخطانا على ظهرِ الطريق.. للحظةٍ خُيَّل لي، ولسوءِ ظنِّي أنِّي انتصرت. ثُم ها أنا الآن أجوبُ المتاجِرَ والشوارِع.. المقاهِي والحانات، أجوبُ لعلِّي أعثُرُ على مِمحاةٍ للقلبِ والذاكِرة، أو أتعثر بنفسِي القديمة على إِحدى الأرصفةِ والطرقاتَ. • "على عجلٍ تألف.. على عجلٍ تُفارق.. على مكثٍ تتعافى" هكذا هي القِصَّة.. مِن طَرقةِ البابِ الأُولى، إلى تِلك الدمعة في مشهد الوداعِ الأخير.. • لهْفة البِدايات، فخٌ جمِيل.. الوعود حِين نشوةٍ، قُنبلة مَوقوتة.. العشَمُ الكامِل، اِنتحارٌ مُؤجل.. التفانِي في العطاءِ، مؤذٍي للغايةِ فيما بعد.. الاتكاءُ المُفرط، سقوطٌ مُدوٍي وأذاهُ جثِيم.. • دائِمًا وأبدًا ح'نظل ضَحايا اِندفاعنا في كُل التجارب البنخوضها.. مظالِيم تبزِيرنا في العطاء، وتفانِينا في التنازل.. واتكاءنا بكامِل قدرتنا على الاتكاء. بتسوقنا اللهفة، ونمشِيها بكل طاقتنا على المسِير.. وسهوًا بنضلِل طريق العودة المنفرِدة.. وبنتغاضى مغبَّات وحشة الجاي والراجينا.. • إننا نخوض غِمار التجربة بي كل حيلنا.. ونمدِّد ساحة التجربة والعطاء على معظم المساحات المتاحة.. فغالبًا -ح نكون في غياب وعي اللحظة- بنسلِب مننا مساحتنا للتعافي فيما بعد.. دون النظر لاحتمال أسوء الظروف... ونبقى ونظل ضحايا أنفسنا. #على_زِحامِ_الأرصِفة.. النفسُ أولى بالمثابرة وذاتُك أولى بالتضحِية.. وعند التجربة اِحتفظ بمساحتِك وخبئها لداعي التعافي عند الضرورة.. الوسطِية الآمِنة، واختيار عدمِ المبالغةِ في أي شعور، والسيرُ بخطواتٍ موزونةٍ وحكِيمة، ثم المُحافظة على إحدى الأركانِ للِانزواء عند الضرورة. هي مُسلَّماتُ العلاقاتِ وطوقُ نجاتِك، فخُذها معكَ قبَل الخَوضِ في أي علاقة💙. الغيوم ياها السِحاب.. بعد الرزاز فيض من مطر.. ياهُ المطر خنق التراب.. #أمجد_الشعرابِي..

سمعتُ أكثر من ألف مرة، وأنا في أرض معركة العدو، أني أملك قلبًا طيبًا، وأن السيوف أن ظمئت للدماء وخرّت، جعلتُ من عنقي لها مسقى بكل حُبٍ ورضاء . لم _ولن_ تكن يومًا هزائمي منهم .. لم يبطش بي غير من ظننتُهم سهوًا اعز الناسَ عندي لم أشعر أني محاطة باليأس إلا عندما حطت على كاهلي الخيّبات مِمَن أخبرتني الشمس مئة مرة أن ابتعدَ عنهم .. بكت النوارس لحزني، أعلنت الشمس الخسوف لأجلي، هاج البحر لما شكوت أمامه همي .. وهم .. هم مضو، رقصوا على الآهات بايقاعٍ سريع، ضحكو، شربو النبيذ واقامو إحتفالًا عتيق، امسكو الظلم من يمناه ومجدوه، وضعوه فوق العرش كملكٍ ظنّ نفسه عادلًا فاغتصب الرقيق. وانا .. انا التي ما تنفكُ دائما تسأل .. كيف للغدر وحدة أن يعرف أين أكثر الأماكن جرحًا، فيصُب عليها من الملح ما يكفي لاحيائها رغم موت حاملها! قال ربي ولكم في القصاص حياة كيف لي الاقتصاص من نفسي! على قتلي وعلى ثقتي، على عهدي المنيع أمام اسراب العهود .. وحده الليل يسمع صرختي يُذكرُني، يسألني، يوبخُني، يواسيني، يُكلمني، يُدخلُني ويُخرجني من كل فجٍ يومًا آلم ضحكتي .. وحده الصبح لما تنفس باتَ يَنصحُني، يرسُم الحدود على عطائيَ الأمان للزمان وغيرهم .. اعاود الكرة مراتٍ لاسأل ربنا نفسي، وربما طيفٌ حقير إلّتفَ حول عنُقي ورُبما ذكرى تطوف بين جدران حجرتي .. أحقًا للخيانة رائحة! مخرج .1. "صبرتُ مسافةَ أعوام على كذبةٍ يمكِنُ كشفها في دقيقة". مخرج .2. "أعرفك في حياة سابقة، كُنتَ قلبي". مخرج .3. "الشيء الوحيد الذي أتمناه من بين كل الأشياء أن تتوقف عن قتلي أنت وهذِه البلدة." 15. sept . 7:18 am _سجى .

أعلم جيداً أنّك لن تنساني، لا أحد يستطيع أن ينسى شخصاً أعطاه هذا الكم من الوفاء والحب والصدق والإهتمام، لن يستطيع قلبك التغافل عن كل ما فعلته لك، قد تتناسي أحياناً، لكنك لن تنسي أبداااً ! ستذكرني فجأة في زحام يومك، حين لا تجد من يطمئن عليك، من يذكرك بوجودك، من يصنع ليومك يوم وحياتك حياة .. صدى صوتي سيرن في أذنك..... كيف حالك؟ طمني عليك؟ ماذا فعلت في يومك؟ لن تنسى مهما فعلت .. مهما فعلت .. أعدك في يوم من الأيام أنك ستبحث عن شيء يشبهني ولو قليلًا وبرغم قلته لن تجد .. فلقد حطمت قلباً كان حلمه أن يكون بجانك فقط .. بجانبك دون أي مصلحة دون أي شروط..🖤

هذا المساء توقفت الساعة في وقتٍ غريب لم يأتي ولم يمضي هذا المساء .. انقبضت أضلعي .. قبل أيامٍ عديدة: _تاني حاناديك بالكعبة انا جميلة للدرجة؟ _انتِ أجمل الآن وبعد سنوات طويلة تقف أمام بيتُ الله مُحرمًا تناجيه .. فيسمعُك تشكو إليه .. فيُرضيك تدعيه .. فيُجيب وانا، انا لستُ هُناك ولا هُنا اتارجح بين ماضٍ لم يمضي وحاضرٍ مشوش هذا المساء يا سيدي عائلتي تشكو من قلّتي وعقلي يشكو من خيالك صديقاتي يشكون من اهمالي وقلبي يشكو من مراقبتك الدموع في محجري ثقيله انا التي لا تُبكيني العواقب ابكاني حبيبي هذا المساء تصفعني الذكريات بقوة كلما هجرتُها يتراقص لي طيفُك كلما اختليت بنفسي أبت روحي أن تُصدق ما جرى يضيق صدري كلما تذكرت انك تقول لفتاة أخرى أحبك .. تاكُلني الغيرة كنارٍ في حرير أرغب بالعتاب بأن أسألك أن تُكذب ما رأيت وما تخيلت وما يراودني في أحلامي تحاوطني الكوابيس في صحوتي قبل نومي تخنُقني العبرات وانا اسأل نفسي _ياربي قاعد يتذكرني! هذا المساء يا سيدي ولان السواد أصبح لون حياتي لا افرق هل السماء هي المظلمة أم روحي هل انا التي أطلتُ الصمت أم العالم أصبح أصم وابكم .. لطالما كانت دائما معضلتي أني اسرف في التفكير دون حاجة فكيف وكل الحوائج الآن عندي! اخاف أن أكلمك وانا التي تشتهي ضحكاتك اخافُ أن المح شيء يخصُك وخيالك هُنا يَخنِقني .. يؤلمني رأسي ينخر إسمك داخلي كلما ذكرته أو ذُكر أمامي يا أسفي على نفسي أحبك كامٍ أعطت روحها لولدها فعصاها .. وبدل أن تسخط عليه اخذت تدعي الله له لا عليه انا يا سيدي لا انتظر منك أن تأتي ولا أرغب بعودتك ولكني مرهقة بدونك اواسي نفسي بان الحب سره غريب لم يُكتَشف فلا داعي لاشغل راسي بالتساؤلات لماذا مازلت في داخلي تسكن وانت الذي لما قررت الرحيل .. رحلت دون وداع بدلت مكاني بأخرى دون أن تحافظ على حرمة مشاعري ياسيدي عندما اتناسى ما فعلت، تُذكرني ملامحي به هل حقا استحق أن اسأل نفسي مرارا أيّ الأجزاء كان حقيقة! كاهلي مثقلٌ بالخيبات لم تكن تنقصني خيبة أخرى تشل حواسي .. مخرج 1 كان عليّ المغادرة من انقباضة صدري الأولى، ولكني غامرت .. _سجى.

💔💔

وقمت أدعي بحرقة أن ينزعك الله مني، بعد ما كُنت ألح بدعائي أن تكون شريك حياتي الوحيد وأن تكون بيتً يلم شتاتي، ها أنا الآن أهرب مني ومن ذكرياتي ومن قلبي، قلبي البريء من خيانتك، كما قُلت بأنك غُصني الوحيد، ما بال عصفوري الصَغير عندما كَبر، كانت أول خطواته كَسر غُصنه. لله قلبي وحُزني، خيبت ظني ليتني لم أتباهى.

كُل مرة برجع بقرأ فيها الاقتباسات يلي نشرتهُم هون زمان بكون كل يلي ببالي عبارة عَن: " يا الله، لقد مرّ من هنا احساس مُتخم بالحبّ .. كيف اختفى؟ "

(أمور علي الانتهاء منها، قبل تجاوز علاقتنا) أولًا، أفتقدك بشدة. جسديًا. حسيًا. نسيت كيف أعيش في جلدي دون أن تلمسه، دون أن تضمه. في الليلة الأولى، بكيت لأن هناك الكثير من الوسائد على سريري، وأنا وحدي نائمة فيه. في الصباح التالي، وجدت شعرك في بالوعة البانيو ونسيت حلاقة ساقيّ. عندما غادرت إلى العمل، كان الشامبو لا يزال عالقًا بشعري، تقيأت ما تناولته على الإفطار، جاثية على الحجارة أمام بيتي. ثانيًا، أفتقد رؤيتك للمستقبل. المرآة التي ترفعها أمام وجهينا، الصورة التي تشهرها لما يمكن أن نكون عليه. أنا في صراع مع الكون. أحاول إثبات أن العالم عاجز عن الدوران دون حبنا. أختبر الجاذبية وأصرخ حين تفوز. كل يوم يمر هو إهانة شخصية، لذا توقفت عن مطالعة التقويمات، إنها - فقط - تبين لي منذ متى لم تمسك بيديّ. ثالثًا، أفتقد الطمأنينة التي تأتي مع الحب. هدوء العقل. الأمل في عظامي. أفضل ما في الحب هو امتلاكي لمكان جميل لقضاء الوقت في ذهني، أقلب الذكريات بين يدي مثل حجارة ناعمة ممررة إصبعي على أفضل مواضعها. أسوأ ما في فقدان الحب هو شعوري أني متطفلة على أفكاري. ليس من المفترض ان تفكري في هذه الأمور، ليس من المفترض أن تكتبي على هذا النحو. من المفترض أنك تتعافين الآن، غير أنك لا تفعلين. رابعًا، أفتقد نسختينا اللتين أحبا بعضهما. كم كنا صغيرين وجامحين وواثقين. مؤمنين تمامًا ألا أحد في العالم أبدًا شعر مثلما شعرنا، وأن أحد لن يفعل. الكون ينفتح أمامنا، ببهاء مدهش، فنسير صوب المستقبل بأصابع متشابكة. أطفالنا سوف يأخذون عينيك وأسناني وما حلمنا به كله يزهر تحت أقدامنا. العالم كله من أزرق داكن ومخمل بنفسجي، لم يساورنا القلق قط بشأن مكان بيتنا، أو أين نريح رأسينا. هناك الكثير من الأشياء التي علينا الانتهاء منها قبل تجاوز أمر علاقتنا. تلك الليلة سهرت أفكر في أني كنت أول فتاة أحببتها، وكيف أننا لم نخطط لوجود أخرى. في الصباح، أدرت سيارتي وقدت ثلاثة أميال بعيدًا عن طريقي - فقط - لأتجنب شقتك، التي نقلنا أثاثها معًا وقلتُ حينها: متشوقة تمامًا لما هو آت. أنتهي من هذه الأمور واحدة تلو الأخرى. الحمل يخف… أو ربما أنا أزداد قوة فحسب. . فورتيسا لاتيفي - ترجمتي

مقاعِدَ خاوية جدران ممزقة رائحة مُميتة طيفٌ يجول بحرية في مكان لا يُناسبه يفرض وجوده رغمًا عني، أشخاصٌ يحملون الادرع التي تقيهم من الطرد، الهجر والنسيان .. هنا فقط حيث يمكن للطُرق أن تخون سائريها كم مرة مشيت في الطريق الذي يخرجني من دوامة صعب عليّ تقبلُها، ووجدتُ نفسي ادور في حلقة مغلقة، يقف الطيف المرير في نهايتها كجدارٍ صُبَ عليه زبر الحديد، يَجبرُني على الوقوف كلما حاولت المسير .. يُرغم الكحل الأحمر على أن يسل، فيصعب عليّ تميز أَمن الكحل لون دمعي الغاتم أم من الدخيل .. السراب الذي اتبعني كظلي، تارة يؤنسني وتارة يحرقني تحت شمسٍ حارقة، ورمالَ تكسو الأرض وقارًا أشجارًا رغم شموخها قررت الانحناء، وملامح قلعة غابت عنها الهيبة، وحطامٍ زين الأرض كحمُرة، انا هُناك .. تؤرجحُني المسافات بين الفكرة والذكرى .. يؤلمني الواقع بين الغد والأمسِ .. في رأسي فقط! يملك الخيال سلاحًا اقسى من الهجرة .. _سجى .

‏"الطريق الذي تركتني فيه في المنتصف لم يكن طريقي في الأساس أنا سلكتهُ لأجلك فقط."