الإعلام المقاوم المساند

وأما سوريا فلسنا بحاجة لكثير تبيان؛ يكفي أن السوريين أنفسهم يدركون أنّ "الفصائل السنية" المقاتلة والتي ضُخّ عليها "ملايين الدولارات السنية" أول الثورة - والتي لو ضخَّ عشرها على كتائب القسام - سددها الله وحفظ قادتها وجندها- لصلينا ظهر السابع من أكتوبر في تل أبيب- اكتشفت أنها في أثناء الثورة مجرد بيادق بأيدي حكومات عربية "ذات مذهب سني" طلبت منها تسليم سلاحها الثقيل والخفيف للنظام السوري وإنهاء الحالة الثورية؛ لينتهي زواج التمتع السخيف بتطبيع علني بين الدول العربية "ذات المذهب السني" والنظام السوري!! وآخره تطبيع السعودية السلفية الكبيرة والنظام السوري المجرم!! وإنْ أردت عجباً كاشفاً لحجم التغييب الذي يحياه كثير من الناس؛ فخذ هذه: تعجب أشدَّ العجب حين ترى إجماع الفرقاء وسرعة استدلالهم بالمواقف على أنّ بقاء نظام الأسد إنما هو مصلحة "صهيونية أمريكية طاغوتية" بامتيـــــاز. وأن التدخل الإيراني وأذرعها الآثمة ومعه التدخل الروسي في بلاد الشام إنما كان بترتيب وتنسيق كامليْن مع إسرائيل !! وأنّ جميع الدول التي تراها إنما هي خادمة للمشروع الصهيوني في المنطقة!! ثم تراهم هم هم من يحمل سلم محاربة المشروع الإيراني في المنطقة ولا يرفعون ببيان خطر "المعلم الكبير، والمحرك الخطير" وأدواته صوت تحذير !!! واليوم هناك تحضيرات "لمعارك داخلية !!" في مناطق غصن الزيتون لقهر فصائل لرفضها "الانصياع" لطلب التصالح مع النظام، لأن التصالح صار يمثل مصلحةً للدولة ذات المذهب السني"  الراعية الحصرية والوحيدة للثورة السورية للأسف!! فمن الأخطر حينها؛ ومن الأجدر بالتحذير ورفع لواء تعريته ومحاربته، والانفكاك عن سياسته؟؟ الأثر ؟؟ أم أدواته وأسباب انتشاره الفعلية؟؟ وأما كتائب القسام -سددها الله وحفظها- فإنّ الذي قطع عنها الهواء والماء والدواء والطعام والسلاح، وأغرق أنفاقها بالماء والغاز السام، واعتقل قادتها وحكم عليهم بالسجن سنوات عديدة - وبعضهم على سرير الموت السريري -؛ ولا يزال بعضهم حتى كتابة هذه الحروف في السجون بلا محاكمة أو دفاع؛ إن الذي صنع هذا لم تكن إيران؛ وإنما كانت الدول العربية "ذات المذهب السني" الخادمة لإسرائيل!!! المبالغون في التحذير من الخطر الإيراني؛ يلزمهم -نفياً للتهمة عنهم- أن يبالغوا ولو بصورة أقل في تبيان خطر التحالف الصهيوأمريكي الطاغوتي في البلاد العربية السنية؛ رغم خطورته وخفائه!! ولا يكونون كالذي يدفع الناس عن خطر التشيع إلى جحيم الردة الجموح !!! فتصيبهم لعنة "مصطلحاتهم الحادثة" فيقال فيهم - جزاءً وفاقاً- "متأمريكيون سياسياً؛ صهيونيون سياسياً؛ طاغوتيون سياسياً!! إنَّ ما يسعد الشعب السوري لاشك يسعدنا؛ ولسنا نعتب عليهم إلا تضييعهم لأمانة الجهاد بخلافٍ داخليٍّ على حطام دنيا فانية، وإلصاق تقصيرهم بحماس التي صنعت - ربما - للثورة السورية أكثر مما صنعه كثيرٌ من المنتسبين زوراً لها وبهتاناً! وكنا نتمنى ألو تعلم السوريون سيرة القسام واستفادوا منها فهي تجربة خليقٌ بأنْ ينظروا إليها نظر متعطش مبتديء حديث عهد بثورة…!! (3/3) والحمد لله رب العالمين

لا تقرأ هذه الحروف فأنت لست مؤهلاً بعد !!

لا تقرأ هذه الحروف فأنت لستَ مؤهلاً بعد!! ليس تبرئةً لساحة إيران؛ وإنما تجليةٌ لحقيقة واجبة التنبيه! في خبر متداول: أكثر الذين أصيبوا في تفجير الهواتف في لبنان؛ تم سفرهم للعلاج في إيران، وعلى نفقة الجمهورية الإيرانية!! وفي "غزة السنية" الواقعة في قلب العالم العربي السني الكبير الممتد؛ يصاب المجاهد وهو يخوض معركة أمته المصيرية في أخمص قدمه فينتظر الموت المحقق؛ لأن الدول العربية عاجزة عن فتح معبر وحيد يتيم لإخراج الجرحى؛ فضلاً عن إعلانها الصريح: عجزها عن إدخال الدواء للمستضعفين في غزة !!!! فتشارك مجموع الدول العربية بإعدام جرحى غزة إعداماً بطيئاً !! فالجريح في غزة السنية شهيدٌ مع وقف التنفيذ !! الجائع في غزة السنية ميتٌ مع وقف التنفيذ !! العاري في غزة السنية ميتٌ مع وقف التنفيذ !! صورتان متقابلتان تمثلان واقعاً يحتاج معه باحثٌ عن الخلل توفيقاً من الله -تعالى- لسبره وتقسيمه لتنحية كل عارض غير مؤثر، وصولاً لوضع اليد على الحقيقة المجلية موضعَ الخلل لا آثاره!! لما كانت دنيا السياسة لا تقدم شيئاً بالمجان؛ والدول فيها لها مشاريعها المقدمة على القيم الشرعية والإنسانية، وما يكون بالأمس حراماً وجرماً؛ قد يكون اليوم أو غداً -بالكثير- واجباً ومنقبة شريفة!! والحوادث شاهدات على كثير من المواقف التمثيلية البطولية العظيمة التي يتوسلها الساسة بالأمس؛ ثم هم هم يقفون نقيضها اليوم ويرون ذلك حكمةً وكياسة!! والمنطقة اليوم تتقاطع فيها مشاريع متناقضة كثيرة، حتى الأقليات لها مشاريعها التي تزاحم الأغلبية، وتطمح عبر دعم دول كبيرة لفرض رؤيتها على الأغلبية الساحقة!! فمن الطبيعي أن يكون لإيران والصهيونية العالمية بأذرعها مشاريعها التوسعية في المنطقة؛ ولها أهداف استراتيجية تسعى لتحقيقها وتثبيتها؛ بل وتراكم على إنجازات تكتيكية أحياناً وصولاً لتحقيق استراتيجي أهدافها، وهي تتقاطع كثيراً، وتتعارض أكثر، وبين هذا وذاك تصريحات سلم وتقارب، وتهديدات حرب وتضارب!! لكنَّ ثمة فرقاً كبيراً بين من يسعى لأهدافه فهو كبيرٌ في نظر نفسه وأتباعه وإن كان سيئاً مجرماً؛ وبين من يسعى لتحقيق أهداف عدوه وهو أداة فيها لا أكثر، فهو حقيرٌ في نفسه وأتباعه!! ولإنْ كانت إيران تسعى لفرض مشروعها العقدي في منطقتنا؛ فأول الواجبات حينها معرفة المشاركين في توطئة البيئة المناسبة لها بعيداً عن: الهجص، والاستخدام المبتذل، والدروشة المعتوهة!! الواقع شاهد أنّ إيران لها مشاريعها في المنطقة وقد قامت لها بصدق ودفعت نفيس أموالها لتمويلها وتقويتها؛ وليس معنى هذا تبرأتها من جرائم شاهدة على طائفيةٍ نتنة مقيتة؛ وإنما هي صورة بيان حال لا يخفى. وأما الدول الصهيوأمريكية - لأنها تمثل المشروع الأوضح المقابل - فهي لاشك لها مشاريعها في المنطقة، وقد قامت لها بصدق كذلك ودفعت لها نفيس أموالها لكنْ "لوأد كل حراكٍ سني جهادي طامح للتحرير" فتأمل الحالين ولا تنس الحوقلة والاسترجاع !! لبنان  ثم العراق مروراً باليمن وانتهاءً بسوريا؛ من الذي قدّم كل هذا التيسير الكبير المساهم في سيطرة إيران على عواصم هذه الدول والتحكم في سياساتها؟؟ فالتاريخ القديم والحديث يشهد أن إيران ضعيفة حدّ كونها لا تنجز بغير أدوات مساعدة!!! فيا حملة السلم بالعرض، ويا سالكي سبل التغيير في شرق المدينة والعدو بغربها يتقدم: من وضع يده على الخلل؛ حرم عليه أن يطبب الأثر!!! فقوموا لله بحقٍ ولا تسلكوا سبل النعام؛ فوضع الرأس في الأرض لا يدفع عدواً صائلاً؛ أو أعلنوا عجزكم وضعفكم وكفوا عن الناس جشاءكم؛ فأنتم أدوات مبتذلة في صولة تغييب الوعي!! إنْ كان المشروع الإيراني قد قضم عواصم دولٍ عربيةٍ أربع؛ وولغ في دماء المسلمين ولوغ شرهٍ لا يلتفت!! فإنّ أول المساعدين والمساهمين في تهيئة البيئة له في ذلك ليست إسرائيل وإنما: سياسات الدول "ذات المذهب السني"!! الخادمة لإسرائيل وكل من لم يرَ هذه الحقيقة؛ فكأنه كمّه بصيرته عن سواء الطريقة !!! ………..(3/1)

فمن الذي حارب الجماعات الجهادية السنية في اليمن - والتي كانت تمثل صخرة منع وصدّ للتقدم الحوثي نحو المدن - ومثّل بجهده الاستخباري أعظم اختراق لها في التاريخ؛ حتى وصل حدّ التشكيك في الأمراء؛ وقتل بعضهم بعضاً، وعلى إثره قصفت كل قيادات الصف الأول؟؟ أليست الدول العربية راعية المشروع السني هي من صنعت ذلك؟؟ ومن الذي شارك بعدها في ذبح من قدر عليه من الكفاءات اليمنية السنية لتهمة الانتماء للجماعات الجهادية السنية؛ والتي كانت تمثل سداً أمام المد الحوثي في اليمن؟؟!! أليست دولةً عربيةً "ذات مذهب سني" ؟! وإنْ أردت الوقوف على حقيقة أهوال ما صنعه الطغاة في اليمن السني العزيز؛ من خلال تصفية قيادات أهل السنة الجهادية والعلمية فشاهد شهادة: مروان لطيف مواطن سويدي من أصل عراقي، وهي مبثوثة في برنامج عرض على الجزيرة تحت عنوان: أحزمة الموت شهادات حصرية ووثائق تكشف جرائم الإمارات في جنوب اليمن !! لتدرك يقيناً جازماً عظيم خطر "التحالف الصهيوأمريكي الطاغوتي" على توحيد الخلق في منطقتنا؛ وأنَّ كل الأنظمة في المنطقة - بلا استثناء - إنما هي مجرد أدوات خادمة للمشروع الصهيوني في بلادنا!! في مقالة مشهورة منشورة؛ قال نيل بارتريك - محرّر ومساهم أساسي في "السياسة الخارجية السعودية: النزاع والتعاون"-: إن أهم الأهداف الاستراتيجية "لدولة عربية سنية المذهب" هو القضاء على تنظيم القاعدة في اليمن!!". ولاشك أن في ذلك إفساحَ مجال كبير للتمدد الحوثي فيها على اعتبار أن القاعدة كانت أكبر عقبات ذلك التمدد!! وبذات المعنى قال جريجوري دي جونسون - باحث غير مقيم وعضو سابق في فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن - : "إن أهم ثلاثة أهداف استراتيجية لدولة عربية "سنية المذهب" .. ومنها "القضاء على التنظيم السني للقاعدة، وإضعاف جماعة الإخوان المسلمين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والتي تمثلت في اليمن بحزب الإصلاح" ا.هـ ولم تكن تلك الخطة الموضوعة للدولة العربية "ذات المذهب السني" لتحقيق أهدافها الاستراتيجية إلا توطئةً لعلوّ جماعة الحوثي وإحكام سيطرتها على اليمن !! وقد جاء هذا المعنى صريحاً واضحاً لا ضرباً من حدس!! في تقرير نشره مركز الجزيرة للدراسات كتب "محمد الأحمدي" نقلاً عن مسئول عسكري إماراتي: مؤكدًا أن القوات الإماراتية قاتلت في اليمن ثلاثة أعداء في آن واحد، هي: الانقلاب الحوثي، والإخوان المسلمون وطابورهم الخامس، والإرهاب القاعدي والداعشي"!! ليعود الكاتب مبيناً أنّ حقيقة القتال لم يكن إلا للقاعدة وجماعة الإخوان المسلمين؛ وذلك توطئة لتمدد الحوثي في اليمن، كما صرح بذلك أنور عشقي الخبير الاستراتيجي السعودي !! قال "محمد الأحمدي": ففي الشهر الثاني من عمر التدخل العسكري للتحالف السعودي/الإماراتي في اليمن، كان الخبير الاستراتيجي السعودي، أنور عشقي، يشير في لقاء تليفزيوني، إلى أن الإمارات كانت الممول الرئيس للحوثيين وحليفهم، صالح، من أجل اجتياح العاصمة، صنعاء، في سياق الحرب على حزب الإصلاح في اليمن باعتباره الرافعة السياسية الأهم للثورة السلمية في ٢٠١١!! كما أسهم الدور الإماراتي في اليمن بشكل غير مباشر في تعزيز قدرات الجماعة الحوثية. ثم من الذي سهل تمدد إيران لإحكام السيطرة على كامل العراق؟؟ أليست الدول العرببة راعية المشروع السني؟؟ في حديث مع المذيع "عمار تقي" على موقع مجلة القبس؛ وتحت عنوان "الصندوق الأسود" قال تركي الفيصل السعودي رئيس الاستخبارات السعودية:" نسقنا مع إيران وسوريا لإطاحة صدام حسين" ولا يخفى أن ذلك كان أكبر خدمة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة!! …….(3/2)

🟢#إعلام_العدو: القائد السابق لفرقة غزة في جيش الاحتلال، غادي شامني: 👈 حماس تنتصر في الحرب، نحن نفوز في كل معركة ولكننا نخسر الحرب بشكل كبير 👈 لا يزال الآلاف من مقاتلي ومسؤولي حماس يسيطرون على أجزاء كبيرة من القطاع.  👈 في المدن التي سيطر عليها الجيش لفترة وجيزة، خلق انسحابه فراغاً ملأته حماس والفصائل المسلحة الأخرى على الفور. 👈  حماس استعادت السيطرة على المدن التي انسحب منها الجيش خلال 15 دقيقة .