ثقافة الحياة نفسيا وجنسيا واجتماعيا

معلومة مهمة من الاسباب الرئيسية للاورام الليفية في الرحم عدم نزول الشهوة بطريقة صحيحة او عدم نزولها نهائيا او نزولها كل فترة طويلة..د/رضوي الفقي @R00ODY (دكتورة نفسية ورئيس قسم الصحة الجنسية بالجمعية العالمية للطب النفسي)

الجنس ليس للزوج فقط ===د/رضوي الفقي (دكتورة نفسية ورئيس قسم الصحة الجنسية بالجمعية العالمية للطب النفسي) للتواصل @R00ODY ‏الجنس ليس فقط تفريغ شهوة للزوج والزوجة ، بل هو فن وإبداع ولمسات ومقدمات ومداعبات قد تكون أهم من العملية الجنسية عند الزوجة ، لذى نوّع في ‎وضعيات الجماع ولا تهمل المداعبات حتى في تجريدها من ملابسها بطريقة رومانسية ودافئة ممزوجةً بالقُبُلات وغيرها .

ما بُني على فشل فمآله الفشل ====د/رضوي الفقي (دكتورة نفسية ورئيس قسم الصحة الجنسية بالجمعية العالية للطب النفسي) للتواصل @R00ODY لماذا يتزوج المرء وينخرط الناس في علاقات طويلة الأمد بشكل قائم على الالتزام المتبادل مع شريك أو شريكة؟ فتّش عن الدوافع في المجتمعات المتخلّفة مثلاً، والتي تعاني من الكبت الجنسي، يتزوج الناس لكي يمارسوا الجنس في إطار مقبول اجتماعياً، وهنا يمكن أن يفشل الزواج والجنس على حد سواء كون الزواج مجرد إطار اجتماعي مقبول لممارسة الجنس (الحلال) يجعل الكثير من الزيجات تفشل على مستوى العلاقة، ثم تلقائياً على مستوى الجنس أيضاً. كذلك هناك زيجات بُنيت على المصلحة أو الطمع أو حتى الانبهار المؤقت بشخص الشريك وغيرها من الدوافع الشكلية للارتباط. في مثل هذه الحالات، من غير المستغرب أن يصبح السكس مملاً وغير مشبع بعد فترة من العلاقة. وببساطة، أي زواج غير مبني على الحب بين الطرفين، ورغبتهما في تأسيس حياة مشتركة سيكون مآلها علاقة فارغة وغير ناجحة. فشل الجنس في مثل هذا الزواج ليس إلا تحصيل حاصل لفشل العلاقة وأسباب وجودها أصلاً. الفتور يقتل! هناك زيجات بدأت ناجحة ومبشرة بحياة سعيدة، وربما كان الجنس ممتعاً وناجحا فيها في البداية، ثم سرعان ما خيم الفتور على العلاقة، وقلت ممارسة الجنس الممتع حتى انعدمت. عزيزي وعزيزتي: احذرا الفتور! فهو قاتل العلاقات. الخلافات الزوجية والمشاحنات المتكررة  في الزواج (إن تم التعامل معها بشكل صحي) ليست خطراً على الزواج مقارنة بالفتور. أحيانا تكون المشاكل الزوجية والعمل المشترك بين الطرفين على التعامل معها علامة صحية على كون العلاقة حية وديناميكية، بينما الفتور علامة على إصابة العلاقة بالسكتة الدماغية، ومؤشر لإعلان وفاتها إكلينيكيا. القاعدة الذهبية في علاج أي مرض هي القدرة على معالجة مريض يحمل بعض إشارات الحياة في داخله. أما الميت، فإكرامه يكون بدفنه. ودفن الزواج الميت يكون بالطلاق.