١٨ تشرين الأوّل

"منذ طفولتي وانا استخدم مخيلتي لخلق تصوراتٍ أحبها، حتي أنني أعتدت أن أتخيل لأهدأ، لأنام، لأهرب. أنقذتني مخيّلتي أحيانًا كما أبهجتني أحيانًا كثيرة."

ما ملي فينا ايتمنى غير الغالي مافي منه

"ونَحمِدك على عطاءك مرة وعلى منعك ألف مرة، فأنت الخير وما مَنعت خيرًا".

مفتاح الميراد : جفيتني و راد الله ، أنريد عذر للي ينشدوا .. ! #ع_الفاهق

تذكّر أنّ عليك السعي والنتيجة قدرٌ مكتوب، ولا تُبالغ في الاستعداد لأي وجهةٍ أو هدف وتنسى متعة الطريق، ثُمّ تكون كالذي بالغ في تجهيز قاربه حتى جفّ البحر.

كان يجب لشيء واحد على الأقل، أن يأتي إلينا دون أن نركض إليه، شئ واحد يقصد وجهتنا دون مجهود منّا، دون صراع وتعثّر ودون ندم ودموع، كان يجب لشيء واحد فقط أن يُشعرنا بأن الطريق إلينا أيضًا يستحق الركض، ودروبنا تستحق العناء، والوصول إلينا غاية ومقصد، شيء واحد فقط كان يجب عليه أن يُخرجنا من كوننا متعبون من اللّهث إلى أن هناك شيء يلهث من أجل الوصول إلينا -بقايا

ندعوك في هذا الفجر؛ أن تشرح صدورنا، وتُيسّر أمورنا وأن تفتح علينا -بفتحك المُبين- كل الأبوابِ المُغلقة. ونسألك أن تجعل لنا نصيبًا في كل خيرٍ تقسمه، وفي كل نورٍ تنشره، وفي كل رزقٍ تبسطه، وفي كل ضُرِّ تكشفه، وفي كل بلاءٍ ترفعه يارب.

قالوا يلي يحبك يدورك

أدعوك في هذا الفجر؛ يا رب بَلِّغني ما أودّ، واجعل لي دعوةً لا تُرَدّ، وهَب لي رزقًا لا يُعَدّ، وافتح لي بابًا إلى الجَنَّةِ لا يُسَدّ. اللهم إني أعوذ بك من الفشل وقلة التوفيق، ومن التعلق بذنوب تجلب الفقر وتسبب ضيق الحال، وأعوذ بك من البعد عنك وإهمال طاعتك وأسألك أن تكتبني من أهل جنتك، يا رب احفظ لي من تقرّ عيني بوجودهم ومن تجعلهم سبب سعادتي. اللهم إني أستودعك أهلي ومن أحب فاحفظهم لي.

رحمة الله عليهم جميعا والصبر والسلوان لكل من فقد