فُصحى•

وجَّهتُ وجهي نحوَ بابِكَ راجيًا، والحالُ لا يخفى وأنتَ عليمُ.

سأكونُ راضيًة عن هذا العالم تمامًا.. فقط عندما يكونُ من حقي أن أسهرَ معكَ بينما نحتسي الشايّ سويًا، أن نخرج معًا في منتصفِ الليل، أن أعبرَ الشارع بينما يدي في يدك وأن أستطيعَ البكاءَ وأنا بينَ ذراعيك.

‏كنتُ أعتَني بالأشياء وأعطي لها كامل صِدقي على أمل البقاء، بينما الآن.. ينبغي للأشيَاء الَّتي تُريد البقاء أن تعتَني بيّ أولاً.

- هل تَمُر بِما أمُر به أم أنا غارقٌ بمفردي؟

واجمعني يا الله ، بتلك الدعوة الي يرددها قلبي كل ليلة.

وإن سألوني عن آلأمان نظرتُ إلى آلسماء وآستشعرت الله "

‏"صباحُ الخيرِ علىٰ الصَّابِرينَ الذين لا تغلبهمُ الحياةُ والعالم أجمع صباحُ الامان علىٰ الواثقينَ بأنَّ اللهَ لن يخيبَ سعيهم"

من أجمل وألطف الأبيات التي قرأتها عن الحب: لأقاتِلَنَّ عن الّتي أحببتها حتى أراها في رِحابي تنعمُ.