طقس الحشاء

🔹️🔹️ حياه أخرى 🔹️🔹️ 🤔 يعترض الملحدين على الإيمان بدون معلومات كثيرة عن الله والروح والآخرة، ويقول البعض: 👈حيث أننا لا نرى الله، إذن ليس هناك إله ‼ اليكم قصه طريفه👇 🔹️كان في رحم الأم طفلان، سأل أحدهما الآخر: "هل تؤمن بالحياة بعد الولادة؟" 🔹️يرد الآخر: "بالطبع، يجب أن يكون هناك شيء بعد الولادة. ربما نحن هنا لإعداد أنفسنا لما سنكون لاحقًا". 🔹️يقول: "هراء، لا حياة بعد الولادة، ماذا ستكون هذه الحياة؟" 🔹️يرد الآخر: "لا أعرف، لكن قد يكون هناك ضوء أكثر من هنا. ربما سنمشي بأرجلنا ونأكل من أفواهنا". 🔹️يقول: "هذا سخيف! المشي مستحيل، والأكل بأفواهنا سخيف. الحبل السري يمدنا بالغذاء. الحياة بعد الولادة يجب استبعادها لأن الحبل السري قصير جدًا". 🔹️يرد الآخر: "أعتقد أن هناك شيئًا ما وربما يكون مختلفًا عما هو عليه هنا يقول: "لم يعد أحد من هناك قط، الولادة هي نهاية الحياة، وفيما بعد الولادة لا شيء سوى الظلام ولا يأخذنا إلى أي مكان". 🔹️يقول الآخر: "حسنًا، لا أعرف لكن من الممكن أن نرى أمي وستعتني بنا" 🔹️يقول: "أُم؟؟" هل تؤمن بالأم؟ أين هي الآن؟ 🔹️يرد الآخر: إنها في كل مكان حولنا بدونها لن يكون هناك هذا العالم". 🔹️يقول: "أنا لا أراها، لذلك فمن المنطقي أنها غير موجودة 🔹️ردّ عليه الآخر: "أحيانًا عندما تكون في صمت يمكنك سماعها، يمكنك إدراكها، أعتقد أن هناك حقيقة بعد الولادة ونحن هنا لإعداد أنفسنا لهذا الواقع". 🤔 اصدقائي الاعزاء 🔹️نحن في مرحلة أولية مؤقتة مثل الأطفال الذين طُلب منهم تعلم القراءة والكتابة، ولكن هؤلاء الأطفال يغفلون عن ذلك ويكافحون لفهم أشياء المراحل المتقدمة مثل علوم صناعة الصواريخ. 🔹️في مرحلتنا المؤقتة، طُلب منا طاعة الله والقيام بالأعمال الصالحة لمساعدة الآخرين، لكننا نتناقش فيما لا يمكننا فهمه مثل "من هو الله؟" أو "ما هى حقيقة الروح؟" 🔹️أخبرنا الله في سورة الشورى آية 11 أنه "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ" 🔹️وفي سورة الاسراء آية 85 أخبرنا عن الروح "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" 🔺️مثلنا في هذه الدنيا كمثل الجنين في رحم الأم لا يستطيع سوى مد ذراعيه وساقيه، دون ان يستخدمهما فهو في مرحلة إعداد و عليه الانتظار للمرحله التاليه التي أُعد لها وسينتقل اليها بعد زمن طال او قصر 🤔 وكذلك نحن نريد أن ننال كل ما نتمناه ونتمنى الخلود في النعيم فلذلك علينا إعداد أنفسنا قدر المستطاع 🌹دمتم بخير اصدقائي

🟢 طلع البدر علينا.. بصوت الحشود المليونية غير المسبوقة في #ميدان_السبعين بـ #صنعاء #المولد_النبوي_الشريف

عبادالله: والمتأمل في قوله تعالى (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ يراها تصور جانبا من فضل الله على عباده بطريقة محسوسة، فاللفظ القرآني المختار للمطر في هذه المناسبة هو«الغيث»والتعبير بالغيث يشعر بالغوث والنجدة وتلبية المضطر في الضيق والكربة بعد أن فقد الناس الأمل في ذلك، والتعبير بالقنوط يشعر بأن آثار الضيق قد ظهرت على وجوههم،والتعبير بقوله تعالى وينشررحمته، يشعر بانتشار الرجاء والفرح والانشراح على الوجوه بعد أن حل بها القنوط.والتعبير بقوله تعالى-: وهو الولي الحميد يشعر بقرب الله- تعالى من عباده، وبوجوب شكره على ما أعطى بعد المنع، وعلى ما فرج بعد الضيق. عباد الله: في كل قطرة مطر مظهر للرحمة الإلهية، والاعانة الربانية،فمهما اشتدت الأزمات بالمؤمن فلا بدَّ من غيثِ فرَجٍ يهطل من ألطاف الله سبحانه وتعالى ومن تيسيره ورحمته، فهو عز وجل كما جعل في المطر حياة للبشر من بعد يأسهم، فكذلك في كل الكروب ينزل ما يغيث به الناس، وينشر رحمته من بعد أن يقنطوا وييأسوا، فالله هو مغيث من استغاثه وهو مفرج كرب من رجاه، ومجيب من دعاه،فالواجب على المسلمين في كل زمان ومكان أن تبقى قلوبهم تهفو وتتطلع إلى الفرج مهما استحكمت حلقات الخطر واشتدت الخطوب وعظمت المصائب ولو تقرأون عن قصص الفرج بعد الشدة ستجدون قصص عجيبة كيف يأتي الفرج للمكروب فيقيم النائم ليفرج كرب مكروب ويقلق الآمن ليغيث ملهوف روي أن سلطان صقلية أرق ذات ليلة ومنع النوم فأرسل إلى قائد البحر وقال: أنفذ الآن مركبا إلى إفريقية يأتوني بأخبارها. فعمر القائد المركب وأرسله لحينه، فلما أصبحوا إذا بالمركب في موضعه لم يبرح فقال له الملك: أليس قد فعلت ما أمرتك به؟ قال: نعم امتثلت أمرك وأنفذت المركب ورجع بعد ساعة، وسيحدثك مقدم المركب فجاء مقدم المركب ومعه رجل فقال الملك: ما منعك أن تذهب حيث أمرت؟ قال: ذهبت في المركب فبينما أنا في جوف الليل والبحارون يجذفون، فإذا أنا بصوت يقول: يا الله يا الله يا غياث المستغيثين! يكررها مرارا فلما استقر صوته في أسماعنا ناديناه مرارا: لبيك لبيك!وهو ينادي: يا الله يا الله يا غياث المستغيثين! ونحن نجيبه لبيك لبيك! وتوجهنا نحو الصوت فألفينا هذا الرجل غريقا في آخر رمق من الحياة، فأخرجناه من البحر وسألناه عن حاله فقال: كنا مقلعين من إفريقية فغرقت سفينتنا منذ أيام، وما زلت أسبح حتى وجدت الموت فلم أشعر إلا بالغوث من ناحيتكم، فسبحان من أسهر سلطانا وأرق أميرا في قصره لغريق في البحر وظلمة الوحشة حتى استخرجه من تلك الظلمات الثلاث: ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة الوحشة، لا إله إلا أنت سبحانك يا أرحم الراحمين! وروي عن طالوت بن عباد، قال: إني لنائم في بعض الليالي على فراشي، إذ أتاني آت في منامي فقال لي: يا طالوت، أجب الملهوف فانتبهت فزعا، فذكرت الله عز وجل ثم عدت إلى مضجعي،فأتاني الثانية فقال لي: يا طالوت، أجب الملهوف فانتبهت ثانيا، فقمت فتوضأت، وصليت ركعتين، فغلبني النوم، فنمت في مصلاي، فأتاني الثالثة فقال لي:يا طالوت، أجب الملهوف.فألهمني الله عز وجل فقلت: وكيف لي بإجابته؟ قال: اركب دابتك فحيث ما وقفت فثم هو.قال طالوت: فقمت،وأخذت في كمي مائة دينار، وركبت دابتي وألقيت عنانها في عنقها وأرسلتها، فسارت في أزقة بغداد، حتى خرجت من البنيان، فوقفت على باب مسجد خرب، فنزلت فدخلت المسجد، فسمعت حسا في جانب منه، فسلمت فرد علي السلام، فإذا شخص قاعد يدعو فدنوت منه، فقلت له: يا هذا ما شأنك وما خبرك؟ وأخبرته بما رأيت في نومي.فقال لي: نعم، أنا رجل مقل ولي بنيات، فمنذ ثلاث لم نطعم شيئا، ولم نجد ما نطعم، فخرجت هذه الليلة لأدعو الله عز وجل في هذا المسجد وأسترزقه.قال طالوت: فأدخلت يدي في كمي، ثم أخرجت المائة دينار، فدفعتها إليه ثم قلت: رحمك الله، أنا طالوت بن عباد الصيرفي المحدث، فإذا نفدت هذه الدنانير فأتني.قال لي: سبحان الله، يا طالوت: أأترك الذي أقامك من سريرك،وأيقظك من نومك لأجلي وأتاني بك في ظلمة هذا الليل، وسخرك لتُقضي لي حاجتي، وآتيك أو آتي غيرك من المخلوقين؟ قال طالوت: فعجبت والله من حسن يقينه، وصحة ثقته بالله عز وجل، ومما فتح الله له، وفي هذا دعوة للتعلق برحمة الله تعالى والبعد عن اليأس والقنوط وخاصة عندما تحيط الهموم والأحزان بالعبد، فيا من داهمته الأحزان ، وأصبح وهو حيران ، وبات وهو سهران ، يا من هده الهم وأضناه ،وأقلقه الكرب وأشقاه ، وزلزله الخطب وأبكاه ، أنسيت من يجيب المضطر إذا دعاه فلك رب في السماء يسمع الدعاء، ويكشف البلاء، ليكن ملاذنا بالله وملجئنا إلى الله إذا حل بنا الهم، وخيم الغم، واشتد الكرب، وعظم الخطب، وضاقت السبل وبارت الحيل لأن الله هو الملاذ في الشدة، والأنيس في الوحشة، والنصير في القلة، فشدائدُك إلى رخاء وعيشُك إلى هناء ، ومستقبلُك إلى نَعْماءِ أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، من كل

وتول أمرهم، وقاتل دونهم، واربط على قلوبهم، واحقن دمائهم،وأمن خائفهم، وواسي مصابهم، واشف مريضهم،واطعم جائعهم،وانصُرْهُمْ عَلَى الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ،اللَّهُمَّ انصُرْهم عَلَى اليهود الظَّلَمَةِ نَصْرًا مُؤَزَّرًا.اللهم يا قوي ما متين،يا من لا يعجزه شي في الأرض ولا في السماء، اللهم فرجاً عاجلا، ونصراً حاسماً اللهم عليك بشراذم اليهود الصهاينة المجرمين اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحد اللهم إنهم قد طغواْ في البلاد فأكثرواْ فيها الفساد فصب عليهم ربنا سوط عذاب اللهم عليك بأمريكا ومن مالأها وساندها على الإسلام وأهله اللهم مزقها ودمرها وشتت شملها وفرق جمعها.اللهم أقر أعيننا بهلاكهم ودمارهم وشتاتهم وضعفهم اللهم إنا نسألك وأنت خير من سئل،أن تفرج هموم المسلمين، وأن تنفس كروبهم،وأن تعجل نصرهم، وأن تقرب فرجهم، إنك ولي ذلك والقادر عليه. اللهم وارحم عبادَك الضعفاء المساكين،فأسبِلْ عليهم نِعَمك، وادفع عنهم نِقَمك، ووفِّقهم لطاعتك،واسقهم الغيث المغيث الهنيء المريء النافع، وأصلح شؤونهم برحمتك يا رحيم. اللهم إنا نحمدك ونشكرك على ما أنزلت علينا من الغيث، وعلى ما أوليت من نعمة المطر، وما أفرحت به البشر. اللهم تابع علينا خيراتك اللهم مُنَّ علينا بالزيادة والعطاء، وبارك لنا فيما أنزلت من السماء، اللهم إنانسألك بهذا المطر أن تجعله بركة ونماء وأن تجعله صيبا نافعا هنيئا ورعيًا ماتعًا،اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا ولا بما فعله السفهاء منا اللهم بارك لنا فيما أنزلت لنا من نعمة المطر وأنبت لنا به الزرع الوفير ، وأجعل لنابه الرزق الكثير والماء الغزيراللهم نسألك أن تفيض علينا بالمزيد من فضلك وأن تجعله عونا لنا على طاعتك ونسألك أن تعيننا على شكرَ نعمتِك وحسنَ عبادتِك وذكرك، وأن تجعلَنا من الشّاكرين الذاكرين،ولا تجعله لنا وسيلة إلى الطغيان والجحود والكفران. اللهم إنك أنعمت فأوفيت، وسقيت فأرويت، فعلى القيعان ومنابت الشجر، حيث النفع لا الضر اللهم سقيا رحمة لا سقيا هدم وبلاء وغرق، اللهم إنك تعلم أحوالنا، فالطف بنا يا أرحم الراحمين اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين وفرج همومنا وهمومهم واجعل هذا المطر جلاء لكل هم وكل مرض إنك على ذلك لقدير اللهم كما سقيت أرضك بالمطر اسق قلوب عبادك بالرحمة والمغفرة.وأغثهم بعفو منك وعافية وافتح لهم أبواب فضلك وكرمك وبركتك يارب العالمين اللهم صيباً نافعاً يا الله تغسل به قلوبنا من كل هم و حزن اللهم مع كل قطرة ماء تهطل الأرض طهر بها قلوبنا من كل ذنب اللهم إغفر لنا ولوالداينا وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم و الأموات اللهم يامن رويت الأرض مطرًا أروي قلوبَنا صلاحاً وفرحاً اللهم اهدِ شبابنا، وتولَّ تربيتهم، واحفظهم ونجحهم في العلم والعمل والدين

ذنب، إنه هو الغفور الرحيم الخطبة الثانية: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخِرين، نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعدُ فيا عبادَ الله لقد أُمطرت السماء بأمر الله، بل فتح الله أبواب السماء بماء منهر.جاء الغيث بعد أن دعا الناس ربهم واستسقوا خالقهم فما أعظم أن تشعر أن دعوتك أجيبت،(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ] جاء المطر من الله ليعلم الله عباده أن ربهم قريب منهم يسمع دعاءهم ويعلم فقرهم.جاء هذا المطر ليقول للناس ثقوا بربكم، واحذروا القنوط من رحمته، وجددوا التوكل على الله والاعتماد عليه، وأصلحوا أحوالكم، وانظروا في تقصيركم. وانظر بعد ما أجدبت الأرض وانحبس المطر جاء الفرج والعطاء.والسرور والغبطة والحضور ﻣﺎ اﺷﺘﺪ ﻛﺮﺏ ﺇﻻ ﻭﺟﺎء اﻟﻔﺮﺝ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ لقد قلنا في هذا المكان قبل شهر لاتقنطوا من رحمة الله وإن تأخر المطر فإن الفرج قريب ولم يثق البعض بذلك كموهانحن اليوم وبعد شهر وقد تغير الحال ونزل الغيث الذي ظنه البعض لن ينزل وجرت الأنهار وأمتلأت الابار فاردت ان أجري نحو الذين أقسموا بإستحالة دعوانا نصرخ والدموع تخنق صوتنا المرتعِش نشوةً نقول : ألم اقسم لڪم يقينا ان الله سيستجيب ويغيث وفي هذا درس عظيم في ترك اليأس وحسن الظن بالله ورجاء الفرج من الله فما ينبغي للعبد.أن يقنط وهو يرى آثار رحمة الله بل الواجب أن يفرح ويستبشر قال تعالى (وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته) فالرحمة لها بشريات، رياح طيبة، يسوقها الله سبحانه لتبشر عباده بقرب سقياه لهم، وعظم عطائه إياهم،وجميل ستره ومننه عليهم.فتذكروا ان الله الذي يرسل الرياح مبشرات بالمطر، أنه يبشركم في حياتكم كذلك بحصول آمالكم وبلوغ أمانيكم وتحقيق أحلامكم واستجابة دعائكم.فبشِّر المهمومَ بِفرجٍ مفاجئ يصِلُ في لمُحِ البصرِ وبشِّرِ المنكوب بلطف خفيٍّ ،وكفٍ حانيةٍ وادعةٍ وبشر الذين اصابهم الجدب والقحط بماء زلال ، يلاحقه في أعماق التراب ، وبشر الفقير بمال ، يزيل عنه الإملاق والأمحال أيها المعذبون في الأرض ، بالجوع والضنك والضنى والألم والفقر والمرض ،يا من بكى من ألمه ،ومرضه وكده ،يا من بالغت الشدائد في رده لا تقنط ولا تيأس وأحسن الظن بربك وانتظر منه كل خير وجميل فسوف يبدل الحال, وتهدأ النفس, وينشرح الصدر, ويسهل الأمر, وتحل العقد, وتنفرج الأزمة.ويصل الغائب, وتصلح الأحوال أبشروا فإنكم سوف تشبعون وتسعدون وتفرحون وتصحون هكذا هي الدنيا عسرٌ ويُسر، شدّة ورخاء، حلاوة ومرارة ولكن بعد الكدر صفوًا، وبعد الجدب مطر وبعد الجوع شبع ،وبعد المرض عافية, وبعد الحزن سرور وبعد الضيق سعة,وبعد الشدة رخاء ،وبعد الضراء سراء وبعد الظمأ ري، فعجبا لعبد لا يذكره نزول المطر برحمة الله البالغة في بعث الحياة من الماء! ولا يدفعه ذلك إلى اليقين بالفرج بعد الشدة ،فلكل مصيبة وبلية نهاية ولا يأتي على الناس عسر شديد، وجدب ممحل إلا أعقبه الله تعالى بيسر وفرج يكون رحمة منه سبحانه لعباده فأملوا خيرًا (لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) مهما طال الزمن واستحكم البلاء. والذي أنزل الغيث على الأرض الميتة سينزل الفرج على المصيبة النازلة، فارتقب رحمته”ابتلي يعقوبُ عليه السلام عشرات السنين ثم جاءه الفرج،ومرض أيوب عليه السلام سنوات طويلة،حتى استنكره أقربُ الناس له ثم جاءه الفرج والمؤمن يتذكَّر بنزول الغيث وتبدُّل الأحوال مِنَ الخِصب إلى الجدب أنَّ هذه الدنيا لا تدوم شدائدُها فلا يَبتَئِس بما قد يَعرِض له، ولا يعظم في صدره ما قد ينزل به، فكما أنه ينزل المطر بعد اليأس فكذلك يفتح الأحوال بعد اليأس منها فبعدما أصابت الأرض جدوبة، وأبطأ نزول الغيث، وقنط الناس من مجىء المطر، وأشرف الوقت على حد الفوات ينزل الله بفضله الغيث، ويحيى الأرض بعد قنوط أهلها.فكذلك العبد إذا ذبل غصن وقته، وتكدر صفو وده،وكسفت شمس أنسه،وبعد عن ساحات القرب عهده فلربما ينظر إليه الحق برحمته فينزل على سره أمطار الرحمة، ويعود عوده طريا وينبت في مشاهد أنسه وردا جنيا.أيها المؤمنون والمؤمنات: إن هذا اليوم من الأيام تُندَب فيه كثرةُ الصلاة والسلام، على سيد الخلق وخير الأنام، فأكثرِوا عليَّه من الصلاة فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّه".اللهم صلِّ وسلِّم وبارِكْ على سيد الأولين والآخرين،وإمام المرسلين وخاتم النبيين، ورحمتك للعالمين، صلاة دائمة تترى إلى يوم الدين،اللهم وارضَ عن الصحابة أجمعين، وعن الخلفاء الراشدين وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعنا معهم بفضلك ورضوانك يا أكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين.اللهم أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، وأَذِلَّ الكفرَ والكافرينَ، ودَمِّر أعداءَكَ أعداءَ الدِّينِ واجعَلْ هذا البلدَ آمِنًا مطمئنًّا محفوظًا مصونا برحمتك ياأرحم الراحمين.اللهمَّ انصُرِ الْمُجَاهِدِينَ، الَّذِينَ يُجَاهِدُونَ في غزة اللهمَّ انصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكِ وَعَدُوِّهم اللهمَّ ثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ

واخرجهم ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺶ ﻭاﻟﻤﺤﻞ ﻭاﻟﻘﺤﻂ ﻭاﻟﺠﺪﺏ ﺇﻟﻰ اﻟﺮﻱ ﻭاﻟﺨﺼﺐ ﻭاﻟﻨﻤﺎء ﻭاﻟﺮﻭاء ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، وما بين القنوط والرحمة إلا لحظات.تتفتح فيها أبواب الرحمة ،فتتفتح أبواب السماء بالماء وتبعث الحياة في كل شيء فتحيا الأرضُ، وتخرج نباتها ويرتوي الثرى، وتجري الأنهار ويخضر اليابس ويلطف الجو ، وتنطلق الحياة ،ويدب النشاط ، وتنفرج الأسارير ، وتتفتح القلوب وينبض الأمل ، ويفيض الرجاء ويروي الظمأ، ويملأ النفوس فرحا ورجاء، ويذهب باليأس القابض على صدور المحرومين، وتطوف بين ظهراني الناس، فرحة تضع عنهم الآصار الثقال، وتزحزح عن صدورهم الكروب الشداد، وتمسح عن وجوههم غبرة الضراء الثقيلة.وَإِذَا الوُجُوهُ مُشرِقَةٌ وَالثُّغُورُ بَاسِمَةٌ حيث يسعد الإنسان ويفرح، ويستبشر بغدٍ أجملٍ، ومستقبلٍ أفضل، لا يجوع فيه ولا يظمأ، ولا يشعر بحرٍ فيه ولا يعرى فلا إله إلا الله ما أكرمه! ولا إله إلا الله ما أعظمه! ولا إله إلا الله، ما أعظمَ فرجَه!وما أعظم فضله وإحسانَه وكرمه! عباد الله:وحكم القنوط الذي يكون بسبب انحباس المطر ينسحب على كل أنواع القنوط الأخرى كالقنوط من مرض أو من فاقة أو من خسارة أو ظلم نازل بالمظلوم. إلى غير ذلك مما يسبب اليأس الشديد لدى الناس فكم يدخل اليأس والقنوط على نفوس بعض الناس: عندما تضيق بهم الأحوال، وتقل في أيديهم الأموال، وتنسد طرق الرزق أمامهم وأمام سعيهم، فتجدهم متكدرين معترضين ساخطين، غير متفائلين في الأمل الذي يمكن أن يفتحه الله عز وجل في مستقبل الأيام فلا يمكن للمؤمن أن ييأس من أي أمر في هذه الحياة ما دام موصولا بالله سبحانه وتعالى، عبادالله: إن الله تعالى أنزل علينا اليوم المطر بعد تلك المسافة الكبيرة في قلوبنا من القنوط ليبعث في نفوسنا الأمل بعد اليأس، والفرح بعد الألم، والفرج بعد الشدة، تراه هنا يؤكّد على ذلك بقوله: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ فكم بين القنوط والرحمة من مسافة يقاربها المطر هذه اللحظات، ويلاحم بين شتاتها، ويجمع بين فرقتها واقعاً في الأرض والقلب في آن واحد؟! وإنَّ نزولَ الغيثِ بعد قحوطِ السماءِ وقنوطِ العبادِ وبعدَ جفاف البلادِ واغبرارِها، وتبدُّلِ الحالِ من سَنَةٍ إلى رخاءٍ، ومِنْ جَدْبٍ إلى خصبٍ، لَعِبرَةٌ ظاهرةٌ، وعظةٌ باهرةٌ، لمن ساوَر اليأسُ نفسَه، أو خالَج الحزنُ قلبَه، أو غامَر الغمُّ فؤادَه، من ضيق نزل أو شدة ألمت؛ بأن يرفع شكايته لربه، وينزل به حاجته، موقنا أنَّه جل شأنه قدير على أن يبدل حاله من شدة إلى فرج، ومن عسر إلى يسر، ومن ضيق إلى سعة، في ساعة من نهار، فلا ييأس العارف من زوال شدة مهما استحكمت فإن الفرج بيد الله ولا ييأس من حصول خير مهما سما وابتعد لأنه يؤمن أن الأمر بيد من إذا أراد شيئا قال له كن فكان وإن بدا محالا في نظر الجهلاء عباد الله: وفي نُزُولِ المطرِ بَعدَ طُولِ جَدْبٍ، وفي اهتِزازِ الأرضِ بعدَ طولِ همود وفي إشراقةِ الحياةِ بعدَ طَولِ خُفُوْت دلائلٌ على قُدرةِ الله على تحويلِ الأحوالِ وتبديلِها، وتقليبِ الأمورِ وتَقْوِيْمِها، فيهِ جَلاءٌ للهَمِّ عَنْ نفوسٍ طالَ بلاؤُها، وعَنْ قلوبٍ طالَ عناؤُها، تكالَبَت عليها النكباتُ، أو اشتدَّتْ بها الأزمات، أو عَظُمَتْ فيها الخطوب. إِنَّ مُغَيِّرَ أحوالِ الكونِ ومُقَلِّبَها هو القادِرُ وَحْدَهُ على رَفْعِ الهَمِّ عَن المهموم، وزوالِ الكربِ عَن المكروب، وجلاءِ الضيقِ، وَدَفْعِ البلاء، وقد قال النبيِّ -صلى الله عليه وسلم: "واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا". فالذي أرسَلَ الغيثَ من بعد الجَدبِ، والذي جعل هذه الأيام أيام سُقيا من بعد أيام قحط وجفاف، قادر على أن يُغيِّر أحوالَنا،وأن يغير شدتنا الى رخاء وإِنَّ الذي أَنزَلَ الغيثَ مِنْ بعدِ طولِ جدبٍ، هو القادِرُ على رَفْعِ المرض والبلاء والهم بعد طولِ مُكُوث، إن نحن أطعناه سبحانه، وإن قدَّمنا أمره سبحانه، وإن أحسنا التوكل عليه سبحانه فنزول الأمطار تخبر بأن الله قادر على تغيير الأحوال في طرفة عين. فلا تيأس و إن طال همك أما إن المطر اليوم يبعث رسالة جميلة لكل مصاب يذكره فيها: أن القنوط لا أرض له، واليأس لا نسب معه، وسيظل الأمل أقرب للإنسان من كل شيء. عاد المطر وكأنه جاء ليخبرنا رغم السنين العجاف سوف تمطر سمائك بما كنت تدعو ويأتيك الله بالبشائر ويفرح قلبك سيغيثك الله قريبًا بالفرج، ويغسل معه كل ندبات الحزن التي عاشت فيك، ويمحو الليالي التي لم تَنَمْ بها قلقًا؛ فاستبشر، وثِق أنه كلما كانت ثقتك بالله عميقة، كانت بشراك كبيرة، ولا تخطر على بالك كل الأماني أبشروا ستجيئكم كالأرض تبهجكم إذا جاء المطر لاتيأسوا من رحمة الله الذي سيثيبكم نعماءه مد البصر صبرا فإن الله يعطي جنة وسعادة الدنيا لعبد قد صبر

🌦️🌦️🌦️ خطبة جمعة وهو الذي ينزل الغيث من بعدما قنطوا الحمدُ للهِ الذي أثارَ السحابَ وأرسلَه، وساقَ الغيثَ وأنزلَه،أحمدُه عددَ ما هطلَ علينا من سحابٍ، وعددَ ما ابتلَّتْ السهولُ والهضابُ، حمداً يليقُ بجلالِه، وينبغي لعظمتِهِ وكمالِهِ،وأشكره على ما أعطى، وعلى ما أنزل من الغيث وسقى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة عبد آمن بربه، وأخلص له من قلبه،ورجا العفو والغفران لذنبه، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله،صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه والتابعين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.أما بعد فيا أيها المُسلمون: أُوصيكم ونفسي بتقوى الله جل وعلا فتقوى الله فوزٌ وسعادة، ونماءٌ وزيادة، وعطاءٌ ليس لها نهاية وهي خيرُ مددٍ يُستجلبُ بها الخيراتُ والبركاتُ، قال جل وعلا: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ عِبَادَ الله: منّة الله على عباده عظيمة، ولا حدودَ لرحماته،ولا تصور لألطافه، يجود في الشدائد، ويرحم في المحن، ويفتح في الإغلاق، ويفرج في الكروبات وهانحن نَعِيشُ فِي هَذِهِ الأ يَّامِ مَعَ فَيْضِ آثَارِ رَحْمَةِ الله عَلَى عِبَادِهِ، وَفَضْلِهِ عَلَيْهِمْ؛ بَعْدَمَا انْقَطَعَ عَنْهُمُ المطر فَقَنَطَ بَعْضُهُمْ، وَوَقَفُوا عَاجِزَينَ عَنْ تَصْرِيفِ أُمُورِهِمْ؛ فَأَغَاثَهُمُ الله وَأَنْزَلَ عَلَيْهُمُ الْغَيْثَ،وَنَشَرَ رَحْمَتَهُ،لتحيى الأرض والنفوس والأرواح بعد يأسها لقدأَنْزَلَ الله خَيْرَهُ الَّذِي كُنَّا نَنْتَظِرُهُ بِشَوْقٍ وَلَهَفٍ، فَعُمُّ الْفَرَحُ، وَظْهَرُ الْبِشْرُ وَأطمأنت الْقُلُوبُ وَنْشَطُ النَّاسُ فما أجمل المطر بعد طول غياب ومَا أَعْظَمَ جُودَ الْوَلِيِّ الْحَمِيدِ وَمَا أَكْرَمَ وَأَهْنَأَ عَطَاءَ الْكَرِيمِ الْمَجِيد عبادالله: ما أحسن وقع الآيات على القلوب حين تبصر تمثل القرآن في الآفاق والأنفس.فهي أشبه في آثارها وثمارها بتدفق الأمطار على الأشجار والبساتين والأزهار.وأنا أرى قطرات المطر تنهمل من السماء؛ لتنشر البهجة والسعادة والفرح والسرور.وقفت متأملا في قول الله عز وجل: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) لقد تحققت هذه الآية، وعشناها حدثاً خالداً، ورأينا آثار الله فحين يقرأ المسلم هذه الآية ويتذكر في مخيلته حال الناس وجزعهم وقد تأخر عنهم الغيث وانقطع وَقِلَّةُ المِيَاهِ في آبَارِهِم ويبست مزارعهم وقد ضجوا بالدعاء يَستَسقِون مَرَّاتٍ عَدِيدَةً وَيَستَغِيثُونَ، وَمَا يَكَادُون يُجَابُونَ وَلا يُسقَونَ، وَمَا يَزدَادُ مَطرُ السَّمَاءِ إِلا قِلَّةً وَامتِنَاعًا، وَمَا تَزدَادُ مِيَاهُ الأرضِ إِلا غَورًا وَنَقصًا حتى تقطعت بهم الآمال ، فلم يعد هناك أمل فغشى الناس همّ ثقيل ، ونزل بهم كرب كبير فهم مُكْتَئِبِينَ حَزِنِينَ بِاحْتِبَاسِهِ عَنْهُمْ آيسين قانطين لتأخر وقت مجيئه، قد فات عندهم نزوله وقتا بعد وقت، فترقبوه في وقته فتأخر، فمضت مدة فترقبوه فتأخر حتى قال بعضهم لقد فات الموسم فلامطر فوقفوا عاجزين وَنُفُوسُهم مُنقَبِضَةٌ وَصُدُورُهُم ضَائِقَة،حتى إن بعض الناس والعياذ بالله قد بلغ به اليأس الشديد والقنوط من نزول المطر،أنه كان يحلف ان المطر لن ينزل وزاد همهم وغمهم أنهم كل يوم يسمعونُ بنزول الغيثِ على من حولهم بينما هم يعيشون في اليأس والشدة ولا يروا إلا سحابًا عابرًا وينظرون كل يوم بأعينهم إلى السحب تأتي من بعيد حتى تقف فوقهم، وتمر دون أن تمطر عليهم.فيزداد حزنهم وهمهم وكيف لايحزنون والأرضُ مُجدِبَةٌ وَالمَيَاهُ غَائِرَةٌ والآبار قد جفت والمزارع والمراعي قد يبست والمواشي قد جاعت، ومعها القلوب قد وجفت.حتى إذا ما عظمت محنتهم، واشتدت حاجتهم،ويأسوا من المطر إذا بالكريم الرّحمن جلّ وعلا يبسط الرّحمة ويُغيث العبادَ وينشرُ فضلَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بغيثهِ المغيث وعطائهِ العظيم أنزل جلّ وعلا عليهم غيثا مباركاً شَمِلَ حَزْنَ الأراضي وسهلَها وجبالَها وأوديتها وأشجارها وبهائمها ؛ فعمّ الخير وانتشر الغيثُ في البلادِ، فرَويت الأرض، وجرت الوديان، وامتلأت الآبار، وسالت العيون، ونبعت الأنهار برحمة الله وفضله وآذَنَ الله لَهُم بَعدَ الشِّدَّةِ بِالفَرَجِ ،وَجَعَلَ لَهُم بَعدَ العُسرِ يُسرًا لقد أزال الله تعالى يَأسَهُمْ،وأبهج نفوسهم،وأذهِبُ غمهم وهَمَّهُم، وكشِفُ كَربَهُم، ورفَعُ الضُرَّ عَنهُم وسد حاجتهم.

النشرة التحذيرية المتوقعة لل24 ساعة القادمة رقم ( 30 / 8 ) التاريخ : 30/08/2024 الوقت : 10:30:00 الحالة الجوية : امطار رعدية متفاوتة الغزارة كمية الامطار التي هطلت خلال ال24 ساعة الماضية في بعض محطات الرصد الجوي :- السده-اب : 24.6 ذمار : 9.6 صنعاء : 7.2 سئون : 0.5 عمران : 0.4 صعده : 0.2 كما هطلت أمطار رعدية متفاوتة الشدة خارج نطاق محطات الرصد الجوي على أجزاء من المرتفعات الجبلية و الهضاب الداخلية و مرتفعات و سهل تهامة والسواحل الغربية جعلها الله أمطار خير وبركة. -----------------------------------------------------------------------------------يتوقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر :- - -هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة يصاحبها الرياح الهابطة و تساقط حبات على مناطق متفرقة من محافظات ( صعدة، حجة، عمران، صنعاء،المحويت ، ذمار، ريمة، إب،الضالع ،تعز، لحج، سهل و مرتفعات تهامة وسواحل محافظات حجة، الحديدة، وتعز). - هطول أمطار رعدية متفرقة و متفاوتة الشدة على أجزاء من محافظات ( غرب كلا من مارب والجوف، البيضاء،ابين ، شبوة، حضرموت، المهره ). --------------------------------------------------------------------------------------------------------- يحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية والانذار المبكر وبشدة الإخوة المواطنين في المناطق المتوقع هطول أمطار عليها من : *مخاطر التواجد والمجازفة في عبور الاودية و ممرات السيول ومن العواصف الرعدية و الرياح الهابطة الشديدة و تساقط حبات البرد. * التدني في مدى الرؤية الافقية بسبب هطول الأمطار وتشكل السحب المنخفضة والضباب. *مخاطر انهيار المباني والحصون الطينية الشعبية وكذلك من الانهيارات الصخرية و انزلاقات التربة لاسيما في المنحدرات و الطرقات الجبلية نتيجة إستمرار هطول الأمطار. الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد المركز الوطني للارصاد

النشرة الانذارية المتوقعة لل24 ساعة القادمة رقم ( 23 / 8 ) التاريخ : 23/08/2024 الوقت : 11:00:00 الحالة الجوية : أمطار رعدية شديدة الغزارة كمية الامطار التي هطلت خلال ال24 ساعة الماضية في بعض محطات الرصد الجوي :- صنعاء : 68.8 إب : 22.2 ذمار : 18.5 ريمة : 16.7 المحويت : 9.2 تعز : 4.8 حجة : 2.6 كما هطلت أمطار متفاوتة الشدة داخل وخارج نطاق محطات الرصد الجوي علي محافظات :- حضرموت - شبوة - أبين - البيضاء- مأرب - لحج ، الحديدة -عمران وسهل تهامة جعلها الله سقيا خير وبركة. ----------------------------------------------------------------------------------------------------- يتوقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر :- - هطول أمطار رعدية شديدة الغزارة يصاحبها حبات البرد ورياح هابطة على سهل تهامة وسواحل حجة، الحديدة، تعز ومحافظات ( صعدة، حجة، المحويت، عمران، صنعاء، ذمار، ريمة، إب، تعز والضالع، البيضاء). - هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على أجزاء من محافظات ( المهرة، حضرموت، شبوة، أبين, عدن، لحج, الجوف، مارب ومدخل باب المندب ). ---------------------------------------------------------------------------------------------------- * ينذر المركز الوطني للأرصاد الجوية والانذار المبكر وبشدة الإخوة المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطارعليها بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذرمن :- - التواجد في بطون الاودية وممرات السيول وعبور الجسور الأرضية. - العواصف الرعدية والرياح الشديدة وتساقط حبات البرد. - التدني في مدى الرؤية الافقية بسبب هطول الأمطار وتشكل الضباب. - الإنهيارات الصخرية في الطرقات والمنحدرات الجبلية . - إنهيارالمباني الطينية والشعبية بسبب إستمرار هطول الأمطار. * كما يهيب المركز الوطني بالجهات الرسمية ذات العلاقة في الدولة بإتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة عنه. الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد المركز الوطني للارصاد

النشرة الانذارية المتوقعة لل24 ساعة القادمة رقم ( 19 / 8 ) التاريخ : 19/08/2024 الوقت : 11:00:00 الحالة الجوية : أمطار رعدية متفاوتة الغزارة كمية الامطار التي هطلت خلال ال24 ساعة الماضية في بعض محطات الرصد الجوي :- إب : 37.4 ريمة : 20.5 تعز- المعافر : 19.1 الضالع : 9.1 المحويت : 8.8 الحديدة : 3.5 صنعاء : 2.6 ويتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر : - هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة يرافقها الرياح الهابطة الشديدة و تساقط حبات البرد احياناً على اجزاء من محافظات ( تعز، إب، الضالع ، ريمة، ذمار، صنعاء ،عمران، المحويت ، حجة وصعدة ) ومرتفعات وسواحل تهامة ،كما تشمل الأمطار أجزاء من سواحل محافظات ( المهرة، حضرموت، شبوة ،أبين وعدن ) والمناطق الداخلية المحاذية لها. - هطول أمطار متفاوتة الشدة على أجزاء من محافظات ( البيضاء، الجوف، مارب ) ----------------------------------------------------------------------------------------- ينذر المركز الوطني للأرصاد الجوية والانذار المبكر الإخوة المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطارعليها من :- - التواجد في بطون الاودية وممرات السيول وعبور الجسور الأرضية . - العواصف الرعدية والرياح الشديدة وتساقط حبات البرد. - التدني في مدى الرؤية الافقية بسبب هطول الأمطار وتشكل الضباب . - الإنهيارات الصخرية في الطرقات والمنحدرات الجبلية . - إنهيارات المباني الطينية والشعبية بسبب إستمرار هطول الأمطار . * كما يهيب المركز الوطني بالجهات الرسمية ذات العلاقة بإتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة عن المركز الوطني للارصاد. الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد المركز الوطني للارصاد