Metras - متراس

أسّس الاحتلال قبل 22 عاماً "هيئة الدولة لأمن المعلومات"، المكلّفة بسياسة الأمن والحماية لكيانات البنى التحتية الأساسية، لأنه يصف الهجمات بأنها تُمثّل تهديداً وجوديّاً واجتماعيّاً واقتصاديّاً تجب محاربته. https://metras.co/%d8%ac%d8%a8%d9%87%d8%a9-%d9%82%d8%aa%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b9-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d8%8c-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%86-%d8%a8%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%a1/

يعدّ المجال الإلكترونيّ في "إسرائيل" فضاءً قتاليّاً لا يختلف عن الجوّ والبحر والبرّ. يظهر هذا المجال "السيبرانيّ" مركزيّاً ضمن استراتيجيّة جيش الاحتلال، واعتُبرت تجديداً في العقيدة الأمنيّة الإسرائيليّة. https://metras.co/%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a9/

نفقد الأقصى بتهويده يوماً بعد يوم، وعدونا يمضي بخطة هدمه على كل الأصعدة، وهذا أبرز ما أُعلن عنه مؤخراً من خطواتهم في هذا الصدد..

موجة ثانية من التفجير المنظم في لبنان. بوقتٍ متزامن وبأماكن مختلفة دوّت أصوات انفجارات بحدود الساعة الـ5 مساء اليوم الأربعاء، واشتعلت النيران وهرعت سيارات الإسعاف لنقل إصاباتٍ لم تصدر بعد إحصائية نهائية لها، ويبدو من الفيديوهات المتناقلة أنها وقعت في بيوت وسيارات ومحال تجارية، وتنقل وسائل الإعلام عن مصادر أمنية لبنانية أنها شملت أجهزة لاسلكية من نوعٍ "walkie talkie"، بينما كانت الأجهزة المستهدفة عصر الأمس من نوع "pagers"، وقد تسببت باستشهاد 12 شخصاً بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين بينهم أطفال ونساء إلى جانب عناصر في "حزب الله"، كثيرون منهم كانت إصاباتهم في الوجه والعيون. لا تُعرف تفاصيل الهجوم الثاني بعد، ولا كيف تم، لكن التقديرات خلصت فيما يخص هجمة الأمس أنها نتجت عن تفخيخ الأجهزة قبل أن يستوردها "حزب الله"، ما يعني أن "إسرائيل" كانت تخطط لهذه الهجمة منذ فترة طويلة، فآثارها لا تنحصر بالخسائر البشرية والإصابات والضرر المادي، بل تتعداه لإحداث إرباكٍ أمني وخلق حالة من الزعزعة، خاصة مع إلحاقه بهجومٍ ثانٍ بطريقة مشابهة. تنتقل "إسرائيل" في بلادنا بين مجزرة وأخرى، وتؤكد بلا هوادة أنها مشروعٌ للقتل المفتوح يهدف لإبادتنا جميعاً، فالحرب القادمة إن كانت على لبنان كما يتوعدون، لن تنتهي هناك. كل بلادنا مهددة ما لم ندرك أن العدو واحد وأن للخلاص منه طريقة واحدة: مقاومته.

شكوى لله ملؤها اللوعة، بثّها الأسير المحكوم بالمؤبد ناصر الشاويش (50 عاماً) في أبيات شعرية نقلتها عنه محامية هيئة شؤون الأسرى بعد أن تمكنت من زيارته في سجن جلبوع مؤخراً، وفيها يرثى أمّه (أم عادل) التي كان يحلم بالعودة لحضنها، والتي توفيت في 13/4/2024، بعد أقلّ من شهرين على استشهاد شقيقه الأسير المقعد خالد الشاويش بين يديه في عيادة سجن الرملة بسبب الإهمال الطبيّ المتعمد، وما تعرض له من ضربٍ وتعذيب رغم كونه من أصعب الحالات المرضية في السجن. ليترك فقد الأم والأخ الأسير ناصر في حالة نفسية صعبة جداً. ناصر الشاويش (أبو خالد) وهو من بلدة عقّابا قضاء طوباس، يعاني أيضاً وضعاً صحياً صعباً، فلديه هشاشة في العظام تتسبب له بمشاكل في الحوض والعمود الفقري، وتعرض قبل أشهر لاعتداءٍ وحشيّ من السجانين تسبب بكسورٍ في ضلوعه وقفصه الصدري وأغلب أسنانه الأمامية العلوية، ويمنع الاحتلال جميع الأدوية عنه منذ 7 أكتوبر، وأخبر المحامية أن "أوضاع السجون رجعت لما كانت عليه في سنوات الستينات بل وأسوأ، وأن الأسرى فقدوا كل ما كان لديهم من منجزات، ويعيشون ظروفاً لا يحتملها إنسان". اعتُقل الشاويش عام 2002 تاركاً خلفه طفلاً وطفلة، وحكم بالسجن المؤبد 4 مرات بتهمة انتمائه لكتائب شهداء الأقصى والمسؤولية عن عدة عمليات أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، وتمكن في السجن الحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير، ونشر ديواناً شعرياً بعنوان "أنا سيد المعنى". ورغم أن الاعتقال والسجن المؤبد كان من نصيبه ونصيب شقيقه خالد إلّا أن الاحتلال لم يسمح لهما معظم الوقت بالالتقاء، وطوال سنوات أسرهما إضافة إلى شقيقٍ ثالث اعتقل بعدهما عانت والدتهما الشوق والانتظار وعرقلة الزيارات بحجة المنع الأمني، وهي أمٌ لشهيدين أولهما موسى استشهد في 1992 والثاني خالد استشهد في 21/2/2024 دون أن يخبرها أحد بخبره، خشية عليها بسبب صحتها المتدهورة، فماتت وهي تردد: "أنو يجيب الدوا.. أنو يداويني .. خالد يجيب الدوا وناصر يداويني، والله يحط على الجرح الدوا ويبريني".. إجرام إدارة سجون الاحتلال في التعامل مع الأسرى منذ 7 أكتوبر، وما يتعرضون له من تعذيب وتجويع وقهر يذوي بأبدانهم وصحتهم تدريجياً، وما يقتلهم أكثر انقطاع أخبار أهاليهم عنهم بسبب منع التواصل وزيارات المحامين إلا بشق الأنفس، فتصلهم بعد أيام وأحياناً أسابيع أفراح أهلهم وأتراحهم، فيحزنون ويبكون أو يفرحون وحيدين، ومنهم الأسير ناصر، الذي لم يستطع أن يداوي أمه كما تمنت. 

11 يوماً من الانتظار أمام الصراف الآلي لسحب راتب تقاعدي! عن قصة السيولة النقدية في غزّة يشرح لنا سعد الوحيدي. https://metras.co/%d8%b6%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d9%86%d9%87%d8%a8-%d9%88%d9%86%d8%b5%d8%a8-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%81%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84-%d9%85%d9%86-%d8%ba%d8%b2%d8%a9%d8%9f/

تمرض الأسيرات كثيراً بسبب سوء التغذية وظروف الاعتقال، ويتعرضن لإهمالٍ طبي قاسٍ وتجاهلٍ لطلباتهن للعلاج، وحين تسوء حالة إحداهن كثيراً يُسمح لها بزيارة عيادة السجن، وهناك تكون الوصفة العلاجية: مياهاً ذات نسبة عالية من الكلور!