أروىٰ هاني.

أعيشُ أيامي بين توبةٍ وانتِكاس ولا أدري.. أأتوبُ حقًّا أم هو التَّعبُ مِن المعصية!

‏قال ثابت لأنس: يا أنس مَسَست يد رسول الله ﷺ بيدك ؟ قال: نعم قال: أرني اقبِلها .. صلوات ربي و سلامه عليه ..

واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على النبي محمد ﷺ إلا نوّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّرَ أمره. - ابن الجوزيّ.

- نحن مساكين والله، لكل منا جانب تخف فيه حكمته، ويغلب فيه طيشه؛ وما منّا منا أحد إلا وشيطانه واقف على باب نزواته يجرب مفاتيحها؛ يوشك أن يجدها لولا ستر الله. ش. بدر آل مرعي

من بركة القرآن أنه "يهدي للتي هي أقوم" وبالتالي فأنت تحتاج هذه الهداية وهذه البركة في بداية يومك، حتى تُهدى إلى الأمور والمهام التي تنفعك في دنياك وآخرتك، فابدأ يومك بالقرآن وأبشر بالخير.

‏﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ مِن أعظم أسباب ضِيق الصدرِ: الإعراضُ عن الله، والغفلةُ عن ذكره ولا يزال الاستغفارُ الصادق بالقلب حتى يردَّه بالصحة والسلامة. -ابن القيم.

‏كل ما الإنسان يبعد عن الله -عز وجل. كل ما يدخل في ظلماتٍ بعضُها فوقَ بعض! : فتلاقي الوَحشةوضيق الصدر، وقِصَر الأُفُق،ومابيفكرش كويس، ومش ناجح، ومضايق!   إلخ.. -الشيخ سمير مصطفي

من الحاجات اللي بتزيد حُبي للقرآن الكريم! إن لما ربنا بيجى يتكلم عن النار أو تفصيلة صعبة فى العذاب دائماً بيشير إليه بضمير الغائب زى مثلا فى سورة الغاشية :"ليس لهُم طَعامٌ إلا من ضَريع". ضمير الغائب تحس إنهم ناس بعيدة عنك أوي، كأن ربنا بيطمننا وسط ما هو بيحذرنا! لكن لما بيجى يتكلم عن الجنة ونعيمها بيتكلم بشكل مباشر زى فى نفس السورة :" لا تسمعُ فيها لَاغِية". بيخاطبك انت اللي بتقرأ القرآن، كأنه بيوعدنا بالجنة بالرغم من كل المعاصي اللى هو عارف إننا عملناها ولسة يمكن نعمل أكتر بس فيه إحساس بالرحمة وطمأنينة في القرآن. طول ما انت بتسعىٰ إنك تقرب من ربنا فربنا أرحم من إنه ميتقبّلكش.

هذه الدنيا كلها أيام قليلة، وبضاعةٌ زائلة؛ فلا تجعل شيئًا منها يفقدك يقينك، وإيمانك، ولا تحزن على فقدٍ فيها؛ فكله مخلوف بأفضل منه في الجنة إن شاء الله تعالى ووفق المهم أن تظل تعمل للجنة، وما دون ذلك هين بأمر الله تعالى لا تخف، ولا تحزن، ولا تأسى على ما فاتك، ولا تغتر بفرح من ظن أنه ملك شيئًا من الدنيا إنا لله يا فتى، وإليه سنرجع!

‏سبب الطلاق الأكبر واضح جدا في زماننا لمن يتأمل التغير الفكري والعقدي للنساء،باختصار المرأة المعاصرة محملة بحمولة فكرية منذ الصغر،هذه الحمولة ترفض طريقة الزواج الإسلامي، لا تريد قوامة زوج ولا تريد أن تكون طائعة للزوج ولا تريد فكرة القرار بالبيت وترى أن هذا ظلم لها. عقيدتها أنا حرة. ‏أنا حرة في لباسي في خروجي في زياراتي في هاتفي في برامجي التواصلية في دراستي في عملي في نومي في سهري في سفري في علاقاتي في في ..! كل المشاكل التي تختلقها المرأة المعاصرة مرجعها إلى جزئية من هذه الجزئيات والمبنية على أنني حرة ولست تابعة للزوج وراسي براسه. والغالب منهن تكفر بتشريعات الإسلام التي تجعلها تابعة للزوج. إسلامها صلاة وصيام وبعض الشرائع التي توافق الإنسانية والنسوية. -فهد الغفيلي