Sun✨

عندما كنت أصلي لم أكن أطلب من الله أي شيء في نهاية الصلاة..ففي النهاية لم تكن مقايضة أو بيعا عقاريا..عوض الطلبات كانت لدي رغبة واحدة : إلهي، حبيبي، مَسكن روحي، يا من روحي جزءٌ من روحهِ، دُلني يا الله، دُلني في الظلام و اجعل روحي تسكنُ إليك.

‏"كنت أعيش من أجل هذا، أعيش من أجل الالتفاتات الخاطفة، والابتسامات الصغيرة، والملامسات الخفيفة. و . . . = و بعد !!! - آه ، كنت أعيش من أجل ضحكتها أيضاً. أعيش عندما أستطيع أن أجعلها تضحك"

أنتِ هكذا تأتين تغادرين ترقصين تغنين تقيمينَ قيامة الأشخاص تدخلينهم جنتك ترمين بهم في الجحيم انتِ هكذا لا مبالية تظنين انك مدار الكون وحقيقةً انتِ كذلك .

عسى اللهُ يؤتي كلَّ مَرءٍ سؤالَهُ ‏وتلقى أكفٌّ ضارعاتٌ جوابها

وألّا ننسى في غمرة الرّكض، هناءة الانتباه لعادية الأشياء ورغد الاحتفاء بكثافة مجيئها.

‏هذا النقص الحادّ في اللحظات الحقيقية الصادقة، هو ما يجعلنا اليوم أكثر قابلية لِلإنهيار، أشخاصاً، وبلداناً، وثقافات. -أرونداتي روي

"لا أتخلى عن طبيعة كونيّ امرأةٍ دافئه، حتى وان لفحتنيّ الخُدوش"