فائِدة قَيّمة 🇵🇸

🔴منابر من نور: كمحاولة لنشر الإيجابية في قبال بعض خطباء الجهل ننشر بعض المحاضرين الذين لا تخرج من محاضراتهم إلا بفوائد عديدة، ولكن للأسف بعض هذه المنابر المباركة لا يروج لها لغايات توجهية، فالمهم عند بعضهم في الترويج لخطيب ما أن يكون مواليًا لتوجهي أو مرجعي أو خطي المعين دون لحاظ الجوانب الأخرى وإن كانت تنفع الناس دينيًا.

الجدير بالذكر والنشر هو ما ذكره السيد إبن طاووس (قده) في إقبال الأعمال عن مولانا الإمام الصادق يروى؛ من قرأ يوم عاشوراء ألف مرة سورة الاخلاص، نظر الرحمن إليه، ومن نظر الرحمن إليه لم يعذبه ابدا.

- ثم أقبلوا على سلب الحسين -عليه السلام-، فأخذ قميصه إسحاق بن حوية الحضرمي، -وروي أنه وجد في قميصه مائة وبضع عشرة ما بين رمية وطعنة وضربة-. وأخذ سراويله أبجر بن كعب التيمي. وأخذ درعه مالك بن بشير الكندي. وأخذ نعليه الأسود بن خالد. وأخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي، فقطع إصبعه -عليه السلام- مع الخاتم.

اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو أمية، وابن آكلة الأكباد اللعين ابن اللعين على لسانك ولسان نبيك (ص)، في كلّ موطن وموقف وقف فيه نبيك. اللهم العن أبا سفيان، ومعاوية، ويزيد بن معاوية، عليهم منك اللعنة أبد الآبدين. وهذا يوم فرحت به آل زياد، وآل مروان بقتلهم الحسين (ع)، اللهم فضاعف عليهم اللعن والعذاب الأليم. اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم، وفي موقفي هذا، وأيام حياتي، بالبراءة منهم واللعنة عليهم، وبالموالاة لنبيك وآل نبيك (عليه وعليهم السلام).

اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو أمية، وابن آكلة الأكباد اللعين ابن اللعين على لسانك ولسان نبيك (ص)، في كلّ موطن وموقف وقف فيه نبيك. اللهم العن أبا سفيان، ومعاوية، ويزيد بن معاوية، عليهم منك اللعنة أبد الآبدين. وهذا يوم فرحت به آل زياد، وآل مروان بقتلهم الحسين (ع)، اللهم فضاعف عليهم اللعن منك والعذاب الأليم. اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم، وفي موقفي هذا، وأيام حياتي، بالبراءة منهم واللعنة عليهم، وبالموالاة لنبيك وآل نبيك (ع).

أترجو أمة قتلت حسيناً شفاعة جده يوم الحساب فلا والله ليس لهم شفيع وهم يوم القيامة في العذاب لقد قتلوا الحسين بحكم الجور وخالف أمرهم حكم الكتاب

🔴عبد الله بن الحسن بن علي: فخرج إليهم عبد الله بن الحسن بن علي (عليهما السلام) وهو غلام لم يراهق بعد، خرج من بين النساء يشتدّ إلى عمّه الحسين (عليه السلام) ولحقته عمّته زينب ابنة علي (عليهما السلام) لتحبسه، ورآهما الحسين (عليه السلام) فناداها: احبسيه يا اختي، فأرادت ذلك فقال: والله لا افارق عمّي وأبى وامتنع امتناعاً شديداً، واشتدّ حتى وقف إلى جانب عمّه الحسين (عليه السلام) وأهوى بحر بن كعب التميمي إلى الحسين (عليه السلام) بالسيف، فصاح به الغلام: ويلك يابن الخبيثة! أتقتل عمّي! واتقى ضربة سيفه بيده، وأهوى بحر بسيفه فأصاب يد الغلام فأطنها إلى الجلدة فإذا يده معلّقة! ونادى الغلام: يا أمتاه! فضمّه الحسين (عليه السلام) إلى صدره وقال له: يابن أخي: اصبر على ما نزل بك واحتسب في ذلك الخير، فإنّ الله يلحقك بآبائك الصالحين: رسول الله وعلي بن ابي طالب وحمزة وجعفر والحسن بن علي صلى الله عليهم اجمعين! • المصدر موسوعة التأريخ الإسلامي ج ٦ ص ١٨٥