بصمة داعية📚

‏يستوقفني أنّ من السبعة الذين يُظلّهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظلّه: « ورجُلاً ذكرَ الله خاليًا ففاضت عيناه » ‏إذا كانت الدمعة في الخفاء-لأجل الله-ترفع مقام العبد عند ربّه فكيف بغيرها من العبادات؟ كيف بمجاهدة النفس في الخلوات؟ كيف بالصبر عن محارم الله؟ الأجور عظيمة، عظيمة جدًا.

قال سُفيان الثوري -رحمه الله- : «جلست يوماً أُحصِي ذنُوبي فإذا هي آلاف، فجعلتُ أقول: يا سُفيان! تقف بين يدي الله؛ فيسألك عن آلاف الذنوب ماذا ستقول!؟ والله لَيسقُطَن لحمُ وجهِك خجلاً وأنت تعرِض قبائحك على الله... يا سفيان! هذا ما تذكَّرته، فكيف بما أحصاه الله ونسيتَه أنت؟!»

يشتاق لهذا الماء الجوف والفؤاد، فكيف بحوض النبي ﷺ ! - اللهم ارزقنا سُقيا مِنه.

أتاكنّ الخير؛ فأقبلن 🤍🌿 يطيب لأكاديميّة "هندسة الأجيال" أن تعلن عن فتح التّسجيل في: 🎀دورة🎀 "صانعة الأجيال" إحياءً لدور المرأة في نصرة أمّتها عبر تربية الأجيال البنّاءة.. المهيّأة لنشر راية الإسلام خفاقة 🎀تحت شعار:🎀 ➖"لترتقي في أشرف الأعمال" ➖ ⚪️مدّة الدورة: 21 يومًـا بواقع 12 محاضرة. ⚪️موعد الانطلاقة: 26 سبتمبر عبر البث المباشر. ⚪️مواد تربوية ثرية. ⚪️لقاءات تفاعلية، وعروض تقديمية. 🔵خصومات، ومنح، وجوائز، وشهادات معتمدة. 🔵سحب على رحلة عمرة! 🕋 إنّ عزّة الأمّة المنشودة مرهونة بواقعكِ؛ فليكن حجم عزمك بقدر حجم معاناة أمّتك، ولتكوني صانعة أجيال؛ لا تنحني أبدًا. ⬇️ رابط التسجيل في دورة صانعة الأجيال: https://rbtly.com/nWVlf #أمومة #تربية #صانعة_الأجيال #أكاديمية_هندسة_الأجيال

تخيل كيف سيكون حالنـا .. لو أننا سِرنَا بعد رمضان بما كُنا عليه من الهمة في رمضان. فاتنا الكَثير ألَا فليتدارك العاقل، ويَحزم المُريد أمتعته، ويَنشط الكَسول، ويَسترقي العاجز ويَتعوذ بالله مما أصابه.

‏الزواجُ سكينة؛ ولِذلك لا تقبل بناءِ حياتك مع أحدٍ لا يقبلهُ قلبك.. فـهذهِ الحياة تُعاش مرةً واحدة والعُمرُ لا ينّبغي أن يُباع! •الشيخ وِچدان العليّ.

ستَكتُبُ هذه الأيّام.. أنّ الغافِل انتَبَه، والمُغتَرِبَ اقتَرَب، والتّائهَ قَد دُلَّ الطّريق وعاد! ستكتب أنّ آيات القرآن حَرَّكَت فينا مَعاني القُوّة والعِزّة التي كُنّا نَرنو لها، ونَرجو قُربها، ورأيناها اليوم واقعًا نَحياه، أحاطنا القرآن بغلافٍ يَستُرُ التَّقصير، وإيمانٍ يوقِدُ التَّعمير، ويقينٍ يبني العمل، ومَن لانَ مِنّا ساعةً قرأ الأنفال فانتَفَض. يا لِكَثرةِ الجِراح، ويا لشِدّة الأحداث، يا لكثرة الصُّوَر، والأيّام كأنّما وَقَفت عند تاريخ البداية، والأصوات تَحَفُّني من كلّ اتّجاه، أنا ما زلتُ هناك، كجَسَدٍ وَزَّع نفسه أشتاتًا على جِراح أُمّته! يا دمعةً سالَت من عينِ طفلٍ هناك على خَدّي هنا، ودَمًا يَقطُر من جسدي تحتَ بيتٍ هُدِم، وإسعافًا يطوي الأرض راكضًا، يحمل أشتاتي مُسرِعًا، عَلَّ الطبيب يَجِدُ للدّاء مَرهَمًا! نَعيش بين أنياب الألم، تُحيطنا الأوجاع من كلّ اتّجاه، لكنّا يَقينا الإيمان من الرّخاء، ويَشُدُّنا اليَقين ألّا نَلين، ويَحمينا القرآن من الانسحاب، تَعَلَّمنا من يوم بَدرٍ أن نُسقى بماء الصَّبر على الطَلَب، وأنّ العمل الذي يُفضي إلى جَنّة، هو غاية القلب المُحاول، وأنّ قِلّة العدد مع صلابة العُدّة هو تمام الاستعداد، فلا بأس يا ألم، اشتَدّ، فقط أعدَدنا لَكَ إيمانًا يَخلَعُ طولَ أنيابك يا مَن مَلَّ طولَ المُقام، وكَثرة الآلام، إيّاك والفُتور، إن التَفَتَّ عن غايتك، اهتَرَأت خُطوَتُك، ولانَ جَسَدُك، ونحن اليوم أشَدّ ما نحتاج إلى الكَتِف، إلى ثُلّةٍ مؤمنة، إلى قِلّةٍ صادقة، تحمل الرّاية وتُكمل الغاية وتُقَرّب المبتعد، وتسير إلى اللّه، سَيرَ المُحبّ، نحتاج كلّ دقيقة إعداد، فانتبه لوقتك، ورَتّب جدولك، وعُدّ قَدَمَك لِطول الطّريق وإن ابتَعَد.. تمكين

مما يُفزع.. أن يُؤخَذ المرء بغتة ولمّا يتجهز للقاء الله بعد، وكان يستكثر من الأماني. )؛ ش/ محمد عبده

همَّةٌ عاليةٌ وجَلَدٌ كبيرٌ في تلاوة القرآن: الملقب بـ(النووي) وهو من علماء الحديث في موريتانيا قال عن نفسه أنه لما ختم القرآن حفظاً (وهو شابٌ صغيرٌ) أراد أن يراجعه ويثبِّت حفظه في صدره. قال: ووافق ذلك دخول شهر رمضان، فعملتُ لنفسي جدولاً لتلاوة القرآن، وهو أني كنت أصلي الفجر في مسجد قريتنا، ثم أخرج إلى الصحراء على قدميَّ، وأذهب إلى شجرةٍ ذات ظلٍّ ظليلٍ أعرفها في ناحيةٍ من نواحي القرية، فأجلس تحتها إلى صلاة الظهر فيتيسَّر لي قراءة عشرين جزءاً. ثم أرجع فأرتاح بعد الظهر، ثم أستأنف التلاوة بعد العصر كاملاً وبعد المغرب قليلاً وبعد العشاء قليلاً، ثم أقوم آخر الليل فأصلي وأقرأ، فيتيسَّرُ لي قراءة عشرين جزءاً أخرى. وهكذا كل يوم وليلة يتيسَّر لي قراءة أربعين جزءاً. قال الشيخ: فأحمد الله وأشكره، يسَّر لي في رمضان من ذلك العام فختمتُ القرآن أربعين ختمة، وقد نفعني ذلك في ضبط حفظي إلى يومنا هذا بفضل الله.

جهادك في تثبيت القرآن وإتقانه لا ينتهي، إنما هو مشروع عمرك إلى أن تلقى الله وأنت عليه .