الطب البشري ( 📚 منهج )

جراح الأُمّة.. تستنهض رجالها وأبطالها ونساءها وشبابها، وتبعث فيهم روحًا على جَرحها، وتصرخ بهم ألّا تعتادوا، ولا تبتعدوا، ولا تتركوا ثغوركم، ولا تكونوا عاديّين في زمنٍ ينتهك فيه البُغاة حِصنَكم، ويهدِمون أمنَكم، ويخترقون صدوركم، ويسرقون حقّكم، لا تسمحوا ليومٍ أن يَمُرَّ دون عبادةٍ وزيادة، دون دعاءٍ وسجود، دون إنجازٍ وغرس، دون صدقٍ وإخلاصٍ وأُمّة لا تَسلِبكم الرّاحة لذّة التَّعَب، ولا تأخذكم الدّنيا عن الآخرة، ولا تُرَبّوا في أعماق قلوبكم إلّا مؤمنًا قويًّا يجتهد لله ألف مرّة، ويحمل نفسه على ما فيها من ألم، ويسير للآخرة كأنّه يراها في كلّ شيء، ويجتهد على تقصيره، ويقترب على ابتعاده، ويُحاول على تَعَثُّره، يمسح الدَّمع في ميدان العمل آآهٍ يا قلب، كم حُرقةٍ تسكُن فيك فلا تَسكُن، وتختبئ في ثناياك أُمّة تُشعِلُك، وفي كُلّ حجرةٍ منك مُحاوَلة، وتَحمِلُ دَمًا يهون لله، ونبضًا يخُلص خُطاه، وشهـ.ادةً ترجوها اليوم قبل غدًا، وثغرًا تأخُذه بقوّةٍ كأنّه أَمَلُك الوحيد، ورسالةً تَحمِلُها لأُمّةٍ تُحِبُّها، إمّا أن تغرسها عُمقًا، أو تموت على الطّريق..

##مقدمة #كتاب #في #زمن #الصخب #وتلميع #التافهين ## الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده إلى يوم الدين. الحمد لله الذي من علينا بالإسلام هدى، وشرع لنا خير شريعة وكفى. لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. أما بعد: أخي القارئ، إن مجمل هذا الكتاب هو مقولات ممن فتح الله عليه في الحديث عن تفاهات العصر الذي نعيشه. وقد حرصت على جمع قدرٍ كافٍ منها، عسى أن يكون لي نصيبٌ في التحذير من هذا الداء العضال "تفاهات العصر". ولقد اخترت المقالات حسب ما لها من حديث حول الموضوع الذي أردت أن أوصله، بغض النظر عن المواضيع الأخرى التي تضمنتها وحال أصحابها في الجوانب الأخرى. فأسأل الله بمنه وكرمه أن يكتب فيه الفائدة والنفع لمن اطلع عليه، وأن يجعلني وإياه ممن اتخذوا القرآن والسنة منهجهم، وساروا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين. أسأل الله العظيم، بمنه وكرمه، أن يجزي كل من شارك في إعداد هذا الكتاب، وأن يوفقه لما يحب ويرضى. ---

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

مبارك الحصول على المركز الأول في المسابقه الثقافيه 🥳🥳🥳 بمشاركة الزملاء المتألقين د سالم خالد الجبرتي د نور الدين المجيدي د محمد مراد د عبد الكريم عائض

تعوَّدْ نهايةَ كلِّ يومٍ أنْ تفكِّرَ في عملِك فيهِ: تحمدُ اللّٰه علىٰ ما صنعتَه من خيرٍ، وما قدَّمته من معروفٍ، وما أدَّيتَه مِن فروضٍ وعباداتٍ وواجباتٍ، وتستغفرُه علىٰ كلِّ تقصيرٍ بدَرَ منكَ، وكلِّ ذنبٍ صدَرَ عنكَ، وكلِّ غفلةٍ كانت لك. ولا تنسَ أنْ تُكافئَ نفسكَ علىٰ ما التزمتَ بِهِ، وما أنجزتَهُ مِن مَهامٍ، ولا تتهاونْ معَ نفسكَ في تقصيرِكَ، وإهمالِكَ، وكسلِكَ، فالكسَلُ يولِّدُ الكسَلَ، والإنجازُ يُوَلِّدُ الإنجازَ، وكلُّ تقصيرٍ حدثَ منكَ؛ جِدِ المشكلةَ فيهِ، ولا تقعْ فيهَا مرةً أخرىٰ، وإنْ حدَثَ؛ فحدِّدْ لنفسِكَ شيئًا تُهذِّبُ بِه نفسَكَ. وتَذَّكر الحديث: "لا تزولُ قدمَا عبدٍ حتَّىٰ يُسألَ عنْ عمُرهِ؛ فيما أفناهُ؟ وعن علمِه؛ فيما فعل؟ وعن مالِه؛ من أين اكتسَبهُ؟ وفيمَا أنفقَه؟ وعن جسمِه؛ فيما أبلاهُ؟".

بشرى ساره..... وصول بعثةمصريةلكوكبةمن أطباءالقلب المفتوح والكلى إلى المستشفى الجمهوري بتعزتجري معاينات وعمليات جراحيةبالمجان على حساب جمعية عبده علي الزيلعي من غداً بعد الظهر #عمموا_المنشور_ليستفيد_الجميع