قِفَا نَقرأ♡"

يا أفصحَ الثَّقَلينِ الضّادُ شاهدةٌ بأنَّ شَهْدَكَ لم يَسبِقْ إليهِ فَمُ . يا حظّهُ الغارُ، جبريلٌ وأنتَ بهِ والوحيُ بينكُما.. يا حظَّهُ بِكُمُ! . حذيفة العرجي

آمنتُ باللهِ ما شيءٌ أراهُ سدى لكنها حكمٌ تجري بأقدارِ. الرافعي

صباحُ الصَّلاةِ عليكَ .. لأنَّ الصلاةَ عليكَ معَ الصُّبحِ نورْ لأنَّ الزَّنابقَ حينَ يهبُّ عليها نسيمُك تحيا.. تدورْ لأنَّ العُطورَ تفوحُ وأجملُ ما في الحياةِ العطورْ صباحُ الصلاةِ عليك مساءُُ الصلاةِ عليكَ لأنَّ الحياةَ بغيركَ زورٌ ... وزورْ

‏قال الرافعي رحمه الله: "دموع المظلومين هي في أعينهم دموع، ولكنها في يد الله صواعق، يضرب بها الظالم"

قرأت اليوم أبياتاً لأبي فراس الحمداني عن العفة وقد أعجبتني فاحببت مشاركتها. يقول فيها: أَنا الَّذي إِن صَبا أَو شَفَّهُ غَزَلٌ فَلِلعَفافِ وَلِلتَقوى مَآزِرُهُ وَأَشرَفُ الناسِ أَهلُ الحُبِّ مَنزِلَةٍ وَأَشرَفُ الحُبِّ ماعَفَّت سَرائِرُهُ وفي هذا الموضوع كثيرا ما يأخذ بمجامعي قول الرافعي: كنت رجلاً غزلاً ولم أكن فاسقاً، ولست كهؤلاء الشبّان الذين أصيبوا في إيمانهم بالله فأصيبوا بإيمانهم بكل فضيلة. اللهم إنا نسألك العفة

والشمسُ بما طلعتْ عليه، لا تستطيع أن تنيرَ القلبَ الذي لا يُضيئُه إلا وجهُ محبوب. -الرافعيّ. ❤️

أَنيري مَكانَ البَدرِ إِن أَفَلَ البَدرُ وَقومي مَقامَ الشَمسِ ما اِستَأخَرَ الفَجرُ - قيس بن الملوح 🍄

حين وصف الله القمر قال : " وَقَمرًا مُنِيرًا" وحين وصف الشمس قال : "سِرَاجًا وَهَاجًا " أما حين وصف النبي محمد ﷺ قال: " وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا" فجمع له بين الوصفين ليكتمل الجمال بالجلال وليلتحم الضياء بالنور فيشرق للعالم كله .. صلى الله عليه وسلم

كيف لابتسامةٍ أن تقلبَ الموازين؟ لو لم تكنْ مِن نبيّ !! وكيفَ لهدوءٍ أن يُسكِتَ عاصفةً لو لم يكنْ هدوءَ نبيّ؟! يُقال؛ جاء زيدُ بن سَعْنَة قبل إسلامه إلى النبيّ صلى الله عليه وسلّمَ، يتقاضاه دَيناً عليه فجبذ ثوبه عن منكبه، وأخذ بمجامع ثيابه وأغلظ له في القول ثم قال : إنّكم يا بني عبدالمطلب قومٌ مُطُل، فانتهره عمر بن الخطاب وشدّد له في القول، والنبيّ صلى الله عليه وسلّم يتبسّم فقال رسول الله: أنا وهو كنّا إلى غير هذا منك أحوجَ يا عمر تأمرني بحسن القضاء وتأمره بحسن التقاضي ثم قال: لقد بقي من أجله ثلاث، وأمر عمرَ أن يقاضيه مالَه، ويزيده عشرين صاعاً لما روّعه، فكان سببَ إسلامه . تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيها ... حتـّى ذكَرْتـُك فانـْهالتْ قوافيها (محمّدٌ) قـُلـْتُ فاخـْضرّت رُبى لُغتي ... وسالَ نـَهـْرُ فـُراتٌ في بواديها فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُهُ ... وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيها؟ تفتَّحتْ زهرةُ الالفاظِ فاحَ بها ... مِسـْكٌ من القـُبّة الخضراء يأتيها يا سيّدي يا رسول الله كمْ عصفَت ... بِيَ الذنوبُ وأغوَتني ملاهيها وكمْ تحملتُ أوزاراً ينوءُ بها ... عقلي وجسمي وصادتني ضواريها لكنَّ حُبّكَ يجري في دمي وأنا ... مِن غيرِه موجة ٌ ضاعَت شواطيها يا سيدي يا رسولَ الله يشفعُ لي ... أنّي اشتريتـُك بالدُنيا وما فيها #مع_النبيّ (الشعر للشاعر العراقي عبّاس الجنابي)

لِمُسافرٍ يتهجَّأُ الأقمارا ألقَتْ عليه ببُردَتَينِ فطارا صامتْ هواجِسُه وصلّى شكُّهُ وبنى له في الرَّقمتَينِ مزارا بكثيرِ قلبٍ منه رصَّعَ نجمةً أعلى السماءِ وعمَّدَ الجُلْنارا هذا أوان النورِ يهبطُ جملةً ويمرُّ بالعشّاقِ داراً دارا لسنا سُكارى، إنّما مرّتْ بنا غزلانُ كاظمةٍ فقيلَ سُكارى سيقول عن وادي العرارِ قصيدةً والشِّعرُ يشبه أن يكون عرارا ستمرُّ بالأسماء ميمٌ حلوةٌ فتصيرُ أسماءُ البلادِ عذارى سيلوِّنُ الصحراءَ طفلٌ عابرٌ للضَّوءِ، عبّأَ جَيبَه أقمارا لا ماءَ أو كالماءِ قبلَ هطولِهِ هذا اليتيمُ يروِّضُ الأمطارا مازلتُ أرمُقُ بيتَ عبداللهِ عن كثَبٍ ومازالَ الهدى يتوارى حتّى تزمّلَ بالسّماءِ، رأيتُه وخديجةٌ تُلقي عليهِ دِثارا الكَونُ كان أقلَّ من هذا إلى أنْ صارَ مِن سَعَةِ الملامحِ غارا في الغارِ كانَ محمَّدٌ ومحمّداً ما بعدَه صارَ الذي قد صارا (اِقرأْ) وإذْ بالأرضِ بعدَ يباسِها تهتزُّ، تربو، تُنبِتُ الأزهارا كانتْ لغاتُ الأرضِ صامتَةً إلى أنْ جاءَ، حرّكَ سَمْتُهُ الأوتارا (طه) وللدُّنيا التِفاتتُها وللِـ كَونُ استدارتُهُ ولم يكُ دارا مِن هاهنا سيسافرُ المعنى إلى المعنى، وتروي مكَّةُ الأخبارا ويشقُّ ماءُ اللهِ نهرَ غنائِهِ هذي الصحارى لن تعودَ صَحارى ستعلِّمُ الصحراءُ للصحراءِ ما يكفي لتُزهِرَ مرّةً ومِرارا رُبّانُ هذا الحُسنِ يعرفُ بَحرَهُ وشِعابُ مكّةَ تعرفُ البحّارا ...... صلّوا عليه وسلِّموا تسليما