الهندسة الكيميائية -- Chemical Engineering

جمعة مباركة لكي تكون مهماً كن مهتماً

مازلنا ندفع أرواحنا مقابل أن نتعلم.

ذاكر يا كتكوت هيا قده وقت أيها الكتكوت الحلو والرائع تقوم تمسك لك كتاب وتقرأ قده وقت يا كتكوتي تبطل لك اهمال ولعب وروحه رجعة بين البرامج وتفتح لك ملزمة؟ إلا قده وقت. #كتكوتي_الجميل

الطالب اليمني عمره ما كان طالب حقيقي مثل أي طالب على مستوى العالم، الطالب اليمني غير كل الناس. ظروفه غير، حياته غير، ومسؤلياته مختلفه عن أي طالب ممكن إنك تشاهده أمام عينك. تلاحظ الطالب اليمني يشتغل ويصرف على أهله ويعمل واجباته تجاه نفسه ومن حوله، ويدرس ومتحمل فوق طاقته. ليش؟ لأنه طالب يمني. تلاحظ الطلاب خصوصًا طلاب الهندسة معقدين وكارهين حياتهم، وبيعيشوا بصعوبة وانعدام شغف، وأكبر امنياته إنه يعدي يومهم على خير. لو تسأل نفسك سؤال، هل كانوا هكذا من قبل؟ الإجابة اللي أنا وأنت تعرفها هي "لا". من لما ندخل الجامعة تبدأ حياتنا تتغير، ويزداد الضغط لدرجة إنك تفقد الاحساس بنفسك وبالحياة وبكل اللي حولك. الظروف اللي بتعيشها وبتتعايش معها وبتحاول إنك تتعداها هي اللي بتسلب منك شغفك وفرحتك، وتجعلك شخص مكون من كومة من العقد. لأنك طالب يمني، من الممكن تسمع إن الطالب هذك اللي حصلته شارد باب البوفيه، أو ذاكرت معه مات بسبب جلطة. حصلت كثير وبتحصل، وخلاص اعتدنا هذا الشيء، ماعد بنتفاجئ بهذه الأشياء لأنها مش غريبة علينا. لأنك طالب يمني، من الممكن إنه يجي دكتور يكسر حلمك وتعبك ومجهودك وسهرك الطويل وأنت بتذاكر ليل ونهار ويوضع إمتحان تعجيزي كأنه تحدي بينك أنت وهو، ويعرض عضلاته عليك، ويتحول التنافس بين الدكاترة على من عيوضع أصعب إختبار بدل ما يتنافسوا على من الدكتور اللي بيوصل معلوماته لطلابه بطريقة صحيحة ومفهومة. لأنك طالب يمني، من الممكن دكتور يوضع اختبار ويختصر كل معلوماتك وجهدك في عشرة إختيارات وصح وخطأ، ويخليك دمية مش بني آدم، ويدخل البنوك يفتش عن الأسئلة اللي من الممكن إنك ما تجاوب عليها، وتتسبب بسقوطك. لأنك طالب يمني، من الممكن دكتور يكتب لك محاضرة ويقرأها قراءة فقط ويخرج وما يهمه هل أنت فهمت أو ماشي، ويجي يقول لك "يالله دبروا أنفسكم بيني أنا وأنتم وقت الإختبار" ليش؟ ليش الظلم الكبير هذا اللي بنتعرض. لأنك طالب يمني، من الممكن إن دكتور يشرح لك وهو مش عارف أيش بيشرح ولا عمره درس ولا وضع محاضرات من قبل، ومش عارف كيف يوصل معلوماته واكبر مثال إنك لو تفتح تلفون أي طالب وخاصة طلاب الهندسة تحصله مليان فيديوهات وشرح لدكاترة مصريين. ومن هول التهديدات اللي بيتعرض لها الطالب اليمني من الدكاترة حقه وتوعده للطلاب بالرسوب يتحول كل جهدنا إلى مذاكرة للإختبار. ولما يخلص الإختبار تشوف نفسك ولا فاهم شيء ونسيت كل اللي ذاكرته ليش؟ لأنك ذاكرت علشان تنجح مش علشان تكون مهندس. لأنك ذاكرت علشان الدكتور الفلاني توعد إنه عيوضع إختبار صعب، وهذا حالنا. بعكس الدكاترة المصريين اللي يركزوا على المعلومة وكيف يخلوك فاهم وحافظ ودكتور حقيقي قبل أن يركزوا على الإختبار. ولو تأخذ نظرة بعيدة عتلاحظ إن الطالب اليمني مبدع وتشوفه الأول على دفعته في الدول الأخرى، ركزززز في الدول الأخرى لكن لو كان عندنا إن حالته مثل حال البقية، هذك الفاشل الضعيف. وفي دكاترة على العين والرأس اللي يشرحوا ويعرفوا كيف يوصلوا معلوماتهم للطلاب، وحتى طريقتهم في وضع الإختبارات متناسقه ومتنوعة ويحسسوك إنك طالب حقيقي ولك مستقبل واعد وهم محصورين بعدد الأصابع. إحنا الطلاب اليمنيين مظلومين من جامعاتنا ومن دكاترتنا، محملين فوق طاقتنا، ومحرومين من أبسط الأشياء اللي ممكن تساعدنا علشان نكون ناجحين. ليش حياتنا هكذا؟ بكل بساطة "لأنك طالب يمني". وداعًا...... #طالب هندسة

أنت شخص جيد تماماً ، ومن هذا اليوم فصاعداً انظر إلى نفسك كأفضل ما يمكن أن تكون #مهندس

إن لك السيطرة التامة على شيء واحد في العالم وهو طريقة تفكيرك #مهندس

هناك نوعان رئيسيان للخوف اللذان نكتسبهما جميعاً هما الخوف من الفشل أو الخسارة ثم الخوف من الانتقاد أو الرفض ، نبدء في إكتساب الخوف من الفشل إذا تم انتقادنا ومعقبتنا بأستمرار كلما حاولنا القيام بأمر جديد أو مختلف . #مهندس

مرحباً أيه الأصدقاء.. سأخبركم سراً صغيراً، وبما أنه صغيراً جداً سيكون عميقاً جداً، عميق لدرجه أنه سيتم تجاهل حديثي هذا، فمثلاً.. أغلبنا يتملكه الحزن ونعاني منه، وفوق كل هذا نذهب لنستمع الأغاني والموسيقى الحزينه لكي نستفرغ من داخلنا ذلك الحزن وعاملنا النفسي يتقبل ذلك ولكن روحنا ترفض ذلك وبقوه، ويعود ذلك الحزن مجدداً، ولم نجد حلاً له و بالرغم من ذلك من خلقنا قد شرح لنا في كتابه الكريم "القران" قال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) صدق الله العظيم ما بالنا لا نستوعب هذا الكلام الذي يعجز كل البشر وكل الجان وحتى كل ما خلق على هذا الكوكب أن يأتوا بمثله، الله واضحاً معنا في كلامه وبرغم من شدة وضوح آياته إلا أننا نتجاهلها، وأخيراً.. أردت أن اخبركم أمراً عندما يتملككم الحزن أتمنى أن ترجعوا الى اياته، الى قرانه، الى مصحفه الشريف. -مهندس

**أعلم أنك تحبينني دون قيد أو شرط وتعلمين بنفس الوقت أنني أحبك بذات الطريقة الحرة يا لهذه الصدفة الفريدة التي جمعتني بك أن تجد شخص يبادلك شعورك أصبح امرًا صعب وحلمًا معقد للغاية أحسد نفسي على هذا الحظ المكّلف لطالما كنت منذ فترة أتساءل عن وجود الحظ لأنني لم أعد أؤمن به ولأنه دائمًا كان ضروريًا لأجلي لأن نجاحي  في هذه الحياة الصعبة مرتبط بوجوده لذلك كان هو السبب الأول في جعل حياتي تسير على هذا النحو البطيء إذ أنني اعتمد على الحظ والصدف فقط أنا نادرًا ما أعمل بجهد نادرًا ما أتقن شيء دون أن الجأ لمساعدة ما الأمر من بعيد يبدو كما لو أنني رجل يسكنه كسل العالم أجمع ولكنه ليس كذلك حرفيًا إنما قد يعود هذا لأنعدام الشغف وفرص نجاح الحياة في هذا الوطن تعتمد على الحظ والدعوات فقط صعوبة العيش والفشل المتواصل الذي سببه الوضع الحالي في البلد خلف هذا الكائن التعيس خلفني أنا كما يبدو لكِ الآن بهذه الكتلة الغامضة من اللامبالة وعدم الأكتراث بأمور وأشكال الحياة والعيش لذلك يجرحني كلامك الذي ترمينه علي  دون أن تنظري إلى الواقع الذي أعيشه أنا لست بارد أو مهمل أنا يمني فقط، وهذا كابوس مرعب صدقيني أن تكون يمني دفعة واحدة يعني أن تحمل على قلبك ألف جثة وجنازة يعني أن تحمل على ذاكرتك البسيطة معارك وحروب طاحنة لو أنك تعيدين النظر تجاه حياتي ، أو نحو طفولتي فقط أنظري إلى طفولتي الدامية حينها سترين كيف أرغموني على حب البندقية بدلاً من القلم ماتت براءة الطفولة وأنا اشاهد حالات القتل بدلاً من مشاهدة التلفاز كبرت وأنا استمع لصوت القذائف بدلاً عن الأغاني والقصائد ولو وجهتي نحوي سؤالاً الآن عن هواياتي المفضلة سأجيبك بلا شك : "العب بالرصاص" لطالما كبرت وترعرعت في المعارك وحضنتني المتارس المليئة بالدماء والأشلاء أكثر مما فعلت العائلة صدقيني يجرحني كلامك الذي تلقينه علي دون أن تنظري إلى ماضيّ الدامي ماضيّ الذي يشهد الكثير من الأحداث المرعبة التي لن تتمنيها حتى لأشد اعدائك والآن حين وجدتك ابتسمت لي الحياة للمرة الأولى دعيني أعيشك على مهل يا بسمة القدر فقط لكي أعوض فترات الألم والخوف قد لا تعلمِ، كم أخشى فقدك أخاف من تعاملي الخشن، أن ينمي الضجر داخلك أرجوك لا تضجري فقط حاولي أن تصبري لأجلي أصبري حتى اتعود على الود واتعلم كيف اقوله ساقرأ القصائد لأجلك واحفظ أبيات الشعر سأسرق نصوص غزلية لأهديك سأكون رومنسيًا لا محالة لطالما أشعر أن هذا الشيء مدفون بيّ موجود داخلي في الأعماق حيث لن يصل إلى هناك أحد غيرك لذلك سنبحث عنه معًا ونجده فقط أمهليني بعض الوقت لأرتب نفسي لحياة جديدة. بقلم م/محمد الرعيني**

وفي يوم الجُمعة : اللهم الامنياتِ التي وضعناها بين يديكَ راجين منكَ تحقيقُها ، وأن تُخفف عنّا الثقلَ الذي في صدورنا ، وأن تهبَ لنا السكينةَ التي نرجوها ، اللهم ماظنناهُ مستحيلاً هو عندك من السهل فحقق لنا مانتمنى..!! #مهندس