الأنوار النبوية المحمدية

قال العلامة بدر الدين الزركشي: "ولهذا لم يتعاط فحول الشعراء المتقدمين كأبى تمام والبحتري وابن الرومي مدحه صلى الله عليه وسلم، وكان مدحه عندهم من أصعب ما يحاولونه، فإن المعانى دون مرتبته، والأوصاف دون وصفه، وكل علو فى حقه تقصير". قال أبو العباس القلشاني: كيف السبيل إلى تقصي مدح من قال الإله له وحسبك جاها إن الذين يبايعونك إنما فيما يقول يبايعون اللهَ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وبلغه صلاتنا وسلامنا في هذا اليوم المبارك، وأعد علينا من بركات الصلاة عليه ما تفرج به همومنا وغمومنا وتقضي به حوائجنا وتيسر به أمورنا وتشرح به صدورنا وتبلغنا فيما يرضيك مرادنا. اللهم وفرج عن إخواننا في البلاد المباركة فرجا عظيما وانصرهم نصرا عزيزا عاجلا غير آجل يا رب العالمين.

صورة مصطفى البابي الحلبي رحمه الله تعالى، صاحب مطبعة الحلبي الشهيرة، التي طبعت الكثير من المولفات المهمة.. من مجلة اللطائف المصورة، بتاريخ 4 أبريل سنة 1932. وفيها ذُكر انه توفي يوم الثلاثاء 29 مارس من نفس السنة.

هذا مقام رسول الله أكرمِ من جاءته من ربه الأحكام والحِكَمُ هذا محمّد الهادي الذي مُحيت عنّا بنور هداه الظلم والظّلَمُ هذا مقام الذي لاذت به الأمم وأذعنت لعلاه العُرب والعجمُ

#فائدة ! ( بنو الأثير الثلاثة ) قال الناظم : بنو الأثير الذين كانوا ثلاثة ضمّهم إخاء محدّثٌ ، كاتبٌ ، وزير المجد والعزّ والضياء وهذا بيانهم: المحدّث: هو صاحب جامع الأصول والنهاية ، المبارك بن محمد الشيباني، أبو السعادات مجد الدين ، يعرف بابن الأثير، توفي ٦٠٦ الكاتب : صاحب الكامل في التاريخ ومعرفة الصحابة ، عليّ بن محمد الشيباني ، أبو الحسن عزّ الدين ، ويعرف بابن الأثير أيضا ، توفي سنة ٦٣٠ من الهجرة الوزير : صاحب المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، نصر الله بن محمد الشيباني ،أبو الفتح ضياء الدين ، ويعرف بابن الأثير أيضا، توفي سنة ٦٣٧ ( وفيات الأعيان لابن خلّكان )

‏من صور التسامح بين علماء المذاهب: أن القاضي العامري الحنفي كان يعبر على مسجد القفال الشافعي والمؤذن يؤذن للمغرب فنزل ودخل المسجد، فلما رآه القفال أمر بتثنية الإقامة-على مذهب الحنفية-ثم قدمه للصلاة،فتقدم وجهر بالتسمية-على مذهب الشافعية-. وكان مقصدهما توهين الخلاف في الفروع.‏ ومن المعاصرين: ما وقع للشيخ عبدالفتاح أبو غدة عندما زار الشيخ أحمد الدوغان في الأحساء رحمهما الله، فقدموا الأول للصلاة فجهر بالبسملة وقنت. فقالوا:ليس هذا مذهب الأحناف؟ فقال الشيخ أبوغدة: إنما أقضي دين الإمام الشافعي لما تركهما في زيارته للمسجد الذي عند قبر الإمام أبي حنيفة.

عِبرةٌ من طائر! اقتنيتُ عصفوراً من نوع خاص لا يأنسُ إلا بأبناء جنسه.. ولا يألفُ غيره وإن كان الشبه بينهما كبيرا.. حاولتُ أن أجعله مستأنسا بطائر يشبهه عن اليمين ، وآخر عن الشمال.. فلم يزدد إلا انفرادا وانكماشا.. حتى أنه كان يزقزق فسكت.. أدخلته في قفص مع غيره فتوقف عن الأكل.. حاولت جاهداً أن أساعده ، ففتحت الهاتف وبحثت عن تسجيل لتغريد نوعه ، وأسمعته صوت جنسه.. فهام طربا.. وصار يحرّك جناحيه ويغرّد.. فعلمتُ أنه لن يتكيّف بأي نوع كان.. فآليتُ أن أتركه وشأنه ، وأن أجعله في مكان خاصٍ به بعيدا عن ضجيج الطيور من حوله.. أهتم به وأراعيه.. ما أعزَّ نفسه.. وما أصدقَ عهده.. وما أطربَ سكوته.. يتحملُ الضيم.. ولا يرضى بمشاركةِ الهيئة فقط.. إنه يبحث عن المضمون.. بعد أن فقد إلفه ، وغاب عنه حميمه.. الشيخ سلمان بارودي

حسنه كالصباح بل هو أجلى وندى كفّه من الشهد أحلى واعتِلا قدره من السبع أعلى مدحه في الكتاب ما زال يتلى

عن أبي عصمة عاصم بن عاصم البيهقي ، قال : بتُّ ليلةً عند أحمد بن حنبل ، فجاء بالماء فوضعه ، فلمّا أصبح نظر إلى الماء ، فإذا هو كما كان ، فقال : سبحان الله ؛ رجلٌ يطلب العلم لا يكون له وردٌ بالليل ؟!! تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر

في موطأ مالك رواية يحيى الليثي حوالي ١٥٣ حديثاً ثنائيّاً ؛ وكفى بها منقبة لهذا الإمام الجليل !!