خطى السائرين ~

قال ابن تيمية رحمه الله: وليس في القرآن تكرار محض؛ بل لا بُد من فوائد في كلّ خطاب.

فَلَمَّآ أَنجَىٰهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِى ٱلْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ۗ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَٰعَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٢٣﴾

- سُورَةُ يُونُسَ " - تفسير الآية "فلما أنجاهم الله من الشدائد والأهوال إذا هم يعملون في الأرض بالفساد وبالمعاصي. يا أيها الناس إنما وَبالُ بغيكم راجع على أنفسكم، لكم متاع في الحياة الدنيا الزائلة، ثم إلينا مصيركم ومرجعكم، فنخبركم بجميع أعمالكم، ونحاسبكم عليها." #تدبر_آية #تفسير

لئن غلبنيَ الشيطانُ بالأمسِ؛ لأقصِمنَّ ظهره اليَوم بتوبتي وحُسن عبادتي. سُفيَانُ الثّوريّ.

هَـذه لَعنتُكم...هَـذه رَفَح💚. -مُجَاهد قَسّامي-رَفَح 18-سِبتمبر-2024 صباحكم عز و إيمان.

‏قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية :

 "الحسن والجمال الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه، فنرى وجوه أهل السُنّة والطاعة كلما كبُروا، ازدادَ حُسنها وبَهاؤها

" - #الاستقامة 264 #فوائد_وفرائد #مقتطفات

إني لأتهيَّبُ الرجل إذا رأيتُه يُطيل الدعاء، وأذكرُ حينئذٍ قول الله تعالى في الحديث القدسي: "وأنا معه إذا دعاني"، فأيُّ شيءٍ فعله ليكرمه الله بمعيَّته الخاصَّة كلَّ ذلك الوقت!

- قد يكون البلاء الذي أصاب الإنسان هو وسيلته ليعرف الله عز وجل؛ فيقول: عرفت الله في مرضي، أو عرفت الله في هذا الموقف أو ذاك فيكون الإبتلاء ذاته وسيلة لمعرفة الله والقرب منه عز وجل. • الشيخ محمد خيري.

السؤال : ما الأفضلُ : قيامُ اللَّيلِ أم الجلوسُ معَ الوالدةِ وتسليتُها ؟ الجواب : برُّ الوالدين لهُ شأنٌ عظيمٌ في دينِ اللهِ، الرَّسولُ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ- لما قيلَ له: أيُّ العملِ أفضلُ؟ قالَ: (الصَّلاةُ على وقتِها)، قيلَ: ثمَّ أيُّ؟ قالَ: (برُّ الوالدَينِ)، فإذا كانَت والدتُك يعني تحتاجُ إلى مؤانستِها في وقتِ صلاتِك للَّيلِ فاجلسْ معها إذا كانَ لا يؤدِّي جلوسُك معها إلى الخوض بِمَا لا يجوزُ مِن غيبةٍ ولغوٍ باطلٍ، إذا كانَ مجرَّد التَّسلية عندك تحدِّثُها بما يسلِّيها ويؤنِّسُها لأنَّها منفردةٌ فتحتاجُ إلى مؤنسٍ، فآنسْ أمَّكَ، والصَّلاةُ تدركُها في أوقاتٍ أخرى إنْ شاءَ اللهُ. الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله.

‏قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية :  

"الحسن والجمال الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه، فنرى وجوه أهل السُنّة والطاعة كلما كبُروا، ازدادَ حُسنها وبَهاؤها"

- #الاستقامة 264 #فوائد_وفرائد #مقتطفات

"وجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ" كم تواسيني هذه الآية، في أقصى المدينة رجال مؤمنون، بعيدا بعيدا عن الأقصى وعن مواطن الصراع الحقيقي ثغورُ مرابطة يسدها رجال يعلمهم الله، منهم من ييسّر له أن يأتي تلك المواطن ومنهم من يكتب الله له المرابطة في الثغور البعيدة؛ فيتمعر وجهه ويتعكر صفوه وينقبض صدره مع كل ملحمة تبث أملا أو كل جرح يسبب ألما تحدثه نفسه "آه لو كنت قريبا" وهو قريب، "آه لو كنت معهم" وهو معهم، وتأتي هذه الآية لتطمئن قلبه المحزون، هوّن عليك أيها الرجل المؤمن في أقصى البلاد، أيتها المؤمنة البعيدة عن مهوى الفؤاد، الله خبير بكم مطّلع على بواطنكم وأنتم حيث قدَّر لكم؛ فاصبروا وصابروا ورابطوا وأنتم الأعلون بإذن الله، ولكم أجر القريب لا ينقص من أجره شيء، وفوقه أجر الصبر على الشوق، وأجر الصبر على إبصار العين وعجز الحيلة، وأجر الوفاء، وأجر الدعاء، وأجر العهد " لا يؤتَون من قبَلي"، كل ذلك مكتوب. جددوا العهود وحافظوا على إيمانكم. • حسام الدين بن السنوسي