نثار الفوائد والمُلَح (أبي الوليد الحنفي)

نحمد الله تبارك وتعالى على سلامة أخينا أبي سفيان الجبلاوي، ونسأل الله أن يكون ما أصابه رفعة لدرجاته وتكفيرا لسيئاته.

تأملت في عدد من حوادث انتقام الله من الظالمين فوجدت قاسما مشتركا بينها ( فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ) فمن مكر الله بالظالمين أن انتقامه يحل بهم مأمنهم فيجتمع عليهم روعة الصدمة وأليم الانتقام هنيئا للرافضة ما حلّ بهم من نكال الله وخزيه وعقابه ولينتظروا المزيد من انتقام الله لأوليائه

قال عبد الله بن محمد المرتعش: سكون القلب إلى غير المولى تعجيل عقوبة من الله في الدنيا.

قال الجنيد: الوقت إذا فات لا يستدرك، وليس شيء أعز من الوقت.

قال أبو سليمان الداراني: كلما ارتفعت منزلة القلب كانت العقوبة إليه أسرع.

قال مالك بن دينار: إن البدن إذا سقم لم ينجع فيه طعام ولا شراب ولا نوم ولا راحة، كذلك القلب إذا علقه حب الدنيا لم تنجع فيه موعظة.

قيل لمحمد بن كعب القرظي: ما علامة الخذلان؟ قال: أن يستقبح الرجل ما كان يستحسن، ويستحسن ما كان يستقبح.

📌 الشيخ محمد راغب طباخ رحمه الله. 🔶 ابن حلب الشهباء. 🔷 رفع رأسها، وأنار طريقها، ورسم الفخر على جبينها؛ فأحبها وأحبته، ولم ينسَ فضلها، وكان باراً بها. 💥 كتب عنها تاريخاً أخذ من عمره اثنين وعشرين عاما، ماراً بعلمائها ومدارسها، ومتجولاً في شوارعها وأزقتها، متحدثاً عن أمراءها ورجالاتها 🔰أمضى حياته بين تعلم وتعليم، وكتابة وتأليف قبل أن يرحل إلى ربه تاركاً خلفه إرثاً علمياً وكنزاً ذهبياً. ⏬⏬ وهذه سيرته رحمه اللَّه: https://t.me/alwalidalhanafi