براء خليل

خلص طلع بمدح

مش عارف بتمدح ولا بتذم

مش عارف بتمدح ولا بتذم

هذه رسالة كتبها الشيخ أحمد السيد عن الموضوع : https://t.me/alsayed_ah/2690

وضحت ذلك في الرسالة الثانية إضافة أخرى : حتى في الدنيا فإنه يعمل ويعيش فيها بنَفَس الآخرة، فيبني ويعمل ويتزوج ويُنجب، ليس لشيء إلا لأنه صاحب أثر يجب أن يُترك، ومُكلف في هذه الدنيا بعبادة ربه (غاية كبرى يندرج تحتها الكثير والكثير) والذي يشتمل على : عمارة الأرض وإحسان العيش فيها (جزء من الغاية الكبرى) .

قد تقول أن هذا تناقض، كيف يتمسك بها وهو الأشد زُهدًا فيها؟ الجواب : طالب الآخرة هو سيِّد العقلاء، ومن كمال العقل : جفاء الحياة المؤقتة (الدنيا) لأجل التمسك بالحياة الأبدية (الآخرة). ومن آثر الدنيا على الآخرة، فقد بلغ مرتبة من (الغباء).

طالبُ الآخرة أشدُّ تمسُّكًا بالحياة من غيره.

قال النبي (ﷺ) : ‏"إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يُمْلِي لِلظّالِمِ، فإذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ وكَذلكَ أخْذُ رَبِّكَ، إذا أخَذَ القُرَى وهي ظالِمَةٌ إنَّ أخْذَهُ ألِيمٌ شَدِيدٌ." كلمة (لم يُفلِته) مرعبة مزلزلة..

وصف شكل النبي (ﷺ) || الشيخ محمد الحسن ولد الددو.

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسًا أكرم على الله من محمد ﷺ، وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره" ، فقال ﷻ : ﴿لَعَمرُكَ إِنَّهُم لَفي سَكرَتِهِم يَعمَهونَ﴾