//

_

عاتبتك و ما خذيت العتاب بـ عين الاعتبار من كثر ما عينك شافت دلال ما عاد يهمها و يوم تشرق الشمس بـ تبين لنا كل الأسرار ونعرف من كان يجرح الروح و من يضمها و اذا طاب الخاطر ما عاد تفيد كمية الأعذار واذا ودعتك ارجوك روحي لا تقرب يـمها .

_

‏واحده من شخصياتي المتعددة طابت نفسها من كل شيء تقريبا، ومو قادرة تنسجم مع باقي أخواتها اللي صابرين على هالدنيا وأهلها المُشكله ان هالشخصية قابلوها الناس الجدد وحكمو علي أحكام قاسية واني انسانة لا تُطاق المهم ودعتهم بهدوء كالعادة بدون أي تبرير وخليتهم يمشون شخصية متمردة تجي فجأة وتختفي بدون أسباب وحضورها لازم يترك أثر و خسارات قادحة، وتقعد باقي الشخصيات الكويسة ترمم وراها وتواسي، اذا حسيت احد حاول يقتحم حدودي و سوري الحصين اللي محاوطة فيه نفسي القاها دايم بوجهي .

_

‏تجي كنك على قلبي سحابة خـير ‏و أشوفك تضحك و يضحك معك همي ‏تراك أنت الوحيد اللي بحياتي غـيّر ‏و تراك أنت اللي غرامه يسري بدمي ‏أحس روحي معك كنها بخفة طير ‏شعور أعظم و أكبر من حكي فمي ‏تدري و أدري بدونك ما أصير بخير ‏وقلبي ! عن هوى غيرك معمي .

_

‏أحبّ صرامتي مع ذاتي رغم إني أحبّها وأحترمها وأقدرّها وأحاول تشريفها بكل موضع إلا إني أقسو عليها بكل موقف تتطلبه مني مصلحتها ، سواء بالروابط ولا العواطف ولا القرارات ولا الأحلام ؛ أقسو عليها بقدر محبّتها عندي وأمنعها بقدر نضوجي وأُتعبها بقدر أحلامي ، وأعدها بكل ما هو عظيم ، ويطيّب خاطرها .

_

‏طبنا ولو مابه ع الطيب حسرات ‏لكنْ تعبنا من كثير التمادي ‏وقمنا نجنّب عن كثير العلاقات ‏من كثرة اللي يجهلون المبادي ‏وجروحنا طابت وعدّت سهالات ‏لو مالقينا بالحقيقه ضمادي ‏جزنا وحطّينا حدود ومسافات ‏من يوم صار الصّد والُبعد عادي ‏وما تَلحق الطّيب ليا صد شرهات ‏لاصار ماهو فلحياه انقيادي .