cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

شِــفَاء...📚🌨

عملا بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلَّم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا" 📚 فُـتحت (شفاء) ، لتكون شفاءً لكلّ عليل أضاع طريقه إلى الله ، فتضع فيها ما تأمل أن يشفع لها يوم لا تلقى سواه 💙

Show more
Advertising posts
429
Subscribers
-124 hours
+687 days
+44730 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

Photo unavailableShow in Telegram
تخفَّف! من كلِّ ما بوسعه إبطاء سيركَ نحو الهدف كان ماكان! تخفَّف من معصيةٍ ثقلك! وصحبةِ هوًى تؤخِّرك! ووقتٍ في رُدُهاتِ التَّفاهة يُشغلك! أفرِغ كي تستطيع الملأ! فلن يملأ القلب طهرًا إلَّا إذا كان من الخُبثِ قد صَفَى! ولن يتملأ العقل علمًا إلَّا إذا كان من تفاهةٍ قد خلَا! لاتكن هزيلًا تافهًا بل تذكَّر أنَّك دومًا صاحبَ هدف! تخفَّف تصل! بإذن الواحد الأحد #شفاء
Show all...
2 1
وهكذا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرَبِّيهم على معاني العِزَّةِ، ويَغرِسُها في قلوبِهم غَرسًا.
Show all...
أرسل رسولُ اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه وسلَّم إلى عُيَينةَ بنِ حِصنِ بنِ حُذَيفةَ، والحارِثِ بنِ عَوفِ بنِ أبى حارثةَ، رئيسَي غَطَفانَ، فأعطاهما ثُلُثَ ثمارِ المدينةِ، وجرت المراوضةُ في ذلك، ولم يتِمَّ الأمرُ، فذكر ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لسَعدِ بنِ مُعاذٍ وسَعدِ بنِ عُبادةَ، فقالا: "يا رسولَ اللهِ، أشيءٌ أمرك اللّٰهُ به فلا بُدَّ لنا منه؟ أم شيءٌ تحِبُّه فنصنَعُه، أم شيءٌ تصنَعُه لنا؟" قال: "بل شيءٌ أصنعُه لكم، واللّٰه ما أصنعُ ذلك إلَّا أني رأيتُ العربَ قد رمَتْكم عن قوسٍ واحدةٍ " فقال سعدُ بنُ معاذٍ: "يا رسولَ اللهِ، قد كنَّا نحن وهؤلاء القومُ على الشِّركِ باللَّهِ وعبادةِ الأوثانِ، وهم لا يُطيقون أن يأكُلوا منها تمرةً إلَّا قِرًى أو بيعًا، فحين أكرَمَنا اللهُ تعالى بالإسلامِ، وهدانا له، وأعزَّنا بك وبه نعطيهم أموالنا؟! واللهِ لا نعطيهم إلَّا السَّيفَ" فصَوَّب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيَه، وتمادَوا على حالِهم.
Show all...
وعن المِقدادِ بنِ الأسوَدِ قال: سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: "لا يبقى على ظَهرِ الأرضِ بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللَّهُ كَلِمةَ الإسلامِ، بعِزِّ عزيزٍ أو ذُلِّ ذليلٍ، إمَّا يُعِزُّهم اللَّهُ فيجعَلُهم من أهلِها، أو يُذِلُّهم فيَدينون لها" ففي هذا الحديثِ يُبَشِّرُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعِزِّ هذا الدِّينِ وتمكينِه في الأرضِ، وأنَّ هذا العِزَّ والتَّمكينَ سيكونُ سواءً بعِزِّ عزيزٍ، أو بذُلِّ ذليلٍ، أي: أدخَل اللهُ تعالى كَلِمةَ الإسلامِ في البيتِ مُلتَبِسةً بعِزِّ شَخصٍ عزيزٍ، أي: يعِزُّه اللهُ بها؛ حيث قَبِلَها من غيرِ سَبيٍ وقتالٍ، "وذُلِّ ذليلٍ" أي: أو يُذِلُّه اللهُ بها حيثُ أباها، والمعنى: يُذِلُّه اللهُ -بسَبَبِ إبائِها- بذُلِّ سَبيٍ أو قتالٍ، حتى ينقادَ إليها كَرهًا أو طَوعًا، أو يُذعِنَ لها ببَذلِ الجِزيةِ. والحديثُ مُقتَبَسٌ من قولِه تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة 33] ، ثمَّ فسَّر العزَّ والذُّلَّ بقولِه: "إمَّا يُعِزُّهم" أي: قومًا أعزُّوا الكَلِمةَ بالقَبولِ، "فيَجعَلُهم من أهلِها" بالثَّباتِ إلى المماتِ، "أو يُذِلُّهم" أي: قومًا آخرين لم يلتفتوا إلى الكَلِمةِ وما قَبِلوها، فكأنَّهم أذلُّوها؛ فجُوزوا بالإذلالِ جزاءً وِفاقًا، "فيَدينون لها"... أي: يطيعون وينقادون لها
Show all...
من السُّـنَّة النَّـبويَّـة: عن تميمٍ الدَّاريِّ رَضِيَ اللَّهُ عنه قال: قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ليبلُغَنَّ هذا الأمرُ ما بلغَ اللَّيلُ والنَّهارُ، ولا يترُكُ اللَّهُ بيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخَله اللَّهُ هذا الدِّينَ، بعِزِّ عزيزٍ أو بذُلِّ ذليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ به الإسلامَ، وذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ به الكُفرَ" وكان تميمٌ الدَّاريُّ يقولُ: "قد عرَفْتُ ذلك في أهلِ بيتي، لقد أصاب من أسلَمَ منهم الخَيرَ والشَّرَفَ والعِزَّ، ولقد أصاب من كان منهم كافِرًا الذُّلَّ والصَّغارَ والجِزيةَ"
Show all...
وقال اللّٰه تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة 54] . في هذه الآيةِ الكريمةِ يُبَيِّنُ اللّٰه تبارك وتعالى أنَّ العِزَّةَ على أهلِ الكُفرِ هي صفةٌ من صفاتِ جيلِ التَّمكينِ، الذين أحبَّهم اللهُ وأحبُّوه، وارتضاهم بديلًا عمَّن يرتدُّ عن دينِه، وبالمقابلِ فهم أذِلَّةٌ في تعامُلِهم مع إخوانِهم من أهلِ الإيمانِ، يخفِضون لهم الجَناحَ تواضُعًا، ويُلينون لهم القولَ. يقولُ الشِّنقيطيُّ: "أخبر تعالى المُؤمِنين في هذه الآيةِ الكريمةِ أنَّهم إن ارتَدَّ بعضُهم فإنَّ اللهَ يأتي عوضًا عن ذلك المرتَدِّ بقومٍ من صفاتِهم الذُّلُّ للمُؤمِنين، والتَّواضُعُ لهم، ولِينُ الجانبِ، والقَسوةُ والشِّدَّةُ على الكافرين، وهذا من كمالِ صِفاتِ المُؤمِنين"
Show all...
وقال اللّٰه تبارك وتعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران 139] في هذه الآيةِ الكريمةِ أدَبٌ قرآنيٌّ عظيمٌ، وتوجيهٌ ربَّانيٌّ كبيرٌ للثُّلَّةِ المُؤمِنةِ المجاهِدةِ والصَّابرةِ، يحثُّهم فيه على عَدَمِ الهوانِ الذي ينافي العِزَّةَ ويُضادُّها. فهو أمرٌ للمُؤمِنين بالثَّباتِ على عِزَّتِهم، حتَّى في الأوقاتِ العصيبةِ؛ لتبقى العِزَّةُ ملازمةً لهم، لا تنفَكُّ عنهم في الضَّرَّاءِ والسَّرَّاءِ، في الفَرَحِ والحُزنِ، في الحَربِ والسِّلمِ، في النَّصرِ والهزيمةِ. يقولُ الفخرُ الرَّازيُّ: "كأنَّه قال: إذا بحَثتُم عن أحوالِ القرونِ الماضيةِ علمتُم أنَّ أهلَ الباطلِ وإن اتَّفَقت لهم الصَّولةُ، لكِنْ كان مآلُ الأمرِ إلى الضَّعفِ والفُتورِ، وصارت دولةُ أهلِ الحقِّ عاليةً، وصولةُ أهلِ الباطِلِ مُندَرِسةً؛ فلا ينبغي أن تصيرَ صَولةُ الكُفَّارِ عليكم يومَ أحُدٍ سببًا لضَعفِ قَلبِكم، ولجُبنِكم وعَجْزِكم، بل يجِبُ أن يَقوى قَلبُكم؛ فإنَّ الاستعلاءَ سيَحصُلُ لكم، والقُوَّةَ والدَّولةَ راجِعةٌ إليكم" ... صَولة: سطوة (فلانٌ ذو صَولة: فلان ذو نفوذ) مندرسة: منطمسة
Show all...
وقال اللّٰه تبارك وتعالى: {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} [النساء 139] قال ابنُ كثيرٍ: "أخبر تعالى بأنَّ العِزَّةَ كلَّها للهِ وَحدَه لا شريكَ له، ولمن جعلَها له، كما قال في الآيةِ الأخرى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} [فاطر 10] وقال تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [المنافقون: 8] والمقصودُ من هذا التَّهييجُ على طَلَبِ العِزَّةِ من جنابِ اللّٰه، والالتجاءُ إلى عبوديَّتِه، والانتظامُ في جملةِ عبادِه المُؤمِنين الذين لهم النُّصرةُ في هذه الحياةِ الدُّنيا، ويومَ يقومُ الأشهادُ" ويقولُ الطَّبريُّ: "فإنَّ الذين اتَّخذوهم -أي المنافقين- من الكافرين أولياءَ ابتغاءَ العِزَّةِ عندَهم، هم الأذلَّاءُ الأقلَّاءُ، فهلَّا اتَّخذوا الأولياءَ من المُؤمِنين، فيلتَمِسوا العِزَّةَ والمنَعةَ والنُّصرةَ من عِندِ اللهِ الذي له العِزَّةُ والمنَعةُ، الذي يعِزُّ من يشاءُ، ويُذِلُّ من يشاءُ، فيُعِزُّهم ويمنَعُهم"
Show all...
من القرآنِ الكريمِ: لم يفتَأْ كتابُ اللَّهِ عزَّ وجَلَّ يبُثُّ في قَلبِ المُؤمِنِ ورُوحِه هذا الشُّعورَ العظيمَ؛ الشُّعورَ بالعِزَّةِ المستمدَّةِ من عِزَّةِ هذا الدِّينِ وقوَّتِه، والمُستلهَمةِ من آياتِ كتابِه وتعاليمِه؛ عِزَّةٌ تجعلُه يترفَّعُ عن كُلِّ ما من شأنِه أن يحُطَّ من قَدْرِه، أو يُرغِمَه على إعطاءِ الدَّنيَّةِ في دينِه؛ فالإسلامُ إنَّما جاء بالعِزَّةِ لأتباعِه والرِّفعةِ لأوليائِه. قال اللَّهُ تبارك وتعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} [فاطر 10] . (أي: من كان يوَدُّ أن يكونَ عزيزًا في الدُّنيا والآخرةِ، فليلزَمْ طاعةَ اللَّهِ تعالى؛ فإنَّ بها تُنالُ العِزَّةُ؛ إذ للّٰه العِزَّةُ فيهما جميعًا ... ويقولُ الشِّنقيطيُّ: "بيَّن جلَّ وعلا في هذه الآيةِ الكريمةِ أنَّ من كان يريدُ العِزَّةَ فإنَّها جميعَها للّٰهِ وحدَه، فلْيَطلُبْها منه، وليتسَبَّبْ لنَيلِها بطاعتِه جلَّ وعلا؛ فإنَّ من أطاعه أعطاه العِزَّةَ في الدُّنيا والآخرةِ، وهذه الحقيقةُ كفيلةٌ -حين تستَقِرُّ في القلوبِ- أن تُبدِّلَ المعاييرَ كُلَّها، وتُبَدِّلَ الوسائِلَ والخُطَطَ أيضًا، إنَّ العِزَّةَ كلَّها للّٰهِ، وليس شيءٌ منها عِندَ أحدٍ سِواه؛ فمن كان يريدُ العِزَّةَ فليطلُبْها من مصدَرِها الذي ليس لها مصدرٌ غيرُه، ليطلُبْها عِندَ اللّٰهِ؛ فهو واجِدُها هناك، وليس بواجِدِها عِندَ أحَدٍ، ولا في أيِّ كَنَفٍ، ولا بأيِّ سَبَبٍ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا" وقال اللّٰه تبارك وتعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [المنافقون 8] . قولُه: "وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ فهم الأعزَّاءُ، والمنافقون وإخوانُهم من الكُفَّارِ هم الأذلَّاءُ. وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ذلك؛ فلذلك زعموا أنَّهم الأعزَّاء، اغترارًا بما هم عليه" ...
Show all...
التَّرغيب في العـِــزَّة 💙🌧️
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.