لقــط الآلـــئ والــدرر 🪴-

(قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا) ثم ماذا؟ (فَاسْتَقِيمَا) لا تنسَ عندما يستجيب الله لدعواتك أن شكر هذه النعم هي الإستقامة على طريق الله عز وجل.

*" كان المفضل بن فضالة إذا صلى* *عصر يوم الجمعة، خلا فــي ناحية* *المسجد وحده، فــــلا يزال يدعو* *حتى تغرب الشمس ".* • أخبار القضاة

‏سئل الإمام جعفر الصادق عن أبي بكر وعمر فقال : إنك تسألني عن رجلين قد أكلا من ثمار أهل الجنة . سير أعلام النبلاء ( ٢٥٩/٦ )

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : [ ما شممت عنبرًا قط، ولا مِسكًا، ولا شيئًا أطيب من ريح رسول الله، ولا مَسست شيئًا قط، ديباجًا ولا حريرًا ألين مسًا من رسول الله -ﷺ- ] اللهم صلِّ وسلَّم وبَارك علىٰ محمد -ﷺ- .

‏"الصَّلاةُ على النبيّ ﷺ سَبَبُ البرَكَة فِي ذاتِ المُصَلِّي وعَملهِ وعُمرهِ وأسْباب مَصالِحه؛ لأنَّ المُصَلِّي داعٍ ربّهُ يُبارِك عَلَيْهِ وعَلى آلهِ، وهَذا الدُّعاء مُستجاب والجَزاءُ مِن جنسِه". ابن القيم جلاء الأفهام (447).

•• يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى: • اعلم أن العقوبة تختلف: ☜ فتارة تتعجل ، و تارة تتأخر ، و تارة يظهر أثرها ، و تارة يخفى . *و أطرف العقوبة ما لا يُحسُّ بها المعَاقَب ، و أشدّها العقوبة بسلب الإيمان و المعرفة ، و دون ذلك موت القلب ومحو لذة المناجاة منه ، و قوة الحرص على الذّنب ، و نسيان القرآن و إهمال الاستغفار ، و نحو ذلك مما ضرره في الدِّين ، و ربما دبَّت العقوبة في الباطن دبيب الظلمة إلى أن يمتلئ أُفُق القلب فتعمى البصيرة ، وأهون العُقوبة ما كان واقعًا بالبدن في الدُّنيا " . ↫ ذم الهوى ( ص ٢١٠).🌹

✍️ _قال سهل التستري رحمه الله_  لاَ مُعِيْنَ إِلاَّ اللهُ، وَلاَ دَلِيْلَ إِلاَّ رَسُوْلُ اللهِ، وَلاَ زَادَ إِلاَّ التَّقْوَى، وَلاَ عَمَلَ إِلاَّ الصَّبْرُ عَلَيْهِ. 📚 *سير أعلام النبلاء(٣٣١/١٣)*

#صداقة_تشترى_بماء_العين يقول أحدهم : توفي صديقي قبل سنوات تفاجأت اليوم باتصال من رقمه ، فإذا بابنه الصغير يطلبني دراجة قلت : أبشر لكن هل تعرفني ؟! قال : لا ، لكني وجدت صورة لأبي ومعه شخص ، مسجل خلفها هذا الرقم ومكتوب : إن احتجت لشيء وكنت غائباً فاطلبوه منه، فإنه أنا ولكن في مكانٍ آخر.

قال بعض الحكماء : *«كما أنَّ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ يَعْمَلَانِ فِيكَ، فَاعْمَلْ فِيهِمَا».* [مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا(٢٩)].

*💥 #قصة لطيفة في عظيم إكرام الضيف لضيوفه وعدم تنغيصهم💥.* نقلها شيخنا العلامة/ محمد بن عبدالله الإمام حفظه الله ليلة الأربعاء ١٥ ربيع الأول لعام ١٤٤٦هـ قال حفظه الله: [حُكِيَ عن بعض الكرام أنه دعا جماعة من أصحابه إلى بستانه، وعمل لهم سماطًا، وكان له ولد جميل الطلعة، فكان الولد في أول النهار يخدم القوم ويأنسون به، ففي آخر النهار صعِد إلى السطح، فسقط فمات لوقته، فحلف أبوه على أمه بالطلاق الثلاث ألَّا تصرخ ولا تبكي إلى أن تصبح، فلما كان الليل سأله أضيافه عن ولده، فقال: هو نائم، فلما أصبحوا وأرادوا الخروج، قال لهم: إن رأيتم أن نصلي على ولدي؛ فإنه بالأمس سقط من على السطح، فمات لساعته، فقالوا له: لِمَ لا أخبرتنا حين سألناك؟ فقال: ما ينبغي لعاقل أن ينغص على أضيافه في التذاذهم، ولا يكدر عليهم في عيشهم، فتعجبوا من صبره وتجلُّدِه، ومكارم أخلاقه، ثم صلوا على الغلام وحضروا دفنه، وبكوا عليه وانصرفوا]. 📚 (المستطرف في كل فن مستطرف) (ص: 192). نقلها: *أبُو سُلَيمَانَ/ الْمُلَيْكِي.*