صَحـوَة•)"
فَمَن للأُمَّةِ الغَرْقى إذا كُنَّا الغَريقينَ ومَن للغَايَةِ الكُبرَىٰ إذا ضَمُرَت أمَانِينا؟
Show more647
Subscribers
No data24 hours
-57 days
+1430 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
Repost from الشوك والقرنفل
#خاص:
وحشة الطريق من وحشة الفقد، ربما تشعر بشعور الفقد تجاه من لم تلتقه، بل ربما من لم تعاصره، لكن رابطة المحبة بين المؤمنين متجاوزة كل هذه الاعتبارات، كلما تعرفت على قائد من قادات الجهاد أو على مجاهد، أو كلما كانت معرفتي أعمق بأحد أولئك، كلما ازددت وحشة، لم يعد أولئك السادة بيننا نلتمس من فائض عزتهم وفائض شجاعتهم، انطفأت قناديل النور وأصبح الطريق مظلمًا، وبقدر ذلك الشعور بالوحشة بقدر ما يشعر المرء بثقل الحمل، فلا بد من مواصلة الطريق حتى ختمه بصعود الروح ونثر الدماء، هذا الوفاء، ويصبر المرء حلاوة العاقبة، ويصبره تلك الآثار الزكية التي خلّفها من سبقنا على هذا الطريق.
كان النبي ﷺ يخصُّ الأسرى والمستضعفين بالدعاء، بل كان ذلك ديدنهُ في صلاته ﷺ كما ورد في صحيح البخاري:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- "أنّ النبي ﷺ كان إذا قال: سمع اللَّه لمن حمده، في الركعة الآخرة من صلاة العشاء قنتَ: اللهمَّ أنجِ عيَّاش بن أبي ربيعة، اللَّهم أنجِ الوليد بن الوليد، اللَّهم أنجِ سلمة بن هشام، اللهم أنجِ المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتكَ على مُضر، اللهم اجعلها عليهم سنينَ كَسِنِي يوسف".
Repost from عُمَريات - لَبُوسُ الحديد -
-
غصّت الأمة بالمواجعِ على كافة الأصعدة
المكانيّة والفكريّة والعلميّة والعمليّة؛ وأصبحت كرامة الاستعمال الرَّبانيّ عزيزة رغم كثرة الأبواب واتساع مراتب الجهاد بالبدن والقول والمال والقلب.. فالنجاة الحق لا تكون إلا بتوفيق إلهي لفرد انتشله الله برحمته يتدافع على تلك الأبواب ليسد الثغور ويخيط جراح الأمة؛ ويحافظ على هويته ومبادئه في ظل قذائف الفتن وحرب الاستئصال الممنهجة لنزع الحق من مرابطه، اللهم نسألك حسن الاستخدام وشجاعة الاقدام وسلامة الصدر ونقاء الفعل.
«لا يَزَالُ اللهُ يَغْرِسُ في هذا الدينِ غَرْسًا ، يَسْتَعْمِلُهم فيه بطاعتِه إلى يومِ القيامةِ»
يا الله..
أَوتِدْ هذا القلب على ما ترضى
أَقِمه حيث ترضى، أَمِته حين ترضى
يا رب!
Photo unavailableShow in Telegram
"أحلام" ابنة الإعلامي الشهيد - بإذن الله - محمد عثمان تقبله الله.
صنعها الله على عينه وحفظها وجعلها من حملة كتابه.
اللّه أكبر كلّما فعل الرجال تكلّما..
لا أمان لهم في أي مكان تطأُه قدمهم
ربح بيع البطل، تقبله الله في الشهداء
اللهمّ صبِّح عدونا بالغم وعذبهم بجندك،
وصبِّح إخواننا بسكينةٍ ومددٍ من عندك.
Repost from شذرات منثورة
اللهم ارض عن أمهات وزوجات المعتقلين وبارك فيهم واحفظهم بحفظك ونجهم ورد إليهم غائبهم!
«رايةُ الإسلامِ تعلو ولها النصرُ كُتب
نصرُنا وعدٌ إلهي إنَّما نحنُ سبب!»
رَايَةِ_الإِسْلامِ_فِكْر_وَأُصُولMP3_160K.mp32.69 MB
Photo unavailableShow in Telegram
لكنّك ما زلت تؤثر الراحة..
وما زال في داخلك فيضُ عطاءٍ لم يتدفّق، وجهدٌ مختزل لم يُبذل..
ما زالت هنالك خطواتٌ لم تمشِها، وسبلٌ لم تمضِ بها، وعقباتٌ لم تسهر ليالٍ تدعو الله أن يعينك لتغلبها.
يا ولدي.. في طريقك، هنالك بذورٌ تنتظر أن تنثرها، وأشجارٌ تنتظر أن تسقيها وترعاها.. لكنّك ما زلتَ تعطي كقطرةٍ رغم ديمةِ العطاء التي في داخلك.
ما زلت تعطي لأن العملَ(ممتع)، ولأنه يناسب ميولك ورغباتك، ونسيت أنه أمانة، وأنّه تكليف، وعطاؤك مرتبط بعظم المسؤولية، مهما كانت الظروف.
لكنّه امتحانك..
كل هذه القيود وهذا الشحّ في العطاء هو ابتلاؤك.. أتُراك تعطي من كلّ ما تملك، أم تبخل على دعوتك، وأمتك.
يا ولدي.. وإنّك لا تدري بأي عملٍ يقبلك الله، وتنال رضاه..
وإنك لا تدري بأي خطوة تمشيها، يباعد الله بينك وبين النار.. ويقرّبك من الجنة زلفى ويجعلك من الأبرار.
يا ولدي.. ربّ دمعةٍ صادقةٍ ذرفتها لها في العلا قدرا..
وربّ كلمةِ خيرٍ قلتها لم تلقِ لها بالاً سبقتكَ للجنة نعيمًا وسرورا..
وربّ عملٍ مُخلَصٍ كان لك في الميزان أضعافًا وأجرا.
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.