مِرْفَق!
﴿وَيُهيِّء لَكُم مِن أمرِكُم مِرفَقًا﴾ . . . مِرفَقٌ: مايُنتَفع به ويُستَعان!
Show more255
Subscribers
+624 hours
+157 days
+2930 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
-
إن كانت في يدِك لفظَةً تُخفِّف لواعِج الألَم في نفسِ المتلقِّي فلا تُمسِكها، أو كان في جُعبتك من الكلام ما يُهدئ قلقَ من أمامِك فابذِله، وكلَّما استَحضرتَ كلامًا حسنًا في الأوقاتِ العَصيبة جُد به ولو استصغرتَه؛ فحالُ المُتلقِّي هو ما يَهبُ للكلمة وزنَها، وأحوجُ ما يكون إليه المَرء في حالاتِه الصَّعبة كلامٌ طيِّب!
-
ما يزالُ العبدُ في لُجاجةِ جَهله، حتَّى يُريَه الكَريم سُبحانه الخيرةَ في أمرِه!، شفقةً عليه، ورحمةً له، فَيَرى بعَينِ قلبِه نَعيم المَنع، ولُطفَ العَليم به سُبحانه!
وبدأ بالعُشر؛ لأنَّه أقلَّ الكُسور،
وحَذَف من هذه المَذكورات حرف العَطف "أو" وحذفُها كذلك شائع في كلامِهم واستِعمالهم، والمعنى:
ولم يُكتَب له إلا عُشرُ ثوابها أو تسعها أو ثمنها إلخ..
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال:
سمعتُ رسول الله ﷺ يقول:
«إنَّ الرَّجلَ لينصَرِفُ وما كُتِبَ لَهُ إلَّا عُشرُ صلاتِهِ تُسعُها ثُمنُها سُبعُها سُدسُها خُمسُها رُبعُها ثُلثُها نِصفُها»
أي: لا يَكونُ له مِن أجرِها إلَّا قَدرُ ما عَقَلَ مِنها، وقدرُ ما خشَع فيها، وما أدَّى مِن شُروطِها وأركانِها، فرُبَّما يَكونُ لها أيُّ جزءٍ مِن هذه الأجزاءِ.
قال في عون المعبود: "بل قَد لا يُكتَب له شيءٌ من الصَّلاة ولا تُقبَل أصلًا!"
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.