قَنَاة | مُهَنَّد

" استيراد الأفكار والمناهج الاجتماعية والنفسية من الغرب أو الشرق ليس كاستيراد السيارات أو الطائرات، ذلك أن الأفكار والمناهج هي في طبيعتها مرتبطة بنظرة الإنسان للكون والنفس والحياة، التي يحكمها أو ما يحكمها الدين والثقافة والتاريخ والبيئة وغير ذلك".

نريد من الملحد أن يفترض وجود خالق خلق عباده متصفين بحرية الاختيار، وهذا الخالق يريد منهم أن يثبتوا صدق محبتهم للحق والعدل وتقديمهم له على ما تميل إليه نفوسهم: هل سيجد عالمًا تتحقق فيه هذه الغاية أبدع من هذا العالم الذي تتجاذب الإنسان فيه م

• تعظيم حقوق الناس: قال الشيخ ابن عثيمين -رحمة الله عليه- في كتاب "الأصول من علم الأصل" بعد أن ذكر موانع التكليف -وهي: الجهل، والنسيان، والإكراه-: «وتلك الموانع إنما هي في حق الله؛ لأنه مبني على العفو والرحمة، أما في حقوق المخلوقين فلا تمنع من ضمان ما يجب ضمانه، إذا لم يرض صاحب الحق بسقوطه، والله أعلم» والمفهوم: أن ارتكابك لمحرم في حق أخيك جهلاً = لا يسقط عنك حقه، وكذلك لو فعلته: ناسيًا، أو مجبرًا.

تفقد صلاحك الباطن في خفاءك، فإن من انتكس ظاهره إلا وسبقه انتكاسٌ في باطنه، فكما أن الحق إذا وقر في القلب أثّر على الجوارح، فكذلك الباطل والفتنة إذا وجدت لها في قلب صاحبها مسلكًا أهلكته.

من بطون الكتب (١) عن التحسين الذاتي.

"الإنسان الذي تراه يسمو إلى أعلى الدرجات بذكائهِ، لا تعجَبْ إذا تأملتَهُ ينحطُّ إلى أسفلِ الدرَكاتِ بغبائهِ". ‏

﴿أَفَمِن هذَا الحَديثِ تَعجَبونَ * وَتَضحَكونَ وَلا تَبكونَ * وَأَنتُم سامِدونَ * فَاسجُدوا لِلَّهِ وَاعبُدوا ۩﴾ [النجم: ٥٩-٦٢] أفمن هذا القرآن الذي يُتْلى عليكم تعجبون أن يكون من عند الله؟!

يفعل البعض معصية؛ فيحدث الله له غنيمة مفقودة أو يبقي له نعمة موجودة؛ فيغتر عندها ويطمئن، وما يدريه لعلّه ممن قال الله عنه: ﴿… إِنَّما نُملي لَهُم لِيَزدادوا إِثمًا وَلَهُم عَذابٌ مُهينٌ﴾.

يطرون احتمال غلق التيليجرام، لذلك هذه قناة واتسابية بديلة لهذه، فحي هلا 😁 https://whatsapp.com/channel/0029VaAlQO34inogq4AhzM3N