Hudah - هداة

إنِّي لأستخير الله في اليومِ الواحد عشراتِ المرَّات، حتَّى في البسيط من أمري. أحبُّ أن أستشعرَ بركة الله في كلِّ عمل، أن أُظهرَ له سبحانه حاجتي لضيائه، وضياعيَ دون ذكرِ اسمه. أحبُّ أن ألتمسَ كذلك نورَه، وألَّا أخيب في اختياراتي، فما خاب مَن استخار. يجرِّب المرءُ وساوسَ الحيرة، ويقع المرءُ في معتركِ الاختيار، حتَّى تدلَّه الآياتُ والصَّلوات والآفاقُ بأنَّ الوُجهةَ وجهةُ الله، حيث كانت ولَّينا وجوهَنا. لا راحةَ في الدُّنيا تعدل الاتِّكاء على دعاء الاستخارة، ذلك الدُّعاء العجيب الطَّبيب الذي تُخبر الله فيه بأنَّك ضعيفٌ من غيرِه، وتطلبُ منه -من خلالِه- أن يختارَ لك، لا أن يُخيِّرَك، لأنَّ خيرةَ الله هي غايةُ الجبرِ وغايةُ الرِّضى. أنا أعرف بأنِّي أسأتُ الاختيار، وعِشتُ تجربةَ ألَّا يتركَ المرءُ أمورَه تسير بربَّانيَّة، فيستعجل القضاءَ ويستبطئ البلاء ويتأفَّف من الصَّبر، حتَّى هُديتُ لعظمةِ كلماتِ التذلُّل عند بابِ الله؛ لا أملك من أمري شيئًا، وكَّلتُ أمري إليك. سمعتُ من الرِّواياتِ هنا وهناكَ بأنَّ الحلَّ كان بتكرارِ الاستِخارة، هذا يقينيَ بك، لا تُلهِمُ إلا لتُنعِم، ولا تحرمُ إلا لتحمي. آمنتُ بك. اللَّهمَّ إنِّي أستخِيركَ بعِلمِك، وأستَقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك العظيم، فإنَّك تعلمُ ولا أَعلم، وتقدِرُ ولا أقدِر، وأنتَ علَّامُ الغُيوب. اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ أنَّ الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري؛ فقدِّره لي، ويسِّره لي، ثمَّ بارك لي فيه. وإن كنتَ تعلمُ أنَّ ذاك الأمر شرٌّ لي في ديني ومَعاشي وعاقبة أمري؛ فاصرفه عنِّي واصرفني عنه، وقدِّر ليَ الخير حيث كان ثمَّ بارك لي فيه. بسمِ الله على نفسي. اللَّهمَّ رضِّني بقضائك. . [عابدة ابنة أحمد]

هذا ليس خطابًا عن الماضي، هذا خطاب عمّا هو قادم! عطفًا على التصفيق الهستيري والحارّ لرئيس الوزراء الإسرائيلي تحت قبّة الكونغرس، أُعالج في هذا المقال الدلالات النفسية لخطاب بنيامين نتنياهو وردّة الفعل المُبالغ فيها لأعضاء الكونجرس. بشيء من تفكيك الخطاب والتحليل النفسي، يمكن أن نستكشف التلاعب النفسي الذي قام به نتنياهو بالجماهير والمشاهدين، بدءًا بنظرية إدارة الذعر واستثارة غرائز الموت، مرورًا بالتعاطف القائم على القواسم المشتركة، والتلاعب الاستعطافي، وليس انتهاءً بنزع الأنسنة عن الفلسطينيين، بوصفهم عشّاق للموت كارهين للحياة. بإجماع المُصفّقين يُعيد نتنياهو الصراع بالنسبة للغرب، إلى حلبته الداروينية، أو "ما قبل الحضارة" أو ما يصطلح الغربيون على تسميته dog-eat-dog وبدلًا من أن يكون المشروع الديمقراطيّ الغربيّ مشروعًا لتحقيق الأحلام ونظرة تفاؤلية للعالَم لتحقيق عالَم أفضل للنّاس، فجأة يتقزّم المشروع الغربي في خانة حرّاس الحضارة، وحماية النّاس من الكوابيس. لقد وصفت ديبورا لابتون عالمة الاجتماع، منطق "الخطر Risk" بوصفه المنطق السوسيولوجي الجديد لإدارة العالَم. وفق منطق الخطر الدائم، الخطر المُحدِق، ويجب أن نخرس وأن نخضع وستقوم الحكومة والدّول الكبرى بحماياتنا بطبيعة الحال. كما أشارت الفيلسوفة الفرنسية تيريز دلباش في كتابها: التوحّش: عودة البربرية في القرن الواحد والعشرين حول حالة الترقّب المليئة بالعنف والفُجائية والخطابات الهستيرية، وإذا ما سمحنا لأنفسنا أن نتصرّف بعبارة تروتسكي، فيمكننا القول: «من يَتوق إلى عيش حياة هادئة.. فقد أخطأ السبيل حين أتى إلى العالم في القرن الحادي والعشرين» هكذا سيبقى العالَم خلال السنوات القادمة ضمن منطق “حرب وشيكة وسلام غير مُمكن” حتّى تتخلّق فوضى لا يُمكن السيطرة عليها ولا على عنصر الفُجائية التي تحتمله، والتي تشهد البشرية ملامحها منذ السابع من أكتوبر وتبعاته. https://www.aljazeera.net/sukoon/2024/7/25/%D8%AD%D9%81%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9

إنَّ الهِداية التي تنشدها طولًا وعرضًا، هي دونك وبين يديك: أورادك التي تستصغرُها فتُهملها، وصلواتك التي تستثقلها أو تنقرها، وقرآنك الذي تمله ولا تصبر على نوره، وفجرك الذي تتكاسل عنه، ووالداك اللذين تتضجر منهما، وأساسيات العلم الذي تؤجل الاشتغال به، وطاقاتك التي تغفل أمانتها. . [أ. هدى النمر]

نزفّ إليكم بُشرى إطلاق برنامج "برد اليقين"، وهو برنامج معرفيّ تزكويّ سلوكيّ، تجدون تفاصليه في الصورة المُرفَقة. رابط التسجيل: registration.bardyaqeen.com يُغلق التسجيل يوم الخميس القادم ١٢-١-١٤٤٦ ١٨-٧-٢٠٢٤

- قَد يكُون العلم الشّرعِي حاجزاً بينَ الإنسانِ وبينَ الجَنة، وقَدْ يكُون جسْرًا يوصل إلىٰ الجنة ويُسهّل الطَريق إليهَا، والفَرق بينَ الحالتينِ يكمُن فِي النيّة والغايَة الَّتِي لأجْلهَا يطلُب الإنسَان العِلم. - الشَّيخ أحمد السيّد •

[https://youtu.be/cYbgVsXelsg?si=wI-EZFe-jFlAmUjY]

من أراد أن يسجل أبناءه في برنامج إلكتروني مفيد تربويا وإيمانيا وشرعيا، فليبادر بالتسجيل غداً الأحد (٢٣ ذو الحجة | ٦/٣٠) وذلك بحدود الساعة ٦:٠٠ مساء، بإذن الله تعالى. ‏البرنامج مجاني، مدته سنتان، وفيه مسارات متنوعة، ونشاطات تعليمية وتربويّة كثيرة. العمر: من ١٠ إلى ٢٠ فقط ‏ونسأل الله التوفيق والسداد. ‏رابط التسجيل سيُنشر هنا: https://t.me/JeelAcademySA

https://x.com/fedaaadeen1/status/1806011931356287038?t=3CLqQvppl9VByY6BrqnYNA&s=19 جميل ")

لمن لا يعلم كيف يدعو يوم عرفة بحضور قلب، أرشح واحدًا من درسين اثنين [هندسة الدعاء - فهرسة الدعاء] - درس هندسة الدعاء | الشيخ محمد خيري. #وليال_عشر