الدّاعية الصّغيرة

‏•💡💛🌿 - كُلّ الكُهوفِ مُظلمَة؛ إلّا الكَهفُ فِي مُصحَفِنا ‏فِيه نُور يُضِيءُ لنا مَا بينَ الجُمعَتين‏ِ قالَ ﷺ: "مَن قرأَ سُورةَ الكهفِ فِي يَومِ الجُمُعه أضاءَ له منَ النّورِ مَا بَينَ الجُمعَتَينِ"

➰قال مجاهد رحمهُ الله: "نزلت في الصائِمينَ، من تركَ طعامهُ وشرابهُ وشهوتهُ لله يرجو ما عندهُ؛ عُـوِّضَ ذلك في الجنَّةِ".   ➰قال رسول الله 📿 : "كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ عَشرُ أَمثَالِهَا إِلَى سَبعمِائَة ضِعف،ٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلا الصَّومَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجزِي بِه، يَدَعُ شَهوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجلِي".

- وكيفَ غَدَوت شيئاً في وُجودي أُحِسُّ به ولا أدرِي مَقَـرَّه!

غازي القصيبي

🌿💛

يا مَن يَرانِي على ذنبِي فيُمهِلُنِي جُد لِي بعفوٍ؛ إنَّ الذَّنبَ أشقانِي" قيام الليل مُستراحكم🌿🫧 ولا تُفرطوا في صيام الأيام المُقبلة(الأيام البيض من شهر ربيع أول) لتنالوا وافر الأجر والثواب بإذن الله تعالى🫧 -الأثنين(أول الأيام البيض ويوم تُرفع فيه الأعمال). -الثلاثاء(ثاني الأيام البيض). -الأربعاء(ثالث الأيام البيض). -الخميس(يومٌ تُرفع فيه الأعمال) يقول رسول الله ﷺ: "مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا"🌿 الدال على الخير كفاعله فإلّم تكن من الصائمين فَكن من المُذكرِين🌿🫧

•• لابد أن يسأل كُلٌ مِنَّا نفسه: "أين مَقامي عند الله" 🍂

•• - ما رأيك .. إن قلت لك: لنحتفل بيوم موت جدك أو غالي عليك! بالتأكيد هذا ليس تأدُباً مني إن قلت ذلك - ماذا لو قلت: لنحتفل بيوم ولادة جدك الذي مات! بالتأكيد ستسخر مني، ولن تجد لي أي مبرر لقول ذلك، ربما ستقول أنني أجدد احزانك، وأنني أستخف بك، وربما تقول لي وما الفائدة وهو لن يشعر بهذا الاحتفال أصلاً.. نأتي للأمر الهام: الثابت في وفاته ﷺ أنها كانت في الـثاني عشر من ربيع الأول، أمّا يوم ميلاده فاختلف فيـه لأنهم لم يكونوا يهتموا بتقييد اليوم بذاته، بل كانوا يُقَيّدون بالأعوام لذا قيدوا مولده ﷺ بعام الفيـل 🤍 1) والسؤال الأول .. الذي يحتفل بمن يحتفل، إن كان مولده ﷺ غير ثابت في السِيّر 2) السؤال الثاني .. أتعلم أن بعض المشركين عندما علموا بوفاته ﷺ أقاموا احتفالاً ليوم الثاني عشر من ربيع الأول! فإذا مَن تُقلد؟! 3) السؤال الثالث .. أنت لماذا تحتفل؟! 4) السؤال الرابع .. إن كان غرضك من الاحتفال تَذكُر سيرته ﷺ، فلماذا تنساها طوال العام ولا تتذكرها إلّا بضع ساعات في هذا اليوم؟! ما الذي يمنع من تذكر سيرته طوال العام 5) السؤال الخامس .. لِماذا تحتفل عن طريق إقامة حفلة، بها موسيقى وأناشيد، واختلاط، ورقص وأشياء حرم الله عنها (في غالب الدول) إذا كنت تحتفل به حقاً فلماذا تخالف أمره! 6) السؤال السادس .. لماذا تحتفل بأكل الحلويات وتوزيع الشراب، وهو ﷺ كان يبيت الليالي بلا طعام، ويُصبح على صيام من قلته، ألا يجدرُ بك إن كنت مُتَّبعاً أن تنته في هذا اليوم عن الطعام، أو تَقل منه 7) السؤال السابع .. المحبة يعني الاقتداء، فأين أنت من اقتداءك بطول قيامه، وصيامه، وحسن خُلقه، واتباعه، ونصرة دعوته - لنقولها بصراحة، الذي يصل رسولنا ﷺ هو نشر دعوته، والاقتداء بنهجه، واقتفاء أثره - أمّا الولائم والحلوى والاحتفالات فلن يصله منها شيء، بل نحن نفعلها لأنفسنـا نحن، لتفرح ويفرح غيرك، وتلهو بضع سويعات باسم النبي ﷺ ثم ترجع ويمضي عليك اليوم واليومان فلا أنت فتحت سيرته، ولا قرأت سنته، ولا طبّقت أمره معيار الحبِّ ليس بكلامٍ يُنثر أو قصائدَ تتلى، أو رؤوس تتمايل يَمنة ويَسرة على نغم الحبيب ﷺ! بل معيار الحب يحدده الاتباع، كلنا نجيد الكلام لكن الاقتداء والتأسي صَعب ولكي نُحدد (رسم الاحتفال) فلنجيب عن السؤال .. من أول من احتفل بالمولد النبوي؟! الإجابـة: هم الفاطميون العُبيديون الذين كانت تصرفاتهم مشبوهة، وهم أقرب الناس شبها بالشيعة، وقد أساموا أهل مصر سوء العذاب، ولكي لا يُقال أنهم ضد التدين اتفقوا على إقامة أمر مشترك لينفي عنهم التهم، ويُغطي أفعالهم التي ارتكبوها؛ فأحدثوا الاحتفال ليُقال أنهم ليسوا ضد أهل السنة، وأنّ حُكمهم عادل قال ﷺ ﴿ من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ﴾ إن أردتَ فلتُحدث في بيتك، في نشاطاتك، في نفسك، في ألعابك، في روتينك اليوميّ ... إلخ أمّا في مقام الدين والنبوة فإياك أن توقع نفسك بما لا دليل فيـه كي لا يُعرض عنك النبي ﷺ عند الحوض، لأنه يقال له حينها "إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .." واجعل سيرته نصب عينك طوال العام، لا تقصرها على يوم || سلمىٰ أيمن 📚🌿

-السَلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته..🌿 جمعتكـم طيبـة كطيبـة قلوبِـكم🩵 * لا تنسوا يارِفـاق: ١- قراءة سورة الكهف. ٢- الصلاة على رسول الله ﷺ. ٣- الدعاء في آخر ساعات يوم الجمعة، ولا تنسوا إخواننا في غزّة وسائر بلاد المسلمين من دعائكم الطيّب🫧.. دمتم بخير وسَلامة ورِضا🌸

لن يستوي يومك.. إن كان موزّعًا على صفحات النّاس وحياتهم وآخر أخبارهم، دون التفاتةٍ واحدةٍ على حياتك أنت! لِمَ كُلّ هذا الهروب من تفاصيلك؟ لن تُغيّر شيئًا بالتّأجيل ولن تُبعَث الرّوح بالتّراكم! عبادتك السّريعة، أوراقك المبعثرة، برامجك المَنسِيّة، جدولك المنثور، مشروعك المَبتور، متى تنظر لها؟ متى تعطيها شيئًا من صدقك قبل وقتك؟ بَنَيتَ حاجزًا عنها لأنّك ابتعدت، أما آن تقترب؟ خُذ ساعةً من يومك، وجزءًا من نومك، وقطعةً من قلبك، ولحظةً من سجدتك، وخطوةً لمكتبك! ثمّ اجلس إليك، وضَع المُمكِن الذي تستطيع إنجازه، دون أحلامٍ ورديّة تخدعك، ثم ابدأ خطوتك، يا فتى تقتل نفسك لكثرة ما تتابع غيرك، وأنت موجود أمامك، فهلّا انتبهت! ..