عُمق الأجر

لا تنسوا صيام الغد "عاشوراء"♥️ واذا ما صمتم التاسع صوموا الحادي عشر مخالفةً لليهود 👌🏻✨✨

ها قد حلّ علينا يوم عاشوراء..✨ عن ابن عباس- رضي الله عنهما- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «قَدِمَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَومَ عاشُوراءَ، فَقالَ: ما هذا؟ قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ؛ هذا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِن عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى. قالَ: فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ». من الفوائد والدروس التي يستحضرها المؤمن: أولًا: ولاء لا ينقطع: كان يوم نجاة موسى-عليه السلام-يوم بعيد جداً عن الرسول-صل الله عليه وسلم-، ومع ذلك فرح رسول الله-صلى الله عليه وسلم-به، ولما رأى اليهود يصومونه أمر بصيامه؛ لأن أولى الناس بموسى فرحا بنجاته هم من على الإسلام لا من حرفوا الدين، فكيف يغفل عن هذا بعض المسلمين، ولا يعبأ بما يحدث لمسلم آخر أصابته شدة، ولا يعبأ بالمسلمين أصباهم خير أم شر، لأن الفرح للمسلم والحزن له علامة من علامات المسلم وصفة من صفاته. ثانيًا: براءة لا تزول: مخالفة الرسول-صلى الله عليه وسلم-لليهود في صيام عاشوراء، هي مثال عملي لما ينبغي أن يكون عليه المسلم، فلا يقع تحت تأثير معايشة غير المسلمين، وتأثير رؤية عاداتهم، وتأثير التعامل معهم، ولا يقلدهم ولا يعجب بعملهم. ثالثًا: أمل دائم: التأمل في هذا اليوم الذي نجّى الله-تعالى-فيه موسى-عليه السلام-وقومه يبعث في النفس أملاً كبيراً، وانشراحا للصدر، وتأكيدًا أنّ العسر بعده يسر، والشدة بعدها فرج، وأنّ البلاء لا يدوم.

🍃 رُبما على حَاء الحَيْرة نُقْطَةٌ لا نراهَا 🍃

🍃 رُبما على حَاء الحَيْرة نُقْطَةٌ لا نراهَا 🍃